المحتوى الرئيسى

لعنة الرقم 9 في ميلان.. إبراهيموفيتش الحل

03/30 12:10

لا يخفى على أحد ما يعانيه ميلان الإيطالي في السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي والأوروبي؛ حيث لم يحقق الفريق أي بطولة كبرى في آخر 9 سنوات.

منذ إحراز لقبي الدوري الإيطالي والسوبر المحلي عام 2011 لم يتوج ميلان بأي بطولة كبرى؛ حيث إن الاستثناء الوحيد كان كأس السوبر عام 2016، والذي شارك فيه الفريق بصفته وصيف الكأس ضد يوفنتوس بطل الثنائية، وحتى تلك البطولة فاز بها ميلان بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادل إيجابي 1-1.

لعنة ميلان لا تتوقف عن ابتعاده عن البطولات، بل تتمثل في فشل من ارتدى القميص رقم 9 في إثبات نفسه، منذ رحيل أسطورة الفريق، فيليبو إنزاجي عن صفوف النادي عام 2012. 

إنزاجي كان المهاجم الذي قاد ميلان للقبي دوري أبطال أوروبا عامي 2003 و2007، وذلك خلال مسيرة 11 عاما من 2001 إلى 2012.

إنزاجي تُوج محليا مع ميلان بلقبين للدوري عامي 2004 و2011 وكأس إيطاليا 2003 والسوبر الأوروبي عامي 2003 و2007 وكأس العالم للأندية 2007، بإجمالي 126 هدفا في 300 مباراة بقميص "الروسونيري".

إنزاجي

بعد رحيل إنزاجي، حاول ميلان، تعويض أحد أفضل من ارتدوا القميص رقم 9 في تاريخ النادي، لكن الأمور لم تسِر كما يريد؛ حيث إن 9 مهاجمين تم جلبهم في محاولة لإحياء بريق هذا القميص، غير أنهم فشلوا جميعا في ترك بصمة.

البداية كانت مع البرازيلي ألكسندر باتو، الذي تم منحه الرقم 9 بدلا من 7، بعد رحيل إنزاجي، لكنه لم يسجل إلا هدفين في 7 مباريات بمختلف المسابقات، ليترك الفريق وينضم لكورنثنيانز البرازيلي عام 2013 بعد نصف موسم فقط مع النادي اللومباردي بالقميص رقم 9 الذي بدا وكأنه لعنة على اللاعب الذي مثّل الفريق من 2007 إلى 2013.

بعد رحيل باتو، انضم ألكسندر ماتري لميلان من يوفنتوس في صيف 2013، في صفقة فشلت فشلا ذريعا ولم تسفر إلا عن هدف وحيد في 18 مباراة ليرحل في يناير/كانون الثاني 2014.

فرناندو توريس انضم لميلان معارا من تشيلسي الإنجليزي في صيف 2014، لكنه لم يقدم المستويات المرجوة مسجلا هدفا يتيما في 10 مباريات لينضم في يناير 2015 إلى أتلتيكو مدريد.

وتواصلت لعنة الرقم 9 مع ماتيا ديسترو، حيث انضم للفريق في النصف الثاني من موسم 2014-2015، وسجل 3 أهداف في 15 مباراة ليرحل بنهاية الموسم.

توريس

صيف 2015، قام ميلان بالتعاقد مع البرازيلي لويس أدريانو قادما من شاختار الأوكراني، وقرر منحه الرقم 9، أملا في أن ينهي العقدة، غير أن اللاعب سجّل 6 أهداف فقط، خلال 26 مباراة فقط بمختلف المسابقات ويترك الفريق في يناير/كانون الثاني 2017، صوب الدوري الصيني مع نادي سبارتك موسكو.

جيانلوكا لابادولا، كان محاولة من ميلان للاعتماد على الطليان في إعادة المجد للاعبين أصحاب الرقم 9، ولكن المحاولة لم تنجح، إذ إنه بعد موسم واحد فقط رحل صوب جنوى، وذلك بعدما كان قد سجل 8 أهداف في 29 مباراة مع "الروسونيري".

البرتغالي أندريه سيلفا الذي ضمه ميلان مقابل 38 مليون يورو في صيف 2016 من بورتو، كان الوحيد الذي وصل لأكثر من 9 أهداف في المهاجمين الذين ارتدوا القميص 9 منذ رحيل إنزاجي، بعدما سجل 10 أهداف في موسم 2017-2018 قبل أن تتم إعارته لإشبيلية الإسباني في 2018-2019 ثم آينتراخت فرانكفورت في الموسم الحالي

الأرجنتيني جونزالو هيجوايين، النجم الشهير ليوفنتوس حاليا، لعب لميلان في النصف الأول من موسم 2018-2019، حيث سجل 8 أهداف في 22 مباراة، ثم انضم لتشيلسي في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.

البولندي كريستوف بياتيك، كان آخر الأسماء التي ارتدت الرقم 9 في ميلان، ورغم بدايته الناجحة بالقميص 19، بعد انضمامه في شتاء 2019 من جنوى، حيث كان أسرع لاعب في تاريخ ميلان يسجل 6 أهداف، فإن الأمر اختلف حين ارتدى القميص 9 بداية هذا الموسم، فلم يسجل إلا 5 مرات في 20 مباراة، ليرحل في يناير الماضي إلى هيرتا برلين الألماني، وتترسخ عقدة الرقم 9 التي لم تحل في النادي الإيطالي منذ رحيل إنزاجي.

نجوم رقم 9 في ميلان

آخر من تألق بالقميص رقم 9، وهو فيليبو إنزاجي، الذي يشغل حاليا المدير الفني الحالي لفريق بينفينتو متصدر دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قلل من أن تكون هناك لعنة لمن ارتدى هذا الرقم بعده في ميلان.

إنزاجي يرى أن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم "الروسونيري" الحالي، سيكون هو الحل، إذا ما أراد النادي، إنهاء ما يسمى بلعنة "الرقم 9"، علما بأن السويدي المخضرم يرتدي حاليا القميص رقم 21، بناء على نصيحة من أبنائه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل