العناية الإلهية تنقذ 10 دول أفريقية من فيروس كورونا.. لم تسجل أى إصابة بالوباء

العناية الإلهية تنقذ 10 دول أفريقية من فيروس كورونا.. لم تسجل أى إصابة بالوباء

منذ 4 سنوات

العناية الإلهية تنقذ 10 دول أفريقية من فيروس كورونا.. لم تسجل أى إصابة بالوباء

لا يستطيع أحد إيقافه، اجتاح أغلب بلدان العالم، هو فيروس كورونا المستجد ولكن العناية الإلهية أنقذت دولا أخري من هذا الفيروس الجائح، والوباء المميت، فأين تلك الدول ولما استعصت على هذا المستجد.\nتلك هى أسئلة تدور فى رأس الكثيرين، وخاصة أنه لم يمر يوما إلا فيه ضحايا خلفها كوفيد ١٩.\nمن الغريب أن تكون تلك الدول أفريقية، فدائما يتم النظر إلى تلك القارة السمراء على أنها ذات أنظمة صحية ضعيفة ولكن شاءت العناية الإلهية أن تنقذ ١٠ دول أفريقية، فلم تسجل أى من  تلك الدول التالى ذكرها أى إصابات بفيروس كورونا المستجد وهى (ملاوي - بورندى- جنوب السودان- سيراليون- بوتسوانا- ليسوتو - جزر القمر- تساوتومى وبرينسيب- موريشيوس - الصحراء الغربية).\nهذه الدول اتخذت العديد من الإجراءات الاستباقية لمنع دخول فيروس كورونا إلى شعوبها أو منحه فرصة التسلسل لحدودها، حيث علقت جميع الرحلات الجوية من وإلى البلاد.\nفيما أعلنت مالاوى أن فيروس كورونا يعد كارثة وطنية لذلك اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لمنع دخول أى حالات إصابة بفيروس كورونا، هذا بالإضافة إلى تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات.\nأما جنوب السودان فقد اتخذت احتياطها الواجبة من أجل صد كورونا المستجد، حيث تم إغلاق جميع المطارات والمعابر البرية للبلاد ومنع التجمعات.\nوكانت أعلنت عدد من دول أفريقيا ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية من بينها جنوب أفريقيا حيث أعلنت وزارة الصحة بجنوب أفريقيا، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى أكثر من ألف إصابة، وبدء إجراءات إغلاق مدته ثلاثة أسابيع.\nكما أعلن وزير الصحة السنغالي عبد الله ضيوف عن اكتشاف ١٢ حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي لمصابي كورونا ١٤٢ حالة مؤكدة بفيروس كورونا وشفاء ٢٧ حالة ووجود ١١٥ حالة قيد العلاج.\nمن جانبه أعلن محمدو إسوفو رئيس النيجر عن جملة من الإجراءات الجديدة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، من بينها فرض العزل الصحي على العاصمة نيامي لمدة أسبوعين بدءا من منتصف ليل الأحد.\nكما أكد رئيس النيجر، على أن الدولة ستتحمل رسوم الكهرباء والماء لشهري ابريل ومايو، عن الطبقات الهشة، معلنا عن إطلاق سراح 1540 معتقلا، من أجل تخفيف الازدحام داخل المعتقلات، ولأسباب إنسانية كذلك.\n ودعا رئيس النيجر حكومته، إلى الإسراع في تنفيذ الإجراءات الحالية، وتلك التي أعلن عنها يومي 13 و17 مارس الجاري.\nوقد سجلت في النيجر أول حالة إصابة بفيروس كورونا يوم الخميس 19 مارس 2020، وظهرت فيها حالات إصابة بعد ذلك.\nكما أعلن وزير الصحة الموريتانى محمد نديرو ولد حامد، ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد إلى خمس حالات، وذلك بعد تسجيل إصابتين جديدتين.\nوأوضح ولد حامد في فيديو بثته صفحة الوزارة على الفيسبوك أن إحدى الإصابتين الجديدتين تعود لزوجة المواطن الموريتاني المصاب بالفيروس والقادم من فرنسا فى منتصف مارس الجاري. \nوأكد وزير الصحة الموريتانى إن زوجة المصاب أخضعت للحجر الصحي فور تأكد إصابة زوجها، لتكشف الفحوص التي أجريت لها عن انتقال العدوى إليها بفيروس كورونا المستجد.\nأما الإصابة الثانية تعود لمواطن في كيهيدي قادم من السنغال، والذي ثبت إصابته بالفيروس بعد أن تم تحليل عينة من دمه بعد ظهور أعراض الإصابة عليه.

الخبر من المصدر