المحتوى الرئيسى

حكاية مباراة.. عودة الأهلي باللقب من قلب رادس

04/03 13:04

تعادل إيجابي بين الأهلي والصفاقسي التونسي في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006 على الأراضي المصرية، عقد من مهمة المارد الأحمر في حملة الدفاع عن لقبه، حيث أصبح مطالبًا بالفوز بهدف، أو بالتعادل بهدفين أو أكثر، لحصد اللقب للمرة الثانية على التوالي.

اعتقد البعض أن مهمة الأهلي أصبحت مستحيلة نظرًا لقوة الفريق التونسي على ملعبه في رادس، ولكن تفاجأ الجميع بضغط مبكر من المارد الأحمر منذ بداية اللقاء، جاءت بتسديدة صاروخية من المهاجم الأنجولي فلافيو من خارج منطقة الجزاء، علت العارضة بقليل، بعد مرور 6 دقائق فقط من بداية المباراة.

وانحصرت المباراة بعد ذلك في منتصف الملعب في ظل استحواذ الأهلي على الكرة وبسالة دفاعية من الصفاقسي، قبل أن يُفاجئ الفريق التونسي ضيفه بعد مرور ما يقارب النصف ساعة بعرضية خطيرة من الجانب الأيمن للأهلي، قابلها عصام المرداسي برأسية قوية مرت بجوار القائم الأيسر لعصام الحضري، وسط غياب المراقبة من مدافعي المارد الأحمر.

وواصل الصفاقسي ضغطه الكبير على الأهلي في تلك اللحظات، بعد أكثر من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها لم تمثل خطورة كبيرة على مرمى عصام الحضري.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، قرر المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، زيادة الفاعلية الهجومية للأهلي من خلال الدفع بالمهاجم عماد متعب بديلا لـ"أكوتي منساه"، لكن دون خطورة تذكر على مرمى الفريقين لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

3 دقائق فقط على بداية الشوط الثاني، كانت كفيلة بإشعال الصفقاسي لملعب رادس،  بتسجيل هدف مبكر، قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل، ليعيد آمال الأهلي في الدفاع عن لقبه من جديد.

ورد الأهلي جاء سريعًا بتسديدة صاروخية من الأنجولي فلافيو بيسراه من خارج منطقة الجزاء، لتمر بجوار القائم الإيسر للحارس التونسي.

وكاد الحضري يقدم هدية للفريق التونسي بخطأ فادح في الدقيقة 53، بعد خروجه من المرمى للحاق بالكرة قبل خروجها ضربة ركنية، وهو الأمر الذي نجح فيه بالفعل، لكنه أعادها إلى لاعب الفريق التونسي الذي فشل بدوره في إسكانها الشباك الخالية.

تألق أحمد الجواشي، منع حسام عاشور من هدف مؤكد، بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، أبعدها الحارس التونسي لركلة ركنية ببراعة، اتبعها عماد متعب برأسية قوية سكنت أحضان الجواشي في الدقيقة 70.

واضطر الأهلي بالدفع بآخر تبديلاته لزيادة النزعة الهجومية بخروج محمد صديق، ونزول وائل رياض، حيث سبق وأجرى التبديل الثاني بنزول إسلام الشاطر بديلا للاعب محمد عبدالله.

استبسال دفاع الفريق التونسي، لم يكن كافيًا لمنع هجمات الأهلي الشرسة، ولكن العارضة منعت المارد الأحمر من هدف محقق للمهاجم المتألق فلافيو بعدما اصطدمت تسديدته الصاروخية من خارج منطقة الجزاء بالعارضة في الدقيقة 79، ليسددها متعب برأسية تصدى لها الجواشي براشقة كبيرة.

كما واصل الحارس التونسي تألقه، بإبعاد عرضية خطيرة من إسلام الشاطر، لتخرج ركلة ركنية للأهلي.

وشهدت الدقائق العشرة الأخيرة استحواذا كبيرا من لاعبي الأهلي وسط استبسال دفاعي من الفريق التونسي، بعدما تمكنوا من التصدي لتسديدة فلافيو، ورأسية وائل جمعة.

5 دقائق وقتا بدلا للضائع، كانت بمثابة مباراة صغيرة جديدة للاعبي النادي الأهلي، نجحوا خلالها في إشعال ملعب رادس بهدف تاريخي، بعد تمريرة طولية من شادي محمد، استقبلها عماد متعب برأسية، ليمهدها فلافيو برأسية أخرى إلى محمد أبو تريكة الذي سدد صاروخية بيسراه على الطائر، لتسكن أقصى الزاوية اليمنى للجواشي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

ليتوج الأهلي باللقب للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه، معادلا رقم الزمالك كأكثر الفرق تتويجًا بالبطولة، وحاجزًا مقعدًا في مونديال الأندية للمرة الثانية.

قالت دراسة علمية جديدة إن الفيروس التاجي القاتل كورونا، الذي يجتاح العالم، يمكن أن ينتشر في الهواء ويبقى معديًا لساعات.

وأوصت الهيئة في هذا الإطار باللجوء إلى أدوية أكثر أمانا مثل فاموتيدين (Pepcid) أو سيميتيدين (Tagamet) أو إيزوميبرازول (Nexium) أو لانسوبرازول (Prevacid)

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل