المحتوى الرئيسى

النزاع السوري يسجّل أدنى حصيلة قتلى مدنيين منذ تسع سنوات

04/01 17:33

قُتل 103 مدنيين على الأقل خلال شهر آذار/ مارس في سوريا، في أدنى حصيلة قتلى شهرية في صفوف المدنيين منذ بدء النزاع قبل تسع سنوات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء (أول أبريل/ نيسان 2020).

بعد إعادة فتح سفارتها، يبدو أن أبو ظبي ماضية في نهجها لفك العزلة العربية على دمشق. ولي عهد الإمارات استغل وباء كورونا ليعلن عن اتصاله ببشار الأسد، مؤكداً له أن "سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة". (28.03.2020)

من ناحية توجد تحذيرات سفر إلى أوروبا ومن ناحية أخرى هناك نداءات للجهاد: تنظيم "داعش" الإرهابي يستغل الوباء لجلب الأنظار إليه. لكن حتى أعضاء التنظيم يمكن أن يُصابوا. (31.03.2020)

ينغلق العالم أكثر فأكثر مع انضمام مدن وعواصم جديدة في كل القارات إلى الحجر الصحي المنزلي، في وقت يحصد المرض آلاف البشر. لكن يبقى التحدي الأكبر أمام الدول الفقيرة ذات الكثافة السكانية والإمكانيات المحدودة! (30.03.2020)

وأورد المرصد أنّ 51 شخصاً قتلوا جراء قصف وغارات لقوات النظام السوري، فيما قضى العدد المتبقي جراء انفجارات وألغام أو اغتيالات متفرقة ووسط "ظروف مجهولة".

وسجّل شهر فبراير/ شباط أكثر من ضعفي حصيلة قتلى الشهر الماضي، مع توثيق المرصد مقتل 275 مدنياً، في خضمّ هجوم عسكري واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مناطق في إدلب (شمال غرب) تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً.

وتوقف الهجوم في السادس من مارس/ آذار إثر وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا الداعمة لدمشق وتركيا الداعمة للفصائل، بعدما تسبّب بنزوح نحو مليون شخص منذ ديسمبر/ كانون الأول هرباً من التصعيد، ما زاد الضغط على المخيمات المكتظة أساساً بعائلات أجبرت على الفرار جراء موجات عنف سابقة.

إرسال Facebook google+

ووثق المرصد حصيلة القتلى المدنيين الأعلى منذ اندلاع النزاع والبالغة 1590 في شهر يوليو/ تموز 2016، على وقع معارك عنيفة حينها بين قوات النظام والفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال البلاد.

وتسبّبت الحرب، التي دخلت عامها العاشر، بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد وتهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. كما دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

قيود كورونا تجعل الغذاء بعيدا عن المتناول

ويقول ممثلو برنامج الغذاء العالمي في سوريا إن سكان بعض مناطق البلاد في حاجة ماسة لدعم إنساني بعد أن أدت إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد إلى تقييد شديد لحركتهم وقدرتهم على المحافظة على سُبل كسب رزقهم.

وقال البرنامج إن الحصص الغذائية يجري توزيعها للتأكد من قدرة من يفقدون عملهم أو يُجبرون على البقاء في المنزل على إطعام أطفالهم. وقالت كورين فليشر، المديرة القُطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا "بعد تسع سنوات من الصراع لم يبق للشعب السوري شيء ليتأقلم مع هذا التهديد الجديد وتأثيره على معيشة الناس.

إرسال Facebook google+

وأضافت فليشر: المتاجر مغلقة والمطاعم مغلقة والناس فقدوا مصادر كسب رزقهم. والآن أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يضمن برنامج الأغذية العالمي توفر وجبة غذائية لأطفال هؤلاء الناس".

وأطلق برنامج الغذاء العالمي حملات توعية مختلفة، في حلب وإدلب والمخيمات المحيطة بها، لتشجيع الناس على اتباع توجيهات التباعد الاجتماعي.

ع.ش/ ص.ش (أ ف ب، رويترز)

أب يعبر من تركيا إلى اليونان، ويبدو محتضنا فلذة كبده، في مشهد مؤثر ويختزل الوضع الإنساني المرير الذي يعانيه آلاف اللاجئين الهاربين نحو المجهول بين حدود تركيا واليونان.

يستمر تدفق المهاجرين منذ أيام إلى الحدود اليونانية-التركية في ظل أجواء شديدة البرودة. الكثير منهم لا يحملون سوى أمتعة خفيفة و القليل من الزاد. و رغم انهم جاءوا متمنين حدوداً مفتوحة، وجدوا فى إنتظارهم أسلاكاً شائكة وغازاً مسيلاً للدموع.

رغم الأعداد المهولة تظل الحدود مغلقة في وجوههم. ففي المعبر الحدودي بازاركول يحتشد وفقاً لمنظمة الهجرة العالمية قرابة ثلاثة عشر ألف مهاجر، بينهم عائلات و أطفال. و كان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو غرد عبر حسابه الرسمى على تويتر بأن قرابة ثمانية وسبعين الفاً في طريقهم إلى مدينة أدرنة الواقعة على الحدود التركية مع اليونان و بلغاريا.

يخيم التوتر على الوضع في المنطقة الحدودية في ظل تصاعد الإشتباكات بين المهاجرين وشرطة الحدود اليونانية في الأيام الماضية، حيث حاولت عناصر الأمن السيطرة على الوضع باستخدام الغاز المسيل للدموع و رذاذ الفلفل، فكان رد بعض المهاجرين إلقاء الحجارة باتجاه أفراد الشرطة.

حاولت أم سورية و ابنتها عبور نهر ايفروس الحدودي بين اليونان وتركيا، ولكن قبل وصولهما للشواطئ اليونانية امتلأ قاربهما بالمياه، مما أدى إلى غرق القارب وعلقهما على جزيرة صغيرة. و رغم أن المتطوعين استطاعوا إنقاذهما، إلا أن هناك الكثيرين غيرهما ممن يحاولون أن يسلكوا هذا الطريق للوصول إلى أوروبا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل