مدرب المدينة المنورة يحكي لـ في الجول تفاصيل الشفاء من كورونا: الجميع بكى لسوء حالتي

مدرب المدينة المنورة يحكي لـ في الجول تفاصيل الشفاء من كورونا: الجميع بكى لسوء حالتي

منذ 4 سنوات

مدرب المدينة المنورة يحكي لـ في الجول تفاصيل الشفاء من كورونا: الجميع بكى لسوء حالتي

حكى وليد عبد الله مدرب حراس نادي المدية المنورة في الدرجة الثالثة المصرية، تفاصيل شفاءه من فيروس كورونا بعد أيام من المقاومة للمرض.\nوقال وليد عبد الله في تصريحات لـFilGoal.com: "بدأت القصة بعد عودتي إلى الأقصر قادما من القاهرة من خلال قطار النوم. ربما تكون العدوى أصابتني هنا من أحد الركاب".\nوواصل "لم أشعر بسوء سوى بعد 7 أيام من عودتي. أعراض نزلة برد بدأت بحكة وإرهاق، ثم تطور الأمر إلى سخونة. ذهبت إلى الطبيب فأعطاني العلاج اللازم، لكن الحالة ازدادت سوءا".\nالمدرب أكمل "قلت للطبيب أنني أشك بأعراض كورونا فقال لي لا أنت تعاني من نزلة برد فقط. ذهبت لطبيب آخر فشخص الأمر بالتهاب رئوي ونصحني بإجراء تحاليل معينة".\nوواصل "بعد 9 أيام من عودتي تدهور الأمر. شعرت بإعياء شديد وأزمة في التنفس".\nيقول وليد عبد الله "ذهبت لمستشفى استثماري، فحصلوا على عينة وظهرت إيجابية واكتشفوا إصابتي بفيروس كورونا".\nوأضاف "نقلوني إلى مستشفى الحجر الصحي في إسنا مباشرة. وكنت أسوأ حالة صحيا بين المصابين بجانب مصاب إيطالي توفى بعد دخوله المستشفى".\nوأكمل "بعد ثاني يوم ليلا، تعرضت لأزمة في التنفس مع أزمة قلبية، وحصلت على علاج، وتواجد 7 أطباء. الجميع قال لي حالتك سيئة لابد أن تدعو لله وتستشهد لأن 80 ‎%‎نسبة فشل لحالتك".\nمدرب الحراس أتبع "الجميع بكى من أجلي نظرا لسوء حالتي. كنت مريضا جدا، وبقيت على الجهاز التنفسي ثلاثة أيام متواصلة لا أعرف النوم".\nعبد الله يقول "لم يكن يوجد أي تقدم في حالتي. نسبة الأكسجين 70% فقط في وجود الجهاز التنفسي رغم أن الطبيعي 94% في عدم وجود الجهاز".\nالمدرب يكمل القصة قائلا "بعد اليوم الرابع لا يوجد تحسن، والأطباء يتحدثون معي ونفسيتي تدمرت. أحد الاطباء قال لي (لازم تعيش، اعمل المستحيل وأنا سأفعل المستحيل من أجلك). كل المعطيات تقول لنا بأنك لن تستطيع العيش، لكننا سنقاتل. صراحة كلامه حفزني جدا".\nويستمر "الأطباء تغيروا حسب البروتوكول بتغيرهم كل 14 يوما، والأطباء الجدد أيضا منحوني نفس الاهتمام".\nوجاء الأمل أخيرا.. يقول وليد عبد الله "مع اليوم السادس، بدأ التحسن قليلا. بدأ الاستجابة لنسبة الأكسجين. وفي اليوم العاشر والـ11 تحسنت الأمور أكثر وأكثر".\nويواصل "لن أنسى الممرضة صابرين التي عملت بشكل يدوي لعودة التنفس إلى رئتي".\nعبد الله يكمل "بعد أسبوعين في الحجر الصحي، قبلهم 3 أيام في مستشفى خاص، وقبلهم 8 أيام منذ عودتي من القطار. الآن خرجت أخيرا من المستشفى وأقضي فترة نقاهة".\nوأتم "زوجتي خرجت أيضا بعد أربعة أيام في المستشفى نظرا للكشف على المخالطين، فيما يتواجد شقيقي وشقيقتي في المستشفى حتى الآن".\nوليد عبد الله الحالة المصرية الوحيدة في المجال الرياضي التي ثبت إصابتها بفيروس كورونا في مصر حتى الآن، وقد شفي الآن من المرض وخرج ليمارس حياته.

الخبر من المصدر