المحتوى الرئيسى

عبد الحليم حافظ.. العندليب الذي أسعد الملايين وعاش طيلة عمره حزينًا

03/31 00:22

كتب : اسماعيل فارس

تحل ذكرى وفاة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن دنيانا يوم 30 مارس عام 1977، 43 عاما مضت ولا يزال العندليب حاضرا بيننا بفنه وأغانيه التي تزين كل بيت في مصر.

التقى العندليب مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، واكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة، وبناء على بعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور، ولحن كمال الطويل عام 1951، و ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام 1952 بعد أن قدم أغنية "يا حلو يا أسمر" كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.

عبد الحليم حافظ

وفي يونيو عام 1953 اعاد حليم غناء "صافيني مرة"، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، ثم قدّم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر، لينطلق العندليب في مشواره الغنائي ويقدم باقة من أجمل الأغاني التي ذاع صيتها في وقتها.

جاءت بداية مرض عبد الحليم حافظ، عندما كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته، ولقد قال مرة أنا ابن القدر, حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.

لم يكن نجاح عبد الحليم حافظا مقصورا على الغناء فقط، لكنه حقق أيضا نجاحا كبيرا في السينما وقدم طيلة حياته نحو 16 فيلما أهمها، أيامنا الحلوة، لحن الوفاء، ليالي الحب، بنات اليوم، الوسادة الخالية، معبودة الجماهير.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل