المحتوى الرئيسى

مسنان يجتمعان بهذه الطريقة في العزل الصحي

04/01 14:02

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

يمكن لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أن تعزل الجماد والبشر في أماكنهم، لكنها لا تستطيع أن تقيد المشاعر في مكانها، الحب يمكن أن يكسر الحدود والحواجز وكل ما يقف عائقاً أمامه، هذا ما حدث بالفعل في الحدود الألمانية الدنماركية، في ظهر كل يوم.

شاهد أيضاً: لماذا يشعر الكنديون بالامتنان لعملاتهم النقدية وما علاقة كورونا بذلك؟

في كل يوم، يسير كل من إنغا راسموسن، 85 عاماً، كذلك كارستن توتشسن هانسن، 89 عاماً، إلى السياج الأحمر والأبيض الذي يرسم الحدود بين ألمانيا والدنمارك. حيث يجلب إنغا كرسي ويجلس على الجانب الدنماركي، فيما تستقر كارستن على الجانب الألماني، يفتحون علبة من البسكويت ويصبون أكواباً من القهوة عن حدود أفينتوفت. عادة ما تكون المدن الحدودية على بعد 20 دقيقة فقط بالسيارة من بعضها البعض. 

هذا الأمر جاء بعد عام واحد تقريباً من اجتماعهم الأول، حيث أصبح من المستحيل مواصلة اجتماعاتهم اليومية كالمعتاد، حيث إنه بين 14 و 16 مارس 2020، أغلقت كل من الدنمارك وألمانيا معابرهما الحدودية؛ للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وكان قد التقى راسموسن وهانسن بالصدفة العام الماضي، تحديداً في 13 مارس 2019. ومن ذلك الوقت، يقضيان كل يوم معاً، وفقاً لـ"لايف إنسايدر" نقلاً عن DW. 

(?mi-x:

عاجل