مصرع شاب وإصابة أخرين في مشاجرة على حدود قطعة أرض زراعية بسوهاج

خلاف بسيط على حدود قطعة أرض زراعية بين أبناء العم في مركز المنشأة بسوهاج، انتهى بسقوط عائلة كاملة بين قتيل ومصابين فمات طالب جامعي رميا بالرصاص، وأصيب شقيقه ووالدهما، في حين ألقت المباحث القبض على المتهمين بتهمة القتل العمد.

وبقيت الأرض المتنازع عليها كما هي دون أن يغير حدودها أي من المتنازعين الذين توزعوا إلى ضحايا وجناة، نسبت إليهم النيابة العامة عدة تهم بينها حيازة أسلحة نارية خرطوش وزخائر دون ترخيص والقتل العمد والمشروع في القتل وقررت حبسهم علي ذمة التحقيقات.

"كنا ينضرب نار عشان نخوفهم بس، وهما كما كانوا هيقتلونا وضربوا علينا نار كتير"، بهذه الكلمات اعترف المتهمون بتفاصيل جريمتهم أمام المباحث بعد أن ألقى القبض عليهم عقب تلقي اللواء حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مساعد المدير لقطاع الجنوب، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة مركز المنشاه جنوب المحافظة، بين أبناء عمومة وإطلاق أعيرة نارية ووجود مصابين، وانتقل إلى مكان الواقعة مساعد المدير لقطاع الجنوب، ومأمور وضباط المركز.

وأفادت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها المقدم أحمد عز مفتش مباحث المركز، بوصول "الصباح م أ ح" 17 سنة طالب، جثة هامدة إثر إصابته طلق نارى بالفخذ الأيسر، و"أحمد م أ ح" 16 سنة طالب مصابا بطلق ناري بالفخذين، ووالدهما "مجدي أ ح" 57 سنة موظف مصابا بطلق ناري بالفخذ الأيمن فتحتي دخول وخروج، و"مصطفى م أ ح" 29 سنة عامل مصابا بطلق ناري بالفخذ الأيسر، وجميعهم يقيمون بناحية الزوك الشرقية دائرة المركز.

وبسؤال المصابين اتهموا أبناء عمومتهم كل من "محمد ن م م" 35 سنة عامل، و"أحمد ن م م" 30 سنة عامل، يقيمان بذات الناحية بالتعدي عليهم وإطلاق أعيرة من سلاح ناري كان بحوزتهما تجاههم مما أدى لوفاة الأول وإصابة الباقين.