المحتوى الرئيسى

100 ميزة إيجابية لـ كورونا.. كاتب سعودي يكشف الوجه الآخر لـ الفيروس اللعين

03/30 16:33

رصد الكاتب السعودى أحمد العرفج، مزايا عديدة لـ فيروس كورونا المستجد الذى تفشي على نطاق واسع ونجحت المملكة العربية السعودية في تطويقه إلى حد كبير.

وقال "العرفج"، فى مقال له، إنه بعد طول تأمل وعميق تفكير في مرحلة العزلة المنزلية، محاولًا البحث عن إيجابيات فبدأ برصد واحدة تلو الأخري، وإذا بالقلم ينساب حتى يصل إلى الإيجابية رقم 100 وهي:

١. لمّ شَمل الأسرة في البيت؛ بحيث تكون قادرة على حماية أفرادها من أعاصير الحياة وهي رمز الحنان والطمأنينة وتعزيز مبدأ (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).

٢. عودة بعض الألعاب الجماعية القديمة مثل الفرفيرة والكيرم ولعبة الباصرة.

٣. تنظيم الوقت وليكن شعارك: (الكون منظم، فلا مكان فيه للفوضى).

٤. ترتيب الأولويات ومعرفة ما يمكن التنازل عنه.

٥. اكتساب معلومات جديدة عن الفيروسات وعن طرق الوقاية منها.

٦. قلة الازدحام في الطرقات؛ مما قلّل نسبة الحوادث ومضاربات الشوارع، أما في أوقات المنع فإن الشوارع "فاضية" من الناس؛ ولكنها ممتلئة ومكتظة بالمواطنة الصادقة وحس المسؤولية.

٧. أزمة كورونا أعطت للحدائق والشواطئ العامة فرصة لتتنفس وتعيد تنسيق نفسها؛ حتى المرافق الأخرى كالمساجد بدأت تعقم نفسها وتصون مرافقها استعدادًا لاستقبال المصلين بعد أيام قليلة بإذن الله.

٨. تغيير طريقة العمل والحياة الروتينية مما يحفز الإبداع.

٩. تجهيز المنازل لتكون بيئة عمل جيدة.

١٠. اتضحت الصورة أمام العالم؛ مدى اهتمام دولتنا بصحة المواطن والمقيم بتسخيرها الغالي والنفيس لمواجهة هذا الوباء.

١١. عرفنا قيمة العمل وجماليات الطاقة التي يعطينا إياها.. وقد أدركت ذلك حين قال لي صديقي: (تصور يا أحمد، دائمًا أطلب وأتمنى الإجازة، والآن أتطلع وأتشوق للعودة إلى العمل)!

١٢. كورونا علّمنا درسًا تاريخيًّا عن نماذج أنظمة الحكم في العالم؛ فهناك دول تهتم بشعبها، وهناك دول تهتم باقتصادها ومصالحها.

١٣. تخلي بعض الشركات عن شروطها المستعصية للعمل عن بُعد.

١٤. اكتشاف مواهب جديدة؛ إذ يقول أحدهم: (لأول مرة اكتشف أن زوجتي بارعة في لعب الكيرم)!

١٥. العناية بالنظافة الشخصية، فتخيلوا أن الكثير منا لم يعرف الطريقة الصحيحة لغسل اليدين إلا الآن!

١٦. أغلب الاختراعات والاكتشافات والأدوية تَوَصّل لها الباحثون في وقت الأزمات؛ فنجد العديد من مراكز الأبحاث في دول مختلفة تحاول أن تخترع أدوية لمعالجة فيروس كورونا.

١٧. اتضح الوجه الحقيقي لبعض التجار واستغلالهم للأزمات لتحقيق أرباح أكثر؛ إذ نجد بعض الصيدليات تبيع الكمام الواحد بريال واحد في حين قبل الأزمة كان لا يتجاوز الكرتون العشرة ريالات.

١٨. العودة للحياة العادية ما قبل كورونا التي كانت لا تعجب البعض أصبحت أمنية يتمناها مَن كان يتضجر منها؛ فلا يشعر بالنعمة إلا من فقدها.

١٩. اكتشاف أخطاء البيت؛ حيث يقول أحدهم: غيرت مصابيح المطبخ التي أجّلتها منذ فترة طويلة.

٢٠. وعلى سبيل المستوى الشخصي ستصبح إقامة دوراتي على الأونلاين، وهي فرصة جيدة للمشاركة من كل المدن.

٢١. انتشار فضيلة المسؤولية المجتمعية؛ حيث نرى تجاوبًا فعالًا من بعض شرائح المجتمع.

٢٢. اكتشاف طرق جديدة للترفيه؛ إذ يقول صديق لي أصبحت أعتني بالنباتات في المنزل وأرشها بالماء من حين لآخر.

٢٣. أدركنا أخطار التجمعات الكبيرة التي تنتج عنها مخالطات لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس.

٢٤. تعلمنا أن لا نتقبل المجاملة أو نجامل، وهذا ساعدنا على الابتعاد عن المخاوف والاعتبارات التي تشتت عقلنا.

٢٥. ترك النساء لصالونات التجميل والاعتماد على أنفسهن في صبغات الشعر وتهذيب الأظافر وغيرها من مستلزمات الزينة.

٢٦. إقامة الأعراس في المنازل بحيث تقتصر على أهل العريس والعروس فقط.

٢٧. ابتعدنا كثيرًا عن تداول الأوراق النقدية؛ نظرًا لنقلها العدوى، وأصبح الشراء عن طريق الشبكة.

٢٨. تعلمنا أننا يمكن أن نتسبب في الإضرار بصحة مَن نحب دون قصد؛ لذا أدركنا أهمية طول المسافة بين شخصين.

٢٩. تعلمنا أن ثقافة المجتمع يمكن أن تتغير بسرعة؛ بحيث يصبح المجتمع أكثر وعيًا وتجاوبًا.

٣٠. عرفنا العناصر التي تسافر سرًّا لدول ممنوع السفر إليها.

٣١. تطبيق الدراسة عن بُعد وهي أهم أساليب التعليم الحديث؛ حيث تقول إحدى الأستاذات: "منحنا هذا الأمر الكثير من الراحة، كما أن الطالبات أصبحن أكثر تركيزًا".

٣٢. شعور الطلاب بالحنين والتشوق للدراسة، وقد قال أحد الطلاب: "أنا لا أحب التعلم عن بُعد لأني أفتقد أصدقائي في المدرسة وأتمنى أن ينتهي كورونا".

٣٣. تعزيز أهمية المعلم والتعليم في نفوس الطلاب.

٣٤. أظهرت أزمة كورونا خبرة السعودية في التعامل مع الأزمات من خلال الإجراءات الاحترازية التي سبقت كورونا؛ كتعليق الصلاة في المسجد وإغلاق المولات وحظر التجول الجزئي.

٣٥. تكاتف المواطنين مع الحكومة واتباعهم الإرشادات وهذا ساعد على عدم انتشار الوباء.

٣٦. استشعار قيمة الصحة، فمال الدنيا لا يعدل ألمًا يعتري الشخص في عضو من أعضائه، أو حسرة على حاسة من حواسه فقدها.. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتم نعمتك عليّ وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة).

٣٧. أدرك الناس أهمية رفع معدل المناعة، وصاروا يُكثرون من الثوم والليمون والزنجبيل والعسل لتقوية مناعتهم.

٣٨. هجْر مظاهر السلام المبالغ فيه كالمصافحة الشديدة وحب الخشوم وغيرها.

٣٩. زاد الإحساس بقيمة النظافة، ليس نظافة اليدين والجسد فقط، وإنما نظافة الضمير والإحساس بالمأساة حين تصيب الآخرين من حولنا.

٤٠. الخلوة مع النفس والتفكر والتأمل وقد قال الحسن البصري: "التفكر والتأمل مرآه تريك حسناتك وسيئاتك".

٤١. غرس ثقافة الانضباط في الأبناء ومتابعة ذلك من قِبَل الوالدين فالأسرة نواة المجتمع.

٤٢. ممارسة أنواع رياضات مختلفة كالمشي في سطوح المنزل، أو الحديقة في الحوش، أو صعود الدرج الداخلي للمنزل عدة مرات؛ مما يعود بالفوائد الكبيرة على عضلات الساقين ومختلف أعضاء الجسم.

٤٣. التحضر لحالات الطوارئ والأزمات وقياس جاهزية المجتمع ومرونته.

٤٤. في هذه الأوقات أعدنا الاعتبار للسطح وجلسات السطوح، وأذكر أننا في وقت مضى كنا نستغل الأسطح للجلسات والمسامرات والثقافة، وأقرب سطح ورد على بالي وأنا أكتب هذا المقال جلسة السطوح التي كانت في منزل الصديق الصحفي عبدالله القبيع، وكانت عامرة بالثقافة والأدب والفن.

٤٥. فرصة لخدمة الوطن بالجلوس في منازلنا، وهذا ما أكده وزير الصحة توفيق الربيعة في قوله: "البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى بإذن الله لمواجهة فيروس كورونا".

٤٦. إنتاج أعمال كثيرة ومختلفة داخل البيت، وقد قال "سومرست موم": "أحلى الظروف ظرف أنتج فيه عملًا جديدًا".

٤٧. تنمية المهارات المنسية والضائعة مع زحمة الحياة، فإحدى الفتيات تقول: عدت لمهنة غزل الصوف التي ابتعدت عنها طويلًا، وأخرى تقول: أختي أصبحت تجيد فن الخياطة.

٤٨. تضامن البشر على مختلف الديانات والأعراق لمكافحة الفيروس.

٤٩. انتصر العلم وتوارى المشعوذون الذين يدّعون قدراتهم الخارقة على شفاء المرضى بالتداوي عندهم.

٥٠. ازداد الطلب على الأجهزة الرياضية المنزلية كجهاز السير وكرة التوازن التي تساعد على شد الجسم وحرق الدهون وغيرها.

٥١. استغلال الأوقات في القراءة وهذا لمسته من الكثير من أسرتي السنابية، ومناقشتهم لي في بعض الكتب التي قرأوها.

٥٢. زيادة الولاء الوطني بهذه الأزمة بتكاتف الجميع واتباع الإرشادات.

٥٣. تفعيل مبدأ الادخار وتوفير المال لقلة الأماكن المفتوحة التسوقية أو المطاعم الفارهة التي كانوا يصرفون فيها بدون حساب.

٥٤. تقدير المجتمع للمهن الصحية.

٥٥. فرصة لترتيب الأفكار، فتوضيب الأفكار قبل توضيب الأعمال.

٥٦. العزلة في المنزل فرصة لتنمية المواهب لقول "جوته": "تنمو الموهبة وتترعرع في جو هادئ مسالم".

٥٧. ازداد الارتباط بالله عز وجل وعلَت الأصوات بالدعاء والاستغفار، وتذكر الناس قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو نزلت صاعقة من السماء ما أصابت مستغفرًا".. فكيف نخاف من كورونا ما دمنا مستغفرين ليلًا ونهارًا..؟!

٥٨. أدرك الناس أهمية الغذاء النظيف؛ حيث يشاع أن الوباء بدأ من الصين لتناولهم الخفافيش.

٥٩. في هذه الأيام بدأت الطيور وباقي الحيوانات تأخذ مساحة مع نفسها أكثر من ذي قبل؛ لأنها أصبحت حرة وتتنقل إلى حيث تشاء خاصة في أوقات المنع.

٦٠. أصبحنا نفكر في مبادرات لحماية من حولنا، فالمبادرة بحد ذاتها تعد شيئًا إيجابيًّا ونابعًا من صحة التفكير وسلامة التفاعل العملي مع الأشياء.

٦١. إعادة النظر في أولويات التعليم والصحة والإعلام.

٦٢. عرفنا أن الفوضى والتجمعات العشوائية خطر حقيقي لانتقال فيروس كورونا.

٦٣. من إيجابيات كورونا أن العالم اتجه إلى تحويل ميزانية التسليح الحربي للتسليح الطبي.

٦٤. إيمان الناس أن في الاتحاد قوة.

٦٥. ترسيخ مبدأ أن تكون صبورًا.

٦٦. استشعار النعم، هناك حكمة تقول: "أن استشعار النعمة نعمة".

٦٧. تفعيل وتطوير إدارة الأزمة في البيت بإحداث خطة مسبقة للأزمة قبل حدوثها، فنعمل على منعها إذا كان ممكنًا، أو نُحسن التصرف إذا حدثت.

٦٨. بعض الشركات كانت لا تقبل نظام الدفع الآلي فأصبحت تقبله.

٦٩. ضرورة الإفصاح عن وجهات السفر.

٧٠. تعلمنا الاجتماعات من خلال برامج التقنية الحديثة.

٧١. التخلص من الأدوية المفتوحة التي لم تستخدم طويلًا.

٧٢. عمل جرد للمواد المخزنة المنسية في المطبخ والتخلص منها.

٧٣. فرز الملابس القديمة والتي لا نحتاجها وعزلها للتبرع.

٧٤. تنظيف وترتيب البيوت والاعتناء بها.

٧٥. تغيير التوالف في المنزل.

٧٦. أصبح الأبناء تحت مراقبة الوالدين.

٧٧. إنجاز المهام المتأخرة.

٧٨. أصبحنا نقدر الحياة وتحدياتها.

٧٩. الاستمتاع بالوقت بما يعود عليك بالفائدة وفي هذا يقول "جون لينون": "لم تخسر وقتًا تمتعت به".

٨٠. صناعة ألعاب جديدة للأطفال كفقاعات الصابون وعجينة الصلصال وغيرها.

٨١. تقلصت أوقات التسكع في المقاهي، وأمسى الناس يفكرون ويعيدون النظر في الذهاب للمقاهي.

٨٢. تقليل الاحتكاكات الجسدية.

٨٣. دخول النساء والبنات للمطبخ والاعتماد على الطبخ في البيت.

٨٤. تعرّف البعض على عالم الكتابة.

٨٥. تعجيل اتخاذ قرارات وإجراءات كانت تستغرق الكثير من الوقت ليتم اتخاذها.

٨٦. تحويل جزء من البيت لنادٍ رياضي بعد قرار إغلاق الأندية ومراكز اللياقة.

٨٧. هذا الفيروس يبدو أنه ربانا تربيةً قاسية لم تربِّنا إياها لا المدارس ولا الجامعات.

٨٨. هذه الجائحة جاءت لتكون استراحة وأخذ "بريك" من الركض وراء أشغال الدنيا، ومراجعة عامة لبعض الأعمال التي كنا متوهمين أننا لا نستطيع العيش بدونها.. لكنها الحياة تستمر وأصبحت أجمل بدونها.

٨٩. أزمة كورونا من إيجابياتها أنها لم تفرّق بين غني وفقير، مشهور أو مغمور، رئيس أو مرؤوس.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل