المحتوى الرئيسى

درية أحمد.. "بنت البلد" التي تركت الفن لتصبح سهير رمزي نجمة مشهورة

04/03 16:18

هى إحدى وجوه زمن الفن الجميل، قدمت ما يقرب من 30 عملا فنيا، وفي منتصف الطريق، قررت الجميلة التي تنتمي لأسرة بدوية، اعتزال الفن، والاكتفاء بمساندة ابنتها التي أصبحت نجمة في سماء الفن ويحتل اسمها تترات الأعمال الفنية، لتحقق سهير رمزي ما لم تقدر أمها الفنانة درية أحمد على استكماله.

في مثل هذا اليوم 3 أبريل من عام 2003، رحلت الفنانة درية أحمد، عن عالمنا وهى في السبعينات من عمرها، والتي بدأت الفن منذ نعومة أظافرها، خصوصا أنها تميزت بصوت جميل، جعلها إحدى مطربات الإذاعة المصرية في بداية الأربعينات قبل أن تكمل السابعة عشر من عمرها.

جذبت درية أحمد، أنظار المنتجين والمخرجين لها، وأصبحت إحدى نجمات الزمن الجميل، واشتهرت بتقديم أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد.

قدمت درية أحمد، بطولة عددا من الأفلام، وقامت بتجسيد شخصية امرأة تدعى "خضرة" في بعض الأفلام، منها، "مغامرات خضرة"، و"خضرة والسندباد القبلي"، و"العاشق المحروم".

وفي عام ١٩٥٦ انضمت الفنانة درية أحمد، لفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية، منها "أنا عايزة مليونير".

تزوجت الفنانة درية أحمد من المنتج السيد زيادة، الذي ساعدها في مشوارها الفني، ثم انفصلت عنه، وتزوجت من شخص آخر وأنجبت ابنتها سهير رمزي، لتعود بعدها إلى زوجها الأول السيد زيادة، والذي تولى تربية الطفلة سهير.

وهى في الأربعينات من عمرها، قررت درية أحمد، اعتزال الفن، والانزواء جانبا، ليصالحها الزمن، بتألق صغيرتها سهير رمزي فنيا، وتصبح إحدى نجمات جيلها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل