المحتوى الرئيسى

كورونا يمنع فلسطين من إحياء "يوم الأرض".. ومحارب: الفعاليات إلكترونية

03/30 20:59

 يحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس من كل عام "يوم الأرض" كمناسبة رمزية لـ للتعبير عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية، حيث تعود أسباب ومنشأ المناسبة إلى ذات التاريخ من عام 1976 حين قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة نحو 21 ألف دونم (21 مليون متر مربع) من الأراضي ذات الملكية الخاصّة أو المشاع في نطاق مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينية، لإسكان اليهود في المنطقة فيما أطلقت عليه مشروع "تطوير الجليل".

وشمل ذلك مناطق عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد ومناطق أخرى من الجليل والمثلث والنقب، وحينها عم إضراب عام ومسيرات من الجليل شمالاً إلى النقب جنوبا، كما اندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينيين وجرح واعتقال المئات.

ولأول مرة أقيمت فعاليات يوم الأرض الفلسطيني إلكترونيا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يقول إبراهيم محارب، أحد أبناء قطاع غزة الفلسطيني، إن المواطنين الفلسطينيين لم يشاركوا هذا العام نظرا لاجراءات الوقاية التي تتخذها الحكومة الفلسطينية من فيروس كورونا المستجد.

وأضاف محارب لـ"الوطن": "بطبيعة الحال قررت عدم المشاركة في أي فعاليات منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم، ومنها إلى فلسطين، لكن هذا لم يمنع مشاركتنا إلكترونيا لإحياء هذه الذكرى التي تمثل شيئا عظيما لكل فلسطيني".

وتابع الشاب الفلسطيني، كل أيام السنة بالنسبة لنا هي يوم أرض ستتم المقاومة حتى الوصول إلى حقوقنا، ولكن حفاظا على الأرواح فقد تقرر إحياء الفعاليات إلكترونيا، وتم الاكتفتاء بمواقع التواصل الاجتماعي والبث المباشر من قبل الشعب الفلسطيني.

واختتم محارب حديثه لـ"الوطن": "أطالب بضرورة حماية الأسرى أولا على وجه السرعة والحفاظ على حياتهم من أي ضرر، ثم إطلاق سراح كافة الاسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال لحمايتهم من تداعيات وصول الفيروس إلى السجون حيث إن أجسادهم لا تتحمل ومناعتهم ضعيفة".

وبات يوم الأرض يعتبر حدثا محوريا في الصراع على الأرض، وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل