المحتوى الرئيسى

ترامب: معدل الوفيات سيبلغ ذروته على الأرجح خلال أسبوعين

03/30 13:09

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييم الإطار الزمني لعودة الحياة لطبيعتها في بلاده التي أضحت البلد الأول في العالم بعدد الإصابات. وقال ترامب إن الولايات المتحدة تأمل في أن ينتهي تفشي فيروس كورونا إلى حد كبير بحلول أول حزيران/يونيو المقبل، وتكون البلاد "في طريقها إلى التعافي". وكان الرئيس قد سبق وقال إنه يتطلع لعودة الحياة في البلاد لطبيعتها بحلول منتصف نيسان/أبريل.

أعلنت واشنطن عن إجراءات تاريخية لمواجهة جائحة كورونا، إثر تحوّل البلاد إلى البؤرة الأولى للمرض عبر العالم، ومن ذلك توصل الكثير من الأمريكيين بشيك مالي عاجل واستدعاء جنود الاحتياط. (28.03.2020)

في الوقت الذي تستمر فيه أعداد المصابين بكورونا بالارتفاع في ألمانيا، رفض مسؤولون بارزون الدعوات لتخفيف إجراءات مكافحة الفيروس لمصلحة الاقتصاد. يأتي ذلك فيما تستعد دول أوروبية أخرى لتمديد إجراءات التصدي للفيروس. (30.03.2020)

أعلنت السلطات الإيطالية إنها ستمدد فترة الإغلاق في البلاد للعمل على استئصال وباء كورونا المستجد، بعدما بلغ تجاوز عدد الوفيات 10 آلاف، فيما سجلت إسبانيا 838 وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة. (29.03.2020)

وحذّر ترامب من أن الأزمة في الولايات المتحدة، التي شهدت تضاعف عدد الإصابات لديها خلال يومين فقط، قد تتدهور لبعض الوقت. وأفاد أن "التقديرات بناء على النموذج (الحالي) تشير إلى أن معدّل الوفيات سيبلغ ذروته على الأرجح خلال أسبوعين"، معلناً عن تمديد إرشادات التباعد الاجتماعي حتى 30 نيسان/أبريل. وأضاف "لن يكون هناك ما هو أسوأ من إعلان النصر قبل تحقيقه".

وجاءت تصريحات ترامب بعدما حذّر الطبيب أنتوني فاوتشي، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأوبئة وخبير الأمراض المعدية، من إمكان أن يحصد الفيروس أرواح ما بين مئة ومئتي ألف شخص في الولايات المتحدة ومن احتمال إصابة الملايين.

ويواصل المسؤولون دق ناقوس الخطر بشأن النقص في المعدات الطبية، بينما انتقد البعض النظام الذي شهد تنافس الدول على الإمدادات في ظل الحاجة الملحة لها. وقالت حاكمة ولاية ميشيغان غريتشين ويتمر "نخوض حرب مزايدات ضد بعضنا البعض".

وانعكست التداعيات الإنسانية للإغلاق العام الذي جمّد قطاعات ضخمة من الاقتصاد الأميركي في مخازن الأغذية في نيويورك، حيث يقول المنظمون إن الطلب بلغ ذروته. وقال إريك ريبرت من منظمة الإنقاذ الغذائي "فود هارفست" "كان هناك في السابق 1,2 مليون شخص في نيويورك بحاجة إلى المساعدة للحصول على الغذاء.الآن، تضاعف العدد ثلاث مرات".

وأسفر كوفيد-19 عن وفاة نحو 34 ألف شخص حول العالم، بحسب حصيلة جامعة جونز هوبكنز بينما يقترب عدد الإصابات المؤكدة من نحو 750 ألفاً. واعتبارا من الأحد، أُمر أكثر من ثلاثة مليارات و380 مليون شخص حول العالم بالامتثال لإجراءات العزل، وفق قاعدة بيانات أعدّتها فرانس برس.

والاثنين قالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 85195 من 78797 إصابة أمس الأحد مما يجعل عدد المصابين في إسبانيا أعلى من نظيره في الصين التي تظهر أحدث بيانات أن عدد الإصابات فيها وصل إلى 81470. وأضافت الوزارة أن عدد وفيات كورونا في إسبانيا ارتفع إلى 7340 اليوم الاثنين بعدما سجل 6528 أمس الأحد.

وفي بلجيكا تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 500 شخص في بلجيكا حتى اليوم الاثنين وفق أرقام السلطات الصحية في البلاد التي أحصت نحو 12 ألف إصابة مؤكدة منذ بدء تفشي الوباء. وأحصت السلطات الاثنين 513 وفاةً بالإجمال، مع تسجيل 160 وفاةً إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى 11899 إصابة مؤكدة بعد الفحص في البلد الذي يعد 11,4 مليون نسمة، كما أكدت السلطات في مؤتمر صحافي.

أما في إيران فقد أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين ارتفاع عدد حالات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى 2757 حالة، بعد تسجيل 117 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور بأن عدد الإصابات ارتفع إلى 41 ألفا و495 حالة بعد تسجيل 3186 حالة إصابة جديدة. وكشف أن 3511 من المصابين في وضع حرج. كما أعلن أن 13 ألفا و911 شخصا من المصابين قد تعافوا بالفعل، وفقاً لما نقلته عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).

نتعرض يومياً لسيل من الأخبار المخيفة عن فيروس كورونا، ما قد يتسبب في حالة من القلق والضيق. إذا سمحت لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليك، فسيزداد الوضع سوءاً. لذلك ننصحك أن تحاول الاستمتاع بالوقت طالما أنه ليس أمامك بديل آخر.

مع قدوم فصل الربيع باتت تشرق الشمس أخيراً وتزهر الأشجار من حولنا. إذا كانت لديك شرفة أو حديقة فقم بزرع بعض الورود لنشر الألوان المبهجة من حولك. لا يجب أن يكون لديك حديقة للتمتع بالجو الربيعي، فقط اجلس أمام النافذة مع كوب من مشروبك المفضل وموسيقى تحبها.

نشكو جميعاً من انشغالنا الدائم بالعمل وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة هواياتنا أو التمتع بقراءة كتاب شيق. الآن جاءتنا الفرصة لذلك! اقرأ كتاباً عن دول أو أماكن تتمنى زيارتها لتكون مستعداً لعطلتك الحقيقية بعد انتهاء أزمة كورونا.

إذا اضطررت لإلغاء رحلتك هذا العام، تستطيع التمتع بعطلة افتراضية عن طريق الأفلام الوثائقية أو برامج الرحلات حول العالم في التلفاز أو شبكة الإنترنت. كما تستطيع أيضاً مشاهدة أفلام شيقة لها علاقة بالسفر والترحال.

هل كنت تخطط للاستجمام في أحد المنتجعات الصحية هذا العام؟ الفرصة مازالت سانحة، فكل ما تحتاجه هو بعض المكونات الطبيعية لعمل "ماسك" تجميلي للبشرة والاسترخاء على الأريكة من مشاغل العمل اليومية، مع سماع الموسيقى الهادئة.

أفضل ما في العطلات هو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. ففي ظل الحياة اليومية المزدحمة بالعمل والمسؤوليات لا نجد الوقت الكافي للعائلة. العزل المنزلي هذه الفترة يعد فرصة جيدة للقيام ببعض الأنشطة مع الأسرة مثل الألعاب أو مشاهدة الأفلام أو مجرد التحدث و الضحك سوياً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل