المحتوى الرئيسى

حنان أبوالضياء تكتب: السينما العالمية.. عرَّاف الأوبئة البيولوجية

04/03 11:17

الشاشة الفضية اقتحمت عالم الفيروسات منذ أكثر من نصف قرن

السينما لم تكن فقط بمثابة القوة الناعمة المستخدمة للسيطرة على الشعوب ولكن الأيام أثبتت أنها بمثابة عراف الأوبئة البيولوجية من فيروسات عرفناها مؤخرا من كورونا و«هانتا»، ثمة مئات من الأعمال منها فيلم إبادة (Annihilation) 2018. من كتابة وإخراج أليكس جارلاند، مقتبس من رواية بنفس الاسم لجيف فاندرمير. الفيلم من بطولة نتالى بورتمان. الأحداث تتابع مجموعة عالمات عسكريات يدخلن منطقة حجر صحى غامضة تدعى «الوميض» (The Shimmer) تحتوى على كائنات ومسطحات متحولة جينيًا. من خلال منظمة سرية اسمها Southern Reach تقوم بتنظيم بعثات استكشافية علمية إلى منطقة تُسمى بالمنطقة X، حيث تعتبر هذه الأخيرة مكانا غير مأهول وجزءا مهجورا لم تَعُد قوانين الطبيعة تنطبق عليه على الإطلاق، حيث سيتم إرسال فريق مكون من أربع نساء؛ عالمة أحياء، عالمة أنثروبولوجيا، طبيبة نفسية ومتخصصة فى مسح الأراضى من أجل تقصى ماهية هذا المكان، ويُعتبرون البعثة رقم 12 التى تذهب لهذه المنطقة X، البعثات الأخرى السابقة قام بعض من أعضائها بالانتحار، هناك من تعرض لسرطانات خطيرة، هناك من أُصيب بصدمات نفسية وآخرون اختفوا ولم يعودوا أبدا.

أما فيلم السديم (The Mist) 2007 مبنى على رواية بنفس الاسم للكاتب ستيفن كينج، والفيلم من إخراج فرانك دارابونت وبطولة توماس جين، أندريه بروير، لورى هولدين ومارسيا جاى هاردن، عن بلدة تهاجمها أسراب من الكائنات الغريبة ربما تكونت إثر عمليات تجارب بيولوجية تقام فيها أو عمليات تجارب فضائية لفتح بوابة لمكان آخر فى الكون، ومن خلال رجل يصطحب ابنه للتسوق فى مركز تجارى وهناك يبدأ الضباب بالتجمع حتى تغطى المكان، وتحجب الرؤية عن الجميع، ويبقى الرجل وابنه مع كل من فى المكان، محبوسين داخل المركز التجارى، وينتظرون أن تختفى السحب، ولكنهم يكتشفون أن هناك حشرات وحيوانات غريبة تبدأ بقتل كل من حاول الخروج من المتجر؛ وتقوم امرأة بأخذ دور الواعظة لتلهمهم بأن خالقهم يقتلهم (يعاقبهم) بسبب أفعالهم وأفعال كل من على سطح الأرض، فينقسم كل من المتجر إلى فريقين؛ فريق يحاول الهروب من المتجر إلى المجهول وفريق يبدأ بالصلاة الا ثلاثة أشخاص من الجيش يعرفون ما يحدث تقريبا فينتحر اثنان منهم ويتهم الآخر بما حدث لهم فيقتله الفريق الأول ويرمونه للحيوانات؛ وبعد النزاع بين الفريقين يخرج الفريق الثانى الذى يضم الرجل والطفل وآخرين؛ فيصل خمسة منهم إلى السيارة ويتابعون الطريق إلى أن ينفد الوقود من السيارة فيجدوا أن ما قاموا به لا فائدة منه فيتفقوا على الانتحار ولكن لا يجدون معهم الا أربع رصاصات فيقتلهم الرجل ويخرج لمواجهة الحيوانات ولكنه يندم على ذلك فورا بعد أن يظهر الجيش بعده ينقذ من بقى حيا.

أما الشيء (the thing) 2011 من بطولة مارى إليزابيث وينستد وجويل إجيرتون وأولريش تومسن وإريك كريستيان أولسن، أحداثه حول قارة أنتاركتيكا وهى قارة معروفة بجمالها وبهائها، كما أنها موطن معزول لعمليات الاكتشاف العلمى، وتصبح المهمة هناك كيفية البقاء على قيد الحياة عندما اكتشف أحد العلماء الدوليين مخلوقا غريبا وخطيرا، والصدمة الكبرى أنهم قد تقطعت بهم جميع السبل فى تلك المستعمرة، هذا المخلوق لديه القدرة على تحويل نفسه إلى نسخة كاملة من أى كائن حى. ولكن فى الداخل فلا يزال كائنا غير بشرى. ينتشر الوباء بين مجموعة من الباحثين وذلك الغزو من كوكب آخر. وقد سافرت عالمة الحفريات مارى فى بعثة إلى تلك المنطقة المهجورة، للانضمام إلى الفريق النرويجى العلمى والتى تعثرت خلال عبور السفينة خارج الكرة الأرضية، ودفنها فى الجليد، وتكتشف ذلك الكائن الغريب، وفجأة يظهر الكائن ويطلق سجناءه المجمدين، وتنضم كيت وكارتر إلى طاقم الطائرة، للحفاظ على أنفسهم على قيد الحياة وحماية أنفسهم من هذه المخلوقات الغريبة.

أما عداء المتاهة: علاج الموت من إخراج ويس بول، استنادًا على رواية علاج الموت، وهى الفصل الأخير فى ثلاثية عداء المتاهة، التى كتبها جيمس داشنر، مع سيناريو من قبل تى

utbreak هو فيلم أمريكى عن الكوارث الطبية عام 1995 أخرجه فولفجانج بيترسين واستند إلى كتاب ريتشارد بريستون الواقعى The Hot Zone من بطولة داستن هوفمان ورينيه روسو ومورجان فريمان ودونالد ساذرلاند، ويشارك فى بطولة كوبا غودينغ جونيور وكيفين سبيسى وباتريك ديمبسي. يركز الفيلم على تفشى فيروس خيالى يشبه الإيبولا، موتابا، فى زائير ولاحقًا فى بلدة صغيرة فى الولايات المتحدة. يتم تعيينه فى المقام الأول فى معهد الأبحاث الطبية للأمراض المعدية التابع لجيش الولايات المتحدة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومدينة سيدار كريك الخيالية، كاليفورنيا. تتكهن مؤامرة الفاشية إلى أى مدى قد تذهب الوكالات العسكرية والمدنية لاحتواء انتشار مرض معدٍ مميت.

فى عام 1967، أثناء تمردات كيسانجانى، تم اكتشاف فيروس يسمى موتابا، والذى يسبب حمى مميتة، فى الغابة الأفريقية. لإبقاء الفيروس سرا، يقوم ضباط الجيش الأمريكى دونالد مكلينتوك وبيلى فورد بتدمير المخيم حيث أصيب الجنود. بعد ثمانية وعشرين عامًا، تم إرسال العقيد سام دانيلز، اختصاصى الفيروسات فى USAMRIID، للتحقيق فى تفشى المرض فى زائير. يقوم هو وطاقمه المقدم كاسى شولر والمجنّد الجديد الرائد سالت، بجمع المعلومات والعودة إلى الولايات المتحدة. فورد، وهو الآن جنرال عميد وضابط دانيلز الأعلى، يرفض مخاوف الأخير من انتشار الفيروس. يتم تهريب بيتسى، قرد الكبوشين ذى الرأس الأبيض الذى يستضيف الفيروس، إلى البلاد. أصيب جيمس «جيمبو» سكوت، وهو عامل فى مختبر اختبار الحيوانات، عندما سرق بيتسى لبيعه فى السوق السوداء. فشل Jimbo فى بيع Betsy إلى Rudy Alvarez (الذى يصاب أيضاً)، وهو صاحب متجر للحيوانات الأليفة فى قرية Cedar Creek الساحلية فى كاليفورنيا. بعد إطلاق القرد فى الغابة خارج مجتمع Palisades القريب، يصاب بأعراض فى رحلة إلى بوسطن ويصيب صديقته أليس. يتم التحقيق فى مرضهم من قبل الدكتورة

أما فيلم حجر 2: المحطة (Quarantine 2: Terminal) سنة 2011 بطولة مرسيدس ماسون وجوش كوك وهو الجزء الثانى من سلسلة أفلام «حجر». يدور أثناء سفر رحلة جوية من كانساس إلى لوس أنجلوس، يحضر المدرس (هنري) قفصا من حيوانات الهامستر للسفر معه على الطائرة، لأغراض علمية، يخبره قائد الطائرة، وبعض الركاب أن هذا الأمر ممنوع، يباغت أحد الهامستر الراكب (رالف)، ويقضم أصبعه، يصاب (رالف) بحالة هياج شديدة، ويهاجم المضيفة (باولا)، وينتشر الرعب فى المكان، يطلب قائد الطائرة الهبوط الاضطرارى، ويفاجأ الركاب بأن السلطات حولت المطار إلى مكان حجر صحى، ليس له مخرج، وأن عليهم البحث عن مخرج للهرب.

أما المريض رقم صفر (Patient Zero) 2018 من بطولة ستانلى توتشى ومات سميث وناتالى دورمر؛ حيث ينتشر وباء عالمى يصيب الجنس البشرى فى كل مكان على الأرض ويحولهم إلى أشخاص عنيفين يتصرفون كالزومبى، يمتلك أحد الأشخاص موهبة القدرة على التخاطب مع الأشخاص المصابين بلغتهم، يسعى هذا الشخص لتأمين حياة الناجين والهروب من المصابين فى مطاردة بهدف الوصول للعلاج من خلال مريض معين.

أما حمى الكوخ: المريض رقم صفر (Cabin Fever: Patient Zero) هو فيلم رعب تم إنتاجه فى الولايات المتحدة وصدر سنة 2014 بطولة ريان دونوهو وبراندو إيتون وجيليان مورى وشون أستين وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام «حمى الكوخ». ففى جو من الرعب يرصد الفيلم مجموعة من الأصدقاء ذهبوا فى رحلة بحرية إلى منطقة البحر الكاريبي. تبدو الرحلة من الوهلة الأولى جميلة وهادئة وأنها مليئة بالمرح والاستجمام. سرعان ما يتبدد كل ذلك وتنقلب الرحلة لهلع وكرب بعد أن تصطدم بمركب للأبحاث العلمية. تصبح حياة كل شخص مهددة بالضياع والموت حيث أن هناك فيروسًا آكلا للحوم البشر طليقا ويبحث عن ضحية تلو الأخرى، وعلى كل شخص النجاة بروحه من الموت.

وهناك فيلم حمى المقصورة (Cabin Fever) 2016 بطولة ماثيو دإداريو وجايج جوليغيتلى وهو عبارة عن إعادة صناعة لفيلم يحمل نفس الاسم صدر سنة 2002. وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة مكونة من خمسة أصدقاء يذهبون خلال دراستهم فى الجامعة فى عطلة نهاية الأسبوع لقضاء وقت ممتع معًا فى سيارتهم المخصصة لتلك الرحلات، وخلال النزهة يتعرضون لهجوم مفاجئ من فيروس آكل للحوم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل