المحتوى الرئيسى

"ساعة الأرض" تدق في العالم.. نصفه تحت الحجر الصحي

03/29 08:47

رغم القيود بسبب فيروس كورونا، شهدت فعالية "ساعة الأرض" تجاوباً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، بدءا من نيوزيلندا ثم فيجي ثم استراليا، حيث تم إطفاء الأنوار على مبان شهيرة ومنازل لدعم التوعية بشأن تغير المناخ.

غزو الجراد لليمن وبلدان أخرى في منطقة القرن الأفريقي ليس أمرا جديدا، فقد اعتاد الناس هناك على مواجهة هذه الظاهرة، بل إن السكان تكيفوا معها وحوًلها البعض منهم إلى مصدر غذاء غني بالبروتينات. لكن القصة تحولت إلى مأساة! (19.02.2020)

لأول مرة يتخطى عدد حالات المصابين في ألمانيا عتبة الـ54 ألفاً، حسب إحصائية أعدتها وكالة الأنباء الألمانية. وبلغ عدد المتوفين 397 شخصاً، فيما سجلت إسبانيا أكبر حصيلة وفيات يومية، وتجاوزت الوفيات في إيطاليا الـ10 آلاف (28.03.2020)

تعيش أوروبا والولايات المتحدة أوقاتاً عصيبة في مواجهة جائحة كورونا، التي خلفت نحو 28 ألف وفاة في جميع أنحاء العالم، في وقت بدأت ووهان التي انتشر منها الوباء تخرج تدريجياً من العزل التام. أما روسيا فلجأت إلى إغلاق حدودها. (28.03.2020)

هل تساءلت يوماً عن مصيرالمخبوزات بعد إغلاق المتاجر؟ يبدو أن التخلص من هذه الأطعمة الفائضة عبر رميها في القمامة قد بلغ مستويات كبيرة في ألمانيا، أثارت استياء المنظمات البيئية مطالبة باتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة. (06.10.2018)

وتدعو المبادرة التي بدأتها منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة"عام 2007 ، المواطنين في أنحاء العام، والشركات والسلطات المحلية إلى إطفاء الأنوار لمدة ساعة اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت بالتوقيت المحلي لكل بلدة أو مدينة.

وفي مدينة أوكلاند في نيوزيلندا، تم إطفاء الأنوار فوق "سكاي تاور" برج السماء، وهو برج اتصالات ومراقبة، بينما في منطقة "بالميرستون نورث" استضاف الفرع المحلي لجماعة "تمرد ضد الإنقراض" البيئية حدثا، حضر فيه أشخاص يحملون الشموع والمصابيح والطبول.

وفي استراليا، أطفأ دار أوبرا سيدني وجسر "هاربر" أنوارهما. وأطفأ متنزه "لونا" في ملبورن ومبنى "ذا ويل" في بريسبان وبرج "بيل" في بيرث الأنوار.

وتم تبادل الصور ومقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقرّر المنظمون المضي قدماً في المبادرة على الرغم من انشغال العالم حالياً في مكافحة فيروس كورونا. وقد أدت عمليات الإغلاق في مختلف أنحاء العالم إلى خفض مستوى التلوث.

وكان المنظمون قد قالوا في وقت سابق  في بيان على الموقع الإلكتروني "ايرث اور" أو (ساعة الأرض) إن "ساعة الأرض 2020 ستشهد قيام أشخاص من جميع أنحاء العالم برفع أصواتهم للدعوة إلى العمل على القضايا البيئية الملحة في بلادهم".

وأضاف البيان أن "فعاليات رقمية غير مسبوقة ستحشد ملايين الأشخاص على الإنترنت للمشاركة في ساعة الأرض كما لم يحدث من قبل". شارك الناس أيضًا بالمدن والبلدات الألمانية. وتم إغلاق الأضواء لمدة ساعة ببوابة براندنبورغ  في برلين.

ووفقًا للصندوق تم إغلاق أكثر من 100 معلم في جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم لساعة الأرض.

بوابة براندنبورغ أثناء "ساعة الأرض" ليل السبت /الأحد

وشملت هذه المعالم برج إيفل في باريس، مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، طوكيو سكاي تري، الكولوسيوم في روما، وبرجي بتروناس التوأم في كوالالمبور، وغيرها.

وفي الولايات المتحدة كان مبنى إمباير ستيت في مدينة نيويورك أحد المعالم الرئيسية التي شاركت في الاحتفاء بساعة الارض، وفقًا لبيان صندوق الحياة البرية.

نصف سكان العالم تحت الحجر

وأمضى أكثر من ثلاثة مليارات شخص السبت نهاية أسبوع جديدة قيد الحجر الصحي في العالم في مواجهة تسارع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن ويضرب بقوة أوروبا وخصوصا إيطاليا.

وحسب آخر حصيلة بحسب وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية حتى الساعة 11,00 بتوقيت غرينتش، ارتفع عدد الوفيات بالفيروس في العالم إلى حوالي 28 ألفا منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر. أما عدد الإصابات التي تم تشخيصها رسمياً، فقد بلغ أكثر من 605 ألف في 183 بدا ومنطقة.

وفي ألمانيا بلغ عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد المسجلين رسمياً حتى مساء السبت (28 مارس/ آذار 2020) 54200 شخص. جاء ذلك في إحصاء أعدته وكالة الأنباء الألمانية وفقاً لما تسجله الولايات الألمانية من إصابات على أراضيها كل منها على حدة.

 م.س/ إ.ع (د ب أ، أ ف ب)

يعتبر المشي أو ركوب الدراجة الهوائية من مكان إلى آخر من أسهل الطرق للتقليل من "البصمة الكربونية" (مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يخلفه كل شخص)، وأيضاً إعطاء الصحة دفعة مهمة. كما أن تقليل السفر بالطائرة للحد من الانبعاثات لا يعني أن عليك التخلي عن عطلتك السنوية، بل يمكن الاعتماد على وسائل نقل أخرى، كالقطار مثلاً، للوصول إلى وجهتك المنشودة.

يمكن أن تساعد في إنقاذ كوكب الأرض من خلال الوعي بشكل أكبر بما تشتريه (وما لا تشتريه). لحسن الحظ، أصبح شراء منتجات رفيقة بالبيئة أسهل من أي وقت مضى، إذ يمكنك استخدام قوتك كمستهلك لدعم العلامات التجارية الرفيقة بالبيئة أو شراء مقتنيات أقل. كما أن من المفيد دائماً أن تسأل نفسك عما إذا كنت حقاً تحتاج إلى شيء ما قبل شرائه.

هل تعلم أن ما يقرب من ثلث المواد الغذائية المنتجة كل سنة تضيع أو تفسد؟ يمكنك المساعدة في التقليل من ذلك من خلال التقليل من هدر الطعام الخاص بك بقدر ما تستطيع.

في الوقت الذي أصبحنا فيه على اتصال مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى، فإن تصرفاً بسيطاً، مثل إطفاء الأنوار وأجهزة الكمبيوتر (عندما لا نستخدمها) قد يوفر كمية كبيرة من الطاقة على المدى الطويل. ومع تكرار القيام بهذا الشيء، سيتحول مع مرور الوقت إلى عادة سهلة تعود بالنفع على كوكبنا.

إذا لم تكن قد قمت بهذا من قبل، فهذه هي السنة التي تقدم فيها صوتك للحركة المتنامية من أجل العمل على حماية المناخ في العالم. هذا لا يعني الاحتجاج في الشوارع: ادفع السياسيين المحليين للعمل على تغيير المناخ. كذلك، كن على اطلاع وتحدث إلى أصدقائك وزملائك وجيرانك حول ما يمكنهم القيام به لمساعدة الكوكب. لا تقلل من قوة الكلمة!

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل