تقرير | من يعوض رحيل نجوم السيتى - كايرو ستيديوم

بات مانشستر سيتى بقيادة الاسبانى بيب جوارديولا مطالبا بإعادة بناء الفريق السماوى، بعد رغبة عدد من اللاعبين الكبار الرحيل عن الفريق خاصة بعد قرار الاتحاد الأوربى بحرمان السيتى من المشاركة فى البطولات الأوربية لمدة عامين، بالاضافة لتأثر الفريق طوال الموسم بسبب غياب عناصر الأساسية للاصابة أو رحيل اخرين مع بداية الموسم دون وجود البديل المناسب خاصة فى قلب الدفاع.

وجاء قرار حرمان السيتى من المشاركة الأوروبية الموسمين المقبلين، ليبعثر أوراق جوارديولا خاصة فى رغبة عدد كبير من عناصر الأساسية فى الرحيل عن الفريق، ليصبح المدير الفنى الأسبانى مطالبا بالبحث السريع عن البدائل التى تعيد الفريق للمنافسة بقوة على لقب الدورى الأنجليزى بعد اتساع الفارق مع ليفربول قبل توقف البطولة ل 25 نقطة، ومن أهم العناصر القريبة من الرحيل عن السيتى:

يعد الألمانى ليروي ساني أكثر لاعبي مانشستر سيتي المرجح رحيلهم عن الفريق الصيف المقبل، بعد عقوبة يويفا خاصة في ظل التكهنات المنتشرة حول مستقبله، وسينتهي عقد اللاعب الألماني مع بطل الدوري الإنجليزي في 2021، ولم يتوصل إلى اتفاق مع إدارة السيتي حول تجديد عقده، وارتبط ساني أكثر من مرة بإمكانية الرحيل عن الفريق في ظل اهتمام بايرن ميونخ بضمه.

يعتبر ستيرلينج من أكثر لاعبى السيتزين متابعة خاصة من الأندية الكبيرة فى أوروبا، حيث تشير التقارير أن مسؤولى كل من ريال مدريد وبرشلونة وباريس سان جيرمان تضع اعينها على اللاعب الأنجليزى، موضحة أن ستيرلينج سيكون من الصعب عليه رفض تلك العروض خاصة وإذا فَرضت العقوبة بشكل نهائي على مانشستر سيتي.

يعتبر البلجيكى دي بروين واحد من أفضل عشرة لاعبين في العالم، وربما يكون هو اللاعب الوحيد من خارج فريق ليفربول الذي يستحق التواجد في التشكيل المثالي للدوري الإنجليزي هذا الموسم، سيكون محط أنظار العديد من الأندية إذا قرر الرحيل عن صفوف السيتى.

سينتهي تعاقد المهاجم الأرجنتيني مع مانشستر سيتي في صيف 2021، وصرح أكثر من مرة برغبته في العودة إلى فريق إنديبندينتي الأرجنتيني لنهاية مسيرته الكروية معه، وأشارت تقاير صحفية إنجليزية إلى أن عدم مشاركة مانشستر سيتي في دوري الأبطال لمدة موسمين، قد يدفع أجويرو إلى عدم إكمال مدة عقده مع الفريق.

ينتهى تعاقد النجم الاسبانى مع الفريق فى يونيو المقبل، وصرح سيلفا سابقا بأن الموسم الحالى سيكون الأخير له مع السيتى، إلى أن بعض الأنباء تشير إلى رغبة الأخير فى التراجع عن الرحيل فى حالة تأكيد عقوبة الاتحاد الأوروبى على الفريق من أجل تقديم المساعدة للفريق في هذه الفترة الحرجة.

على الجانب الاخر، تضع إدارة السيتى أعينها على مجموعة من اللاعبين لتعوض غياب النجوم المرجح رحيلهم، ومن أبرز تلك الأسماء:

يرغب الاسبانى جوارديولا فى ضم مواطنه الشاب باو توريس البالغ من العمر 23 عاما لاعب فياريال الاسبانى، حيث يرى فيه المدير الفنى الحل الأمثل للأزمة الدفاعية التى يعانى منها الفريق منذ رحيل فينسنت كومباني ثم إصابة إيميريك لابورت التي استمرت لفترة طويلة بسبب قطع فى الرباط الصليبي، ليضطر إلى الاعتماد على فيرناندينيو في مركز قلب الدفاع بدلا من وسط الملعب، لكن ذلك الحل لم يقضى على المشكلة الدفاعية، ويشارك توريس مع منتخب إسبانيا كما شارك هذا الموسم فى 24 مباراة مع فريقه سجل خلالها هدفين، ويوجد شرط جزائى فى تعاقده يبلغ 50 مليون يورو.

يضع جوارديولا المدافع البرتغالى دياز لاعب بينفيكا فى دائرة اهتمامه فى حال فشل التعاقد مع باو توريس، حيث يشارك دياز مع منتخب بلاده بشكل أساسى بالاضافة إلى المستويات المميزة التى يقدمها مع فريقه حيث شارك فى 25 مباراة هذا الموسم، لكن سيواجه السيتى صعوبة كبيرة فى الحصول على خدمات دياز فى ظل سعى كل من ريال مدريد وليفربول للحصول على خدمات المدافع البرتغالى.

يعد تشيلويل الظهير الايسر لليستر سيتى حلا جيدا لأزمة الجبهة اليسرى فى السيتى، بسبب الإصابة التي عانى من زنتشينكو مؤخرا والحالة البدنية المتواضعة لبنجامين ميندي بعد فترة غياب طويل، وعدم اقتناع جوارديولا بما يقدمه انخلينو الذى رحل لصفوف ليبزج الالمانى معارا.