وذكرت صحيفة " الأنباء" الكويتية إلى أن قضية المغتربين والطلاب الدارسين في الخارج كانت محور جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء في بيروت، حيث قدر وزير الخارجية اللبنانية، ناصيف حتي، أن ما يزيد على 20 ألفا سجلوا أسماءهم للعودة، وهم بين مغترب وطالب.\nوقال وزير الخارجية أنه يتولى التنسيق مع السفارات لتأمين العودة الآمنة لهم، كاشفا عن تحضير أطقم طبية لبنانية لمرافقة الطائرات وفحص العائدين قبل الصعود إلى الطائرة وبعد نزولهم بالمطار وصولا إلى المحجر الذي على كل منهم تمضية أسبوعين فيه.\nوبحسب الصحيفة الكويتية، فإن نحو 12 ألفا من أصل طالبي العودة هم من مغتربي أفريقيا، مقابل ألف طلب من الدول العربية الخليجية، والباقون من الدول الأوروبية.