في ذكرى رحيله الثانية.. نبوءة أحمد خالد توفيق في "زودياك" و"ما وراء الطبيعة" تحققت بعد موته - القاهرة 24

طيلة حياتنا نحلم بتحقيق العديد من الخطط والأماني، منا من يحظى بمساندة القدر له فيرى أحلامه تكبر أمامه وتصبح واقع وحقيقة، بينما البعض الآخر تكون أحلامه مؤجلة، فيعيش طيلة حياته على أمل الوصول لها ورؤيتها نصب عينيه، ولكن القدر يكون له كلمة آخرى وتخطيط آخر، فتكون مكافئتنا بحدوثها بعد موتانا، حتى تكون ذكرى طيبة وبصمة مهمة تذكر الجميع بنا.

هذا ما حدث للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم منذ عامين، وترك العديد من المؤلفات التي ستخلد ذكراه للأبد، وكان طيلة حياته يتمنى رؤية مؤلفاته تتحول إلى مسلسل أو فيلم تلفزيوني ويجسد الشخصيات التي بُنيت في خياله وعلى ورقه ممثلون، لتتعلق في قلب الجماهير أكثر، ورحل الكاتب، قبل رؤية أمنيته وهي تتحقق.

تحولت إحدى قصص مجموعته “حظك اليوم”، إلى مسلسل “زودياك”، الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي 2020، على منصة “viu”، وجسد شخصياته مجموعة من الشباب، وطوع قصته المؤلف محمد حربي، ليجعلهاا في متناول المخرج محمود كامل.

وشارك في بطولتها أحمد خالد صالح، محمد أنور، أسماء أبو اليزيد، هند عبد الحليم، محمد مهران، مي الغيطي، مايان السيد، أحمد طلعت، ياسمين رحمي، إنجي أبو زيد، شمم الحسن، وغيرهم.

وبعد نجاح التجربة الأولى، تكررت مرة أخرى في مسلسل “ما وراء الطبيعة” الذي يشارك في هذا الموسم الرمضاني، بنفس اسم المجموعة القصصية، وتدور أحداث المسلسل في فترة الستينيات من القرن الماضي، في حياة رجل متقاعد اسمه إسماعيل، الذي عاصر العديد من القصص الخارقة للطبيعة، وتكون مبنية على أساس تجارب خاضها بنفسه أو سُردت له.