المحتوى الرئيسى

تجربة جديدة.. تحسن مريضين بكورونا بعد تناول أدوية تعالج السرطان والإيدز

03/30 22:25

ادعى أطباء في مستشفى بولاية نيويورك الأمريكية تحسن حالة اثنين من مرضى الفيروس التاجي المستجد كورونا في مدينة نيويورك بعد تناول عقار جديد "سريع التتبع"، يعالج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وسرطان الثدي.

وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أبرز ما قام بها عقار سرطان الثدي والإيدز أنه بعدما تناوله المريضان خرجا من غرف العناية المركزة وتخليا عن أجهزة التنفس الصناعي إلى مستشفى عادي في غضون أيام.

ويأتي ادعاء الأطباء والخبراء استنادًا إلى نتائج تجربة أولية صغيرة، تعتقد شركة CytoDyn للتكنولوجيا الحيوية، أن دواءها "leronlimab"، قادر على علاج المرضى المصابين بشدة بفيروس كورونا.

وتعتقد الشركة أن الدواء يمكن أن يهدئ "عاصفة السيتوكين"، وهو طوفان من الخلايا المناعية التي يمكن أن تكون ضارة مثل العدوى نفسها، والتي تسبب التهاب الرئة الذي يهدد الحياة في مرضى كورونا.

تم اختبار Leronlimab على 7 مرضى حرجين بكورونا، اثنان منهم الآن خرجا من العناية المركزة وتخليا عن أجهزة التنفس الصناعي، واثنان آخران يظهران علامات على هدوء الالتهاب الشديد الموجود في رئتيهما ويسبب فشل في عمل الأعضاء .

لا توجد علاجات معتمدة لفيروس كورونا التاجي، بحسب ما أكدت منظمة الصحة العالمية، وإنما تجرى تجارب عديدة من أجل التوصل إلى عقار ملائم، ودواء شركة CytoDyn هو من بين أحد الأدوية التي يتم اختبارها للمساعدة في إنقاذ حياة المصابين بالفيروس التاجي، وإذا استمر الدواء في إظهار نتائج إيجابية، فقد يحصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير في أقل من 6 أسابيع.

تطوير دواء يستهدف الفيروس التاجي كورونا يستغرق وقتًا ومالًا، وكلاهما قليل في مواجهة وباء كوفيد-19، ويتسابق العلماء والجامعات ومنظمة الصحة العالمية لاختبار العقاقير الموجودة.

Leronlimab هو بالفعل مدرج في التجارب، وزعم الأطباء أنه يظهر نتائج إيجابية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، والعلماء في شركة CytoDyn يظنون أن فائدة الدواء لمرضى الفيروس التاجي ليس أنه يقتل الفيروس، وإنما يوقف آثره القاتل.

ما يقتل مرضى الفيروس التاجي كورونا هو أحد المضاعفات: الالتهاب الرئوي، إذ يرتبط الفيروس بخلايا الرئة، ويدخل الجهاز المناعي بسرعة عالية لمحاربة العدوى بكل سلاح يمتلكه، ولكن ليس لدينا أجسام مضادة خاصة بـ كوفيد-19جاهزة، وهذا فيحدث فيضان من الخلايا المناعية، بما في ذلك السيتوكينات التي تخبر الجهاز المناعي بإرسال طوفان من المواد الكيميائية من خلايا الدم البيضاء لمهاجمة العدوى مسببة الالتهاب.

عندما يخرج الالتهاب عن السيطرة ويبدأ السائل في ملء الحويصلات الهوائية في الرئتين، يصاب المريض بالالتهاب الرئوي، وفي العديد من مرضى كورونا الحرجين، يؤدي هذا إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، وهي حالة تتطلب التهوية، ويمكن أن تكون قاتلة، ويدعي الأطباء أن Leronlimab يقطع هذا التأثير عن طريق تهدئة عاصفة "السيتوكين".

في تجربة كوفيد-19، أعطى الأطباء في مستشفى نيويورك الدواء لسبعة مرضى بفيروس كورونا، عن طريق حقنتين، كل واحدة على جانب مختلف من البطن، وتم إعطاء جرعة ثانية من leronlimab بعد أسبوع من الأولى، ولاحظوا تحسن جميع المرضى حتى الآن باستثناء واحد منهم بشكل مطرد.

ويقول الخبراء إن الشركة سلمت جميع ملفاتها إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على leronlimab لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.

تعني حالة التتبع السريع للدواء أنه يمكن الموافقة عليه لفيروس نقص المناعة البشرية في أقل من 6 أشهر، ولكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طلبت بالفعل أيضًا بروتوكولًا ثانيًا للموافقة على leronlimab لإجراء المزيد من الاختبارات.

وقررت CytoDyn إعطاء الدواء إلى 75 مريضًا آخر يعانون من الفيروس بشكل معتدل أو متوسط​​، وإذا أظهروا، مثل المجموعة الأولى من المرضى، علامات على أن عاصفة السيتوكين تنخفض ولا يعاني المريض من مشكلة في إزالة الفيروس، يمكن أن يحصل الدواء على موافقة إدارة الغذاء والدواء بسرعة كبيرة.

أكدت وثائق حكومية صينية العثور على "المصابة صفر" أول مصابة بالفيروس التاجي المستجد الذي يجتاح العالم كورونا، في مدينة ووهان الصينية.

توفي سائق تاكسي بعد إصابته بالفيروس القاتل من خلال لمس أموال راكب مصاب بالعدوى

فيما يلي أشهر 7 نباتات للوقاية من فيروس كورونا وتفادي الإصابة به، أبرزها الكرنب

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل