الكاف ينهي الجدل ويعلن الموقف النهائي من استمرار دوري الأبطال

يبدو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” ليس لديه أي نية في إلغاء أي منافسة، بل ويخطط لاستئناف المسابقات بشك طبيعي بعد انتهاء أزمة كورونا.

وكان الكاف قد أصدر قرارًا خلال شهر مارس الماضي بتأجيل مباريات الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا لحين إشعار آخر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

بدوره قال المغربي عبد المنعم باه السكرتير العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم: “لا يوجد لدينا نية لإلغاء المسابقات، ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة قبل شهر أغسطس”.

وأضاف: “نحن نعمل حاليًا على إعادة جدولة المسابقات التي تأثرت بفترة التوقف”.

وأكمل: “يمكننا لعب مباريات تصفيات أمم إفريقيا خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر”.

وبشأن دوري الأبطال والكونفدرالية وكأس أمم إفريقيا للمحليين أردف قائلًا: “حتى هذه اللحة لم نتخذ القرار المناسب ولكن نبحث عدة خيارات للنسخة الحالية من المسابقات”.

واختتم تصريحاته قائلًا: “الأسابيع القليلة الماضية سنرى ما ستئول إليه الأمور وتطور الأوضاع وكيفية جدولة المباريات إذا لزم الأمر”.

وأفادت صحيفة المنتخب المغربية، أن لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قررت تأجيل مباراتي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ( الأهلي والوداد، الزمالك والرجاء) اللتين كان مقررًا إجراؤهما في الأسبوع الأول من شهر مايو حتى شهر يونيو المقبل.

كما ينطبق قرار كاف على منافسات الكونفدرالية (نهضة بركان وحسنية أغادير، وبيراميدز مع حورويا الغيني)، لتقام في يونيو أيضًا بدلًا من شهر مايو.

وتضم لجنة الطوارئ في عضويتها كلا من الملغاشي أحمد أحمد، والكونغولي كونستانت عوماري، والجنوب إفريقي داني جوردان، والمغربيين فوزي لقجع، وعبد المنعم باه، والسنغالي أوغستين سانغور، والمصري هاني أبوريدة.

وسبق أن أفادت تقارير مغربية عن رغبة الاتحاد الإفريقي في إقامة منافسات نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في 12 و13 يونيو المقبلين، على أساس خوض المباراة النهائية في 28 من الشهر ذاته.

ويأتي قرار الاتحاد الإفريقي ضمن الإجراءات المتبعة في الفترة الأخيرة بتأجيل المباريات والبطولات القارية بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

وكان الأهلي قد رفض تجديد عقد حسام عاشور والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، بينما تقدم بعرض لأحمد فتحي لكن الأخير طلب مهلة 48 ساعة من أجل تحديد موقفه النهائي سواء البقاء أو الرحيل، خاصة أنه يملك عرضًا كبيرًا من بيراميدز.

وقال مدرب الأهلي السابق في تصريحات إذاعية: “بشأن ملف أحمد فتحي، أرى أنه كان من المفترض أن يجهز قراره مثلما حدث مع وليد سليمان وحسم الأمر”.

وأضاف: “في رأيي أنه لا يوجد لاعب يجلس مع مسؤولي الأهلي ولا يجدد، وأحمد فتحي من المفترض أنه يعرف نظام النادي”.

وأكمل: “شريف إكرامي حدد موقفه مبكرًا ولديه الكثير م الأسباب للرحيل عن النادي”.

طالع أيضًا.. تقارير سعودية| الاتفاق يضخ الأموال تحت أقدام أزارو.. وفايلر يتنازل لصالح الكيان

وتابع: “ما فعله أحمد فتحي غير جيد، فالأهلي تاريخه كبير وأكبر من أي لاعب أو مدرب”.

وأردف: “إذا كان أحمد فتحي يملك عرض من بيراميدز ويقارنه بعرض الأهلي فه الآن يختار بين الأهلي والأموال، لا بد أن يعرف أن القلعة الحمراء خيرها على الجميع”.

واستمر: “نفس الأمر عام 1999 نفس الأمر تكرر معي بعدما رفضت التجديد للأهلي وتواصلت مع الكابتن ثابت البطل مدير الكرة في ذلك التوقيت لكن قرار كان بدافع الاحتراف الخارجي”.

وبشأن موقف حسام عاشور أكمل حديثه قائلًا: “الأهلي دائمًا ما ينفذ طلبات المدير الفني، وفايلر يرى صعوبة مشاركة حسام عاشور لذا النادي وافق على طلب المدرب السويسري”.