تقارير| الأهلي في خطر.. بقاء "الجوكر" يساوي رحيل مستقبل الجبهة اليمنى إلى أوروبا

يبدو أن الأوضاع لن تظل هادئة في الأهلي كثيرا خلال الفترة القادمة، ولكل فعل رد فعل كما عهدنا دوما، ومن حق الجميع البحث عن مصلحته الشخصية أولًا دون الضرر بمصالح الأخرين، لذلك قد يجد الظهير الأيمن بالقلعة الحمراء محمد هاني، هذا دافعا ومبررا قويا من أجل الرحيل خلال الفترة القادمة.

حيث يترقب محمد هاني، ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مصير مفاوضات أحمد فتحي مع الإدارة الحمراء، حيث يفكر هاني في الرحيل، حال التجديد لأحمد فتحي عامين جديدين.

هاني يعلم جيدا أن التجديد “للجوكر” يعني استمراره على دكة البدلاء لفترة أخرى، والمشاركة في عدد مباريات أقل خلال هذه الفترة، بالنظر الي إمكانية عودة باسم علي المعار إلى الجونة، وهو ما سيصعب من فرص وجوده في المنتخب الوطني المصري ويقلل فرص احترافه بالخارج بكل تأكيد.

وأشارت عديد من التقارير الصحفية التي انتشرت مؤخرا، أن الظهير الأيمن للنادي الأهلي، يدرس جديا فكرة خوض تجربة الاحتراف في أحد الدوريات الاوروبية بعد نصائح المقربين منه بضرورة البحث عن فرصة للمشاركة.

ووفقا لهذه التقارير، فإنه تم ترشيح عدد من الدول للعب فيها مثل بلجيكا وهولندا، وذلك لحجز فرصة في حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي يقوده حسام البدري مدرب الأهلي السابق.

لا داعي لمزيد من المقدمات التي من شأنها تشرح الأمر، أحمد فتحي في مرحلة الشد والجذب من أجل تجديد عقده مع الأهلي، هذا كل شئ، والجميع بات يعلم حقيقة الأمور بسبب تكرارها الغريب طوال السنوات الماضية.

وكشفت تقارير صحفية أخر مستجدات تجديد عقد أحمد فتحي نجم دفاع الفريق الأحمر، والذي من المنتظر أن تعقد لجنة التخطيط بالأهلي جلسة معه يوم الاثنين المقبل، لبحث تجديد عقده الذي ينتهي مع المارد الأحمر بنهاية الموسم الجاري.

الأهلي عرض على أحمد فتحي التجديد لمدة موسمين، الخلاف المادي مع المدافع الدولي بسيط للغاية وسينتهي بمجرد دخول المفاوضات في مرحلة الجدية.

ويحاول الأهلي الإبقاء على أحمد فتحي، لاسيما وأنه واحد من أهم عناصر الفريق في الفترة الحالية.

أزمة الأهلي وفتحي تحديدا لا تكمن في الفترة التي يتخذها نحو التجديد، أو منحه فرصة أخرى لحصد أموال الخليج مرة أخرى بعد صفقتي كاظمة الكويتي وأم صلام القطري سابقا، ولكن الغريب هو استخدام اللاعب لنفس “الكارت” دوما.

فتحي عادة ما يلعب على “وتر” الاحتراف وتأمين مستقبله عقب الاعتزال، لأنه أخر تجديد له في الملاعب، مثلما فعلها تماما بالمرة السابقة عندما كان سيرحل مع زميله السابق عبد الله السعيد.

ولكن “الجوكر” كما يحلو لعشاقه نعته، كان أذكى في تعامله من السعيد وقتها، لذلك نسى أو تناسى بعض جمهور الأهلي تلك الواقعة له، وظل يتذكر فقط من رحل “بالسوء”.