حصر بيانات أساتذة الطب المتخصصين لدعم مستشفيات عزل الصحة

إجراءات جديدة لمرضى الأورام.. وفتح باب التطوع للطلاب لتقديم الخدمات الطبية بقصر العيني

جامعة "عين شمس" تخصص مستشفى العبور لعزل وعلاج أعضاء هيئة التدريس

بدأت كليات الطب، الخميس، في حصر بيانات الأساتذة المتخصصين، ومن لهم علاقة بعلاج فيروس كورونا، وتقديمها لوزارة الصحة للاستعانة بهم في مستشفيات العزل، وذلك بناء على خطاب رسمي من وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار.

وأقر المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إجراءات جديدة لمرضى الأورام، بتأجيل شهرين المتابعة للحالات التي أنهت علاجها الجراحي أو الإشعاعي والكيميائي وتحضر للمتابعة، وتأجيل حالات الأورام الحميدة، وحالات إعادة التأهيل، والحالات المتقدمة التي تحتاج جراحات كبرى تلطيفية وكذلك الحالات السرطانية بطيئة الانتشار.

وأخطر المجلس الأعلى المستشفيات ومعاهد الأورام بمنح الأطباء أو التمريض أو السكرتارية أو العمال أو الإداريين إجازة أسبوعين حالة ملاحظة ارتفاع في درجة الحرارة فقط، بالإضافة إلى تحديد مرافق واحد فقط لمريض الأورام وكرسي متحرك لمساعدته في تلقي العلاج.

وأشار المجلس الأعلى إلى مراجعة هذه القرارات كل أسبوعين حسب الظروف، وتسجيل مواعيد الزيارات المستقبلية للمرضى في دفتر منفصل مع الاحتفاظ بأرقام هواتفهم وبيانات تفصيلية للتواصل السريع معهم.

من جهته، أعلن رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، فتح باب التطوع لطلاب كلية طب قصر العيني من الفرقتين الخامسة والسادسة للمساعدة في تنفيذ الخطة الشاملة للجامعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد واتخاذ الإجراءات الوقائية.

وقال الخشت في تصريحات صحفية، إن فتح باب التطوع والاستعانة بطلاب طب قصر العيني، سيظهر المعدن المصري الأصيل، مشيرًا إلى أن طلاب جامعة القاهرة لن يبخلوا بالمساعدة والتطوع في تقديم الخدمات الطبية المختلفة، أو غيرها من الخدمات.

وأكدت الدكتورة هالة صلاح عميد كلية الطب، سريان حالة الطواريء بمستشفيات جامعة القاهرة، وأن العمل يتم داخل جميع المستشفيات الجامعية بكامل طاقتها.

وفي نفس السياق، أصدر رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتيني، قرارا بتخصيص مستشفى العبور التخصصى التابعة لمستشفيات جامعة عين شمس لعزل وعلاج أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة والمرضى المتواجدين بمستشفيات جامعة عين شمس والذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، والتنسيق مع غرفة عمليات وزارة الصحة يوميا لمتابعة جميع الحالات المحجوزة بالمستشفى.

كما أعلنت وزارة التعليم العالي، توصل الفني محمد عرفة، من العاملين بمستشفيات جامعة المنصورة إلى ابتكار دائرة معدلة لأجهزة التنفس الصناعي تسمح باستخدام أكثر من مريض لجهاز تنفس صناعي واحد بنفس الكفاءة،ودون نقل للعدوى عبر الزفير.

وأوضح نائب رئيس جامعة المنصورة، الدكتور عطية البيومي، أن الجامعة أجرت اختبارا بتوصيل الجهاز لمريضين على رئتين اختباريتين، ونجح في تحقيق الخدمة الطبية للرئتين دون أي أضرار.

وأضاف أنه جاري تعديل أجهزة التنفس الصناعي بحيث يكون المعدل الكمي الخارج منها للمرضى كافي لعدد أكبر، بالإضافة إلى تركيب فلتر بكتيري على كل خرطوم موصل لمريض يعمل على تنقية الزفير العائد للجهاز مرة أخرى، ما يمنع اختلاط الزفير ونقل العدوى.