«حواس»: لن أوقف الاستكشاف الأثرية.. ومصر القديمة شهدت 3 أزمات مماثلة لـ«كورونا» (فيديو) | المصري اليوم

كشف عالم الآثار المصري، زاهي حواس، عن أنه يقود الآن اكتشافات أثرية ضخمة في وادي الملوك، قائلا: «يعمل حاليا حوالي 300 عامل في وادي الملوك، ولا يمكنني أن أوقف هذه الاستكشافات لأنها مصدر رزق هؤلاء العمال، لكننا لدينا كل سبل التأمين لكل العاملين، ونأمل عاجلا أن نكتشف مقبرة الملكة نفرتيتي، وفي نفس الوقت نقوم باستكشافات أثرية في سقارة، للبحث عن مقبرة إمحتب، مهندس الهرم الأكبر».

الشمس غربت على كتف «أبوالهول» الأيمن.. حواس: الأهرامات شهدت ظاهرة فلكية فريدة

زاهي حواس يستعرض لقطات من تاريخ «توت عنخ آمون» مع رواد معرض الكتاب

زاهي حواس: «صائم الدهر» دمر أنف أبوالهول.. وتوت عنخ آمون عانى من «الفلات فوت» (فيديو)

وفي فيديو مصور، وجه «حواس» حديثه للشعب المصري، قائلا: «أصدقائي الأعزاء حول العالم، نحن نواجه عدو لا نستطيع أن نراه، وهو فيروس كورونا، ولكنني واثق أن جميعنا سنحارب هذا الفيروس، يجب أن نبقى بالمنزل قليلا، وهذه هي الخطوة الاولى في محاربة هذا الفيروس».

وتابع: «أرى أن الحكومات في جميع أنحاء العالم قد اتخذت خطوات عظيمة لحمايتنا، ونأمل أن هذا الموقف ينتهي قريبا، وفي مصر القديمة، حدثت أزمات مماثلة 3 مرات، أول مرة عندما كان لدينا مجاعة، ولم تكن مياه النيل كافية، وذلك في عهد الملك زوسر الذي بنى هرم سقارة، منذ حوالي 5 آلاف سنة».

وأضاف: «هذه المجاعة استمرت لمدة 7 أعوام، حيث لم يكن هناك طعام والجميع في حالة مجاعة، البشر والحيوانات كانت تموت، حتى قام زوسر باستشارة المهندس الخاص به إمحتب، الذي أعطاه فكرة بناء معبدوتقديم قرابين للآلهة عند مصدر تدفق النيل في أسوان، حتى عاد تدفق المياه».

وأوضح حواس أن «المرة الثانية حدثت في تل العمارنة، 70% ممن كانوا يسكنون هناك منذ 3 آلاف سنة، عانوا من مرض الملاريا، وتوفي عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة بسبب الملاريا حينها، وعندما أجريت تحليل الحمض النووي لمومياء توت عنخ آمون، اكتشفت أن السبب الأكبر لوفاته كانت الملاريا».

أما المرة الثالثة، كانت مع انتشار الطاعون في مصر القديمة.