المحتوى الرئيسى

كورونا في أفريقيا.. ما زال الرعب مستمرا

04/02 07:34

بلغ عدد إصاباته على مستوى العالم منذ ظهوه في مدينة "ووهان" الصينية 886 ألفا و495، فيما بلغ عدد الوفيات 44 ألفا و249 حالة، وصلت حالات الشفاء منه 185 ألفا و279.. إنه وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذي زرع في جميع دول العالم الهلع منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، في وسط الصين، كذلك انتشر سريعا في قارات العالم ومن بينها القارة الأفريقية.

وسارعت دول القارة إلى اتخاذ قرارات وإجراءات سريعة لمواجهة الوباء، حتى طالب وزراء مالية الدول الأفريقية، اليوم، بتوفير تمويل سريع بقيمة 100 مليار دولار لمواجهة الوباء.

وحذر الوزراء الأفارقة، خلال اجتماع عبر الفيديو كونفرانس نظمته فيرا سونجوي السكرتيرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة وترأسه وزيرا مالية جنوب إفريقيا وغانا،  من أن الفيروس قد يخرج عن السيطرة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره في إفريقيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

واتفق الوزراء، على ضرورة إيلاء أهمية فورية للقطاع الصحي والإنساني ومواصلة أعمال التوعية والفحص والعزل الاجتماعي.

ودعا الوزراء إلى تخفيف الديون والحصول على دعم من المؤسسات المالية متعددة الأطراف والثنائية مصل صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، وشددوا على ضرورة دعم القضاء الخاص بالنظر إلى دوره في خلق فرص عمل وجهوده في اتجاه الانتعاش الاقتصادي.

وبالنظر إلى فرض أكثر من 54 دولة حظرا على صادراتها من الأدوية والمنتجات الطبية، دعا الوزراء الأفارقة، إلى إنهاء هذه الإجراءات ووضع بروتوكولات مشتركة بشأن غلق الحدود لإتاحة وجود ممرات تجارية وانسانية.

واتفق الوزراء الأفارقة، على عقد مؤتمر للدول التي تضررت من خسائر وقف النقل والطيران والسياحة بسبب وباء، للمساهمة في وضع سياسات لمواجهة هذه الخسائر، وأشادوا باستخدام وسائل الاتصال الحديثة في حملات التوعية والإدارة المحلية للازمة، داعين اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى العمل مع شركات الاتصالات لوضع نظم تستجيب لمتطلبات الأزمة الراهنة.

من جانبها، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، إغلاق مكاتبها في أبوجا ولاغوس بنيجيريا، حتى 13 أبريل وذلك بسبب الانتشار الواسع لكورونا في المنطقة.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن المجموعة سجلت نحو 894 حالة مؤكدة من الوباء منها 24 وفاة موزعة على جميع الدول الأعضاء باستثناء سيراليون.

وأيكواس، منظمة اقتصادية دولية تهتم بتطوير الاقتصاد في منطقة الغرب الإفريقي، وتم تأسيس المنظمة في 25 مايو 1975، فيما يقع مقر المنظمة في أبوجا، بنيجيريا.

وكانت موريتانيا من الدول الأعضاء ولكنها انسحبت في ديسمبر من 2000، وفي العام 2008 تم فصل غينيا. ولها خمسة عشر عضواً وهم: بنين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وساحل العاج وجامبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون وتوجو.

وأجرى رئيس الوزراء  الإثيوبي، الدكتور أبي أحمد مناقشة بالفيديو مع قادة الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشأن الجهود الإقليمية للحد من انتشار الوباء.

وقال أحمد، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، خلال المناقشة "لاحظنا أهمية القيادة الجماعية كوسيلة لتحمل التحديات التي يطرحها (كوفيد 19) على مستوى العالم".

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: "بشكل فردي، لسنا مستعدين للتغلب على عواقب الفيروس على أنظمتنا الصحية والتأثير طويل المدى على اقتصاداتنا".

وأشار أحمد، إلى أن "المجالات الكثيرة، مثل السياحة، قد تأثرت بالفعل"، مشددا أنه "لذلك، فإن السعي للحصول على الدعم معًا، وتوفير المواد اللازمة التي يتمتع كل منا بميزة عليها، وتبادل الخبرات عن كثب، أمر حيوي لبقائنا".

وتابع المسؤول الإثيوبي قائلا: "إن الطريقة الوحيدة التي يمكننا التغلب على الفيروس هي من خلال القيادة الجماعية والاستجابات المنسقة".

وكان بنك غرب أفريقيا للتنمية، أعلن في وقت سابق، عن تقديمه قروضا ميسرة بقيمة إجمالية قدرها 120 مليار فرنك أفريقي للدول الثمان الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا "أوموا"، وذلك دعمًا لها في مواجهة الوباء.

وأوضح البنك الأفريقي، من مقره في العاصمة التوجولية "لومي"، أن كل دولة من الدول الثمان ستتحصل على نحو 15 مليار دولار.

ويضم الاتحاد الاقتصادي، كل من بوركينافاسو، والكوت ديفوار "ساحل العاج"، ومالي ، والسنغال، والنيجر، وتوجو، وغينيا بيساو.

وكان  الاتحاد الأفريقي، أعلن الأحد الماضي أن عدد الإصابات المؤكدة المسجلة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في القارة الأفريقية تجاوز 4000 حالة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأكد الاتحاد في بيان، أن عدد الإصابات بكورونا في أفريقيا ارتفع إلى ما لا يقل عن 4282 حالة، تعافي منها 302، فيما بلغ عدد ضحايا الفيروس في القارة السمراء 134 وفاة على الأقل.

وكشف المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، في أخر تحديث له بشأن الوضع في القارة، أن الدول المتضررة من انتشار الوباء في القارة بلغت 46 دولة، مشيرا إلى أن الدول الأشد تضررا جراء الإصابة المؤكدة بالمرض هي جنوب أفريقيا

وسجلت السنغال اليوم، 13 إصابة جديدة بكورونا، وأعلنت وزارة الصحة السنغالية في بيان، شفاء 12 مريضًا، من اصل 130.

وكان الرئيس السنغالي ماكي سال، أعلن في وقت سابق حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، كما فرض حظر تجوّل ليلياً من الثامنة مساء ولغاية السادسة صباحاً وذلك لمكافحة تفشّي كورونا المستجدّ.

وفي سياق متصل، أعلن مكتب الاتصال بوزارة النقل في بوركينا فاسو، إصابة وزير النقل، فينسانت دابيلجو، بالوباء، أثر فحوصات أجراها ظهرت إيجابية.

وكانت بوكينافاسو، أعلنت في وقت سابق إصابة 4 وزراء بكورونا المستجد، وهم وزراء التعليم والداخلية والخارجية والمناجم.

وكانت السلطات في بوركينا فاسو، أعلنت السبت الماضي حالة الطوارئ في البلاد، ووضع ثماني مدن بينها العاصمة "واجادوجو"، تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين بسبب "كوفيد 19".

وتوفي الرئيس السابق لجمهورية الكونغو جاك يواكيم يومبي أوبانجو، بسبب كورونا المستجد، أثر تدهور حالته الصحية، عن عمر يناهز 81 عاما.

وكان جاك يواكيم تولى الحكم في الكونغو بعد اغتيال الرئيس الأسبق للبلاد ماريان نجوابي، في الفترة من 1977 حتى 1979، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس".

وأعلنت وزارة الصحة الغانية، في وقت سابق، ارتفاع عدد المصابين بكورونا المستجد إلى 161، بعد تسجيل إصابات جديدة.

وكانت حكومة غانا، أعلنت في وقت سابق، إغلاق جميع حدودها لمنع انتشار "كوفيد 19".

وأكدت وزارة الصحة، في بيان، أنه تم تسجيل حالتي وفاة إلى حد الان، مشيرة إلى أن أغلب المصابين بالفيروس ينحدرون من دول أجنبية.

بدورها، أعلنت الحكومة الزيمبابوية اليوم، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى ثمانية أشخاص.

وكان رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا، قد أعلن في وقت سابق من هذا الاسبوع عن إغلاق البلاد لمدة 21 يوماً لمنع إنتشار فيروس كورونا داخل البلاد.

وسجلت تنزانيا، في وقت سابق، أول حالة وفاة مصابة بكورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وسجلت تنزانيا حتى أمس الأول الاثنين، 19 حالة إصابة مؤكدة بكورونا المستجد.

وسجلت وزارة الصحة السودانية، أمس الثلاثاء، سابع حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد. وأعلن السودان، أمس عن أول حالة شفاء من الإصابة بكورونا، سجلت لدى مواطن إسباني يدعى مانويل مارتينيز ، خضع لعناية طبية بمركز جبرة للطوارئ بالخرطوم منذ 18 مارس الجاري.

وأشارت الحكومة السودانية إلى أن الإصابات في السودان بلغت 7 حالات شفي منها شخص واحد، فيما سجلت حالتا وفاة بالفيروس.

وأعلن وزير الصحة الموريتاني الدكتور محمد نذير ولد حامد، تسجيل أول وفاة في البلاد بسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال حامد، في تصريح تلفزيوني، أمس الأول الاثنين، إن حالة الوفاة تعود لسيدة فرنسية من أصل موريتاني وصلت إلى البلاد يوم 16 مارس وكانت في الحجر الصحي الاحترازي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط

وأوضح الوزير الموريتاني، أن السيدة شعرت مساء أمس ببعض التعب والإعياء وعاينها الأطباء وأعطوها بعض الأدوية، وعندما جرى نقلها اليوم إلى المستشفى توفيت في الطريق إليه داخل سيارة الإسعاف".

وكانت الحكومة الموريتانية، قررت وقف التنقل بين المحافظات وإغلاق جميع الأسواق بالبلاد، باستثناء أسواق المواد الغذائية؛ لمنع تفشي كورونا.

وكان وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، أعلن في وقت سابق، أنه تم تصنيف مدينة نواكشوط عاصمة البلاد ومدينة "كيهيدي" بؤرتين لكورونا المستجد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأوضح مرزوك، في بيان أنه بناء على هذا التصنيف تم حصر الحركة والتنقل في المدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الوباء بين السكان.

ونرصد أهم الأرقام حول وباء كورونا في عدد من الدول الإفريقية:

جنوب إفريقيا: الإصابات1,353 .. الوفيات5:   .. الشفاء:50

بوركينا فاسو: الإصابات:261 .. الوفيات:14 .. الشفاء: 32

السنغال: الإصابات190 .. الوفيات: 1 الشفاء: 45

ساحل العاج: الإصابات179 .. الوفيات:1 .. الشفاء: 7

نيجيريا: الإصابات: 151.. الوفيات:2.. الشفاء:9

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل