"لو خايف تكشف عند ظهور أعراض كورونا".. خطوات لحماية نفسك من الفيروس

كثير من التقارير والأحاديث خرجت حول فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه، وكشفت عدد الإصابات التي سجلت فيها مصر أقل الحالات، بالنسبة للعديد من الدول، ولكن يتوقع الكثيرين، أن الثلاث أسابيع المقبلة، ستكون أشد خطورة.

وحول هذا الأمر علق الدكتور أحمد رمزي أستاذ الفيروسات والأوبئة، قائلا: إن مصر لم تتجاوز مرحلة الخطر، وأمامنا 3 أسابيع، مشددا على ضرورة استمرار الإجراءات الوقائية، مع حرص الشعب وتناقص معدلات الإصابة والوفيات، وزيادة نسبة المتعافين، وحينها يمكن القول، إن مصر تجاوزت مرحلة الخطر.

وأشار طبيب الأوبئة، إلى أن مصر في وضع أمن حتى الآن بالكثير من الإجراءات التي تتخذها الدولة، لتقليل أعداد المصابين، لافتا إلى اننا ندخل مرحلة الخطر المرعب إذا دخلنا في وضع إيطاليا وإسبانيا وفقدان القدرة على السيطرة عليها وزيادة معدلات الوفيات.

وقال رمزي في حديثه لـ"الوطن"، إن مصر في خطورة لمدة 3 أسابيع، مروا بـ"السابع والثامن والتاسع".

وقدم رمزي روشته للمواطنين للتعامل مع الفيروس والوقاية منه في الفترة المقبلة، "اللي جاي من أصعب الأسابيع بالنسبة لنا في مصر، وستحدد شكل الأزمة عندنا ازاي".

-اتباع إجراءات الوقاية وعدم السلام بالأيدي والتلامس نهائيا، والحرص على وجود المسافة بينا وبين الاخرين بشكل كافي، بالاضافة إلى تقليل الاختلاط والتعامل والنزول من المنزل.

وعن من يشتبهون في إصابتهم بالفيروس، ويخافون من الذهاب للمستشفيات، خوفا من العدوى، نصح رمزي، بضرورة الاطمئنان عند ارتفاع درجة الحرارة ووجود وكحة جافة: "لو ماعندكش ارتفاع درجة الحرارة يبقى مش عندك حاجة ولو عندك أعراض ومافيش صعوبة في التنفس فلا حاجة للذهاب للطبيب".

وقال رمزي، انه يجب التوجه لأقرب مستشفى حميات قريبة منك، عند التأكد من أعراض الفيروس، "لازم ناخد احتياطاتنا لما ننزل وضرورة وجود المسافة بين الشخص المشتبه في إصابته، وبين الآخرين، وارتداء ماسك بمواصفات خاصة حتى لا تنتقل العدوى للآخرين".

فيما يلي أشهر 7 نباتات للوقاية من فيروس كورونا وتفادي الإصابة به، أبرزها الكرنب

 وأوضح الباحثون بجامعة هونج كونج الصينية، أن الفيروس التاحي يبقى مستقرا للغاية لفترة طويلة عند درجة حرارة تبلغ حوالي أربع درجات بغياب أي تطهير له، ونشاطه لا يبد

تفاجأ أهالي محافظة الإسكندرية، مساء أمس، بانتشار رائحة الياسمين والفل في هواء المدينة الساحلية وذلك في مختلف مناطق المدينة،