في ذكرى وفاته السادسة.. طه بصري يهدي الزمالك لقب الدوري الأغلى في تاريخه

يحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة جواهرجي الكرة المصرية طه بصري، أحد نجوم الزمالك ومنتخب مصر عبر تاريخه، والذي رحل عن عالمنا في الثاني من أبريل عام 2014.

ورحل بصري في صمت شديد، دون ترك بصمة سيئة له سواء في مسيرته كلاعب بنادي الزمالك أو كمدرب لبعض الأندية المصرية، بعد صراع مع المرض عام 2014.

ويعد بصري من مواليد الثاني من أكتوبر لعام 1946 وهو أحد أهم لاعبي الزمالك خلال فترة السبعينيات، وواحد من هدفي المنتخب الوطني ببطولة الأفريقية خلال نسختي 1974 و1976 حينما تمكن من تسجيل 4 أهداف.

كما خاض تجربة احترفية بصفوف العربي الكويتي عام 1971 بعد توقف الدوري المصري عقب نكسة 1967، قبل أن يعود لارتداء قميص الفارس الأبيض مجددا عام 1974.

وانضم طه بصري للزمالك عام 1965 بعد صراع شرس من جانبي قطبي الكرة المصرية على ضم الموهبة السمراء، قبل أن ينجح الفارس الأبيض في خطف اللاعب.

ويأتي انضمام طه بصري للزمالك لم يكن سهل على الإطلاق، بعدما شاهده الراحل على زيوار مدير الكرة بالأهلي في تلك التوقيت، في إحدى المباريات لفريق سلاح الحدود، خلال الدوري الداخلي للقوات المسلحة حينها.

بعدما شاهد علي زيوار أدائه الرائع على الفور تحدث معه وأعطاه ورقة تحمل رسالة منه إلى طه الطوخي ومصطفى حسين مدربي أشبال النادي الأهلي في ذلك الوقت، السعادة غمرت بصري حينها وذهب بالفعل للقلعة الحمراء لمدة 3 أشهر وانتظر حتى نهاية العام من أجل قيده بشكل رسمي في الموسم الجديد.

عُلم علي شرف نجم القلعة البيضاء السابق ومدرب أشبال الأبيض حينها، بمفاوضات الأهلي واقتراب بصري من الانضمام للقلعة الحمراء، وعلى الفور تدخل بقوة ليفسد عملية قيده بالقلعة الحمراء واقنع بصري بالانضمام للزمالك، وبالفعل نجح في ضمه لناشئين الأبيض، وجرى تصعيده مع الفريق الأول وعمره 19 عاما.

وخاض أول مباراة رسمية له مع الأبيض أمام السويس وانتهت بالتعادل بدون أهداف ثم لعب أمام الطيران وسجل في هذه المباراة 3 أهداف (هاتريك) وفاز الزمالك في اللقاء بسبعة أهداف مقابل هدف.

ويعد أبرز علامات الراحل طه بصري التدريبية في موسم 2002-2003، حينما أهدى فريقه السابق الزمالك لقب الدوري التاريخي أثناء قيادته لإنبي وفوزه على الأهلي في المباراة الختامية للدوري بهدف سيد عبدالنعيم.