المحتوى الرئيسى

"ليليان" و "العري السياسي".. المصريون يسترون عورة "بنت داوود" - صوت الأمة

04/03 17:03

لم تضبط  الإعلامية اللبنانية ليليان داوود يوما تنتقد أوضاع لبنان، بل على العكس ففى الوقت الذى تهاجم فيه الجيش المصرى نجدها تمتدح الجيش اللبنانى ما يكشف عن حقد دفين غير مبرر تجاه مصر، التى احتضنتها لتعمل ليليان لعدة سنوات فى قنوات مصرية وهى الحاصلة على الجنسية البريطانية، والتى كانت قد عملت في فضائية "بي بي سي" لمدة 6 سنوات حتى ٢٠٠٨.

هل "ليليان " مريضة بحب الشهرة؟ فمنذ أن جرى ترحيل بنت "داوود" من مصر بعد انتهاء مدة إقامتها القانونية وهى تتعمد بين حين وآخر انتقاد مصر، والتدخل في شأنها الداخلي،أم أنها تنفذ أجندة خبيثة لصالح تركيا وقطر، وتغازل "الحمدين" لعله يرمى إليها ببعض فتات لن يشبع نهمها، وهى التى تعودت على أن تعرى "عورتها الفكرية" على مواقع التواصل الإجتماعى ،وتفضح ما بداخلها دون حياء، وفى انتظار مقابل رخيص فلماذا لا تستحى وتكف عن رقصات "الاستربتيز " الرخيصة!

آخر تدخلات ليليان داود، فى الشأن المصرى بخبث ما كتبته على على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلة " الشعوب التي اعتادت، بل أكاد اقول أدمنت حكم العسكر لا يمكن لوعيها أن يدرك اي قيمة دون أن تقترن بالجيش من قريب أو بعيد.. كأن يصفوا الأطباء بالجيش الأبيض".

الرد على "بنت داوود" جاء مفحما عبر ثلاث تعليقات كتبها مصريون على بوست "ليليان الحقير ننقلها نصا هنا وجاءت كالتالى:

"أنت كفرد مستقل حرة بما تكتبين وتنشرين وللمتلقي حرية ما يراه في كلامك.. أحياناً أشعر أنك مجبرة على كتابة مثل هذه المنشورات حتى لو كنت مؤمنة بفكرتها.. حسي الصحافي لا يساعدني في أن آخذك على محمل الجد في مثل هذه المواقف بصراحة. في هذه الأزمة العالمية تحديداً بنا حاجة للتكافل بأي ثمن"

"نحن أحفاد انتصارات اكتوبر 73نفخر ونعتز بجيوشنا مايحدث الان من القاده لا يمحوا فخرآ يصل عنان السماء الأطباء هم امتداد لنصرتنا تتجاهلهم الدوله العسكرية لكن يومآ قريبا سيكونوا سبب رفعتنا مع كل العلماء"

"البت دى صفرا وعمرى ما حبيتها ولا احترمتها مريضه بجد عاشت فى مصر واكلت من خيرها ناكره أعوذ بالله".

انتهى رد المصريين على "بنت داوود" ولنا فهنا وقفه فتعليقات المصرين كاشفة لخيانة " ليليان" وتؤكد وعيهم بما يحاك ضد بلدهم فى وقت يهدد فيه خطر انتشار فيروس كورونا العالم والشرق الأوسط  ومصر ما يستلزم تضافر الجهود لنعبر من هذه الكبوة بأمان فى ظل تساقط الآلاف موتى بهذا الفيروس القاتل الذى لم تتوفر له أمصال للعلاج حتى لحظة كتابة هذه السطور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل