خبراء ألمان يتوقعون نهاية وباء كورونا بألمانيا في هذا الموعد

خبراء ألمان يتوقعون نهاية وباء كورونا بألمانيا في هذا الموعد

منذ 4 سنوات

خبراء ألمان يتوقعون نهاية وباء كورونا بألمانيا في هذا الموعد

قدم علماء من جامعتي "ماينز" و"هامبورغ" الألمانيتين بقيادة عالم الفيروسات "بودو بلاختر" نموذجاً علمياً يتوقعمسار فيروس كورونا في ألمانيا في الفترة المقبلة. وبحسب شبكة SWR الألمانية، فقد أنجز العلماء دراسة سيناريوهين للفترة المقبلة، أولهما دراسة مسار الفيروس في ظل استمرار الإجراءات الوقائية للعزل الإجتماعي في ألمانيا حتى آخر شهر إبريل/نيسان فقط.\nفي هذه الحالة يتوقع العلماء انتشار العدوى لتبلغ ذروتها في شهر يونيو/حزيران بعدد إصابات تبلغ حوالي مليون وثلاثمائة ألف شخص. أما إذا تم تمديد فترة العزل الإجتماعي، والتي تتضمن أيضاَ إغلاق المدارس لشهرين إضافيين، يتوقع الخبراء عدد حالات يقل بمائة ألف شخص عن مؤشرات السيناريو الأول، كما يتوقعون أن تكون ذروة المرض في هذه الحالة في شهر يوليو/ تموز.\nأرقام مؤكدة بحلول عيد الفصح\nوأكد العلماء في عرضهم أن هذه "تقديرات تقريبية" وليست أرقاماً مؤكدة كما ذكرت شبكة SWR، فهناك العديد من الأسئلة المهمة التي يجهلون الإجابة عنها. على سبيل المثال، لا توجد بيانات عن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض رغم إصابتهم بالفيروس. كما لا توجد طريقة لمعرفة النسبة النهائية من سكان ألمانيا الذين ستصيبهم العدوى.\nإرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin \nوكان لوتار فيلر، رئيس معهد روبرت كوخ الألماني، قد توقع التوصل إلى أرقام "مؤكدة"عن الأزمة بحلول عيد الفصح. كما طالب الألمان بأخذ فيروس كورونا على محمل الجد، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن 41 بالمائة فقط من الشعب الألماني يرون كورونا خطراً عليهم بحسب تصريحات نقلتها وكالة "د. ب. أ" الألمانية عن رئيس معهد كوخ الذي يعد المرجع العلمي الرئيسي في ألمانيا.\nاعتمد العلماء في حساباتهم على أرقام من كوريا الجنوبية وإقليم أوهان الصيني الذي بدأ فيه الوباء لتطوير ما أسموه بـ"السيناريو الإيجابي". وبحسب هذا النموذج سيبلغ الوباء في ألمانيا ذروته في شهر مايو/آيار بإصابة نحو 0,6 بالمائة من السكان بالمرض. إلا أن أغلب التوقعات تتجه لنسبة إصابات تصل لستة بالمائة، وهو ما يعني إصابة خمسة ملايين شخص من أصل 83 مليوناً في ألمانيا بفيروس كورونا.\nعبء ثقيل على النظام الصحي\nلكن حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سيمثل التعامل مع المرض تحدياً كبيراً للنظام الصحي الألماني بحسب ما ذكر أحد أعضاء الفريق العلمي والخبير الاقتصادي كلاوس فيلده لشبكة SWR. فبحسب قوله مازالت ألمانيا في المراحل الأولى للوباء. لهذا السبب قرر وزير الداخلية الألماني "هورست زيهوفر" بعد مشاورات مع نظرائه على مستوى الولايات عدم رفع إجراءات العزل الاجتماعي في الفترة المقبلة.\nالعقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.\nحتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.\nتعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.\nالعقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.\nالعقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.\nخليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.\nكلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.

الخبر من المصدر