جزر القمر وأبرز المعلومات عنها

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

جزر القمر

ما هي عاصمة جزر القمر؟

أهم الأماكن السياحية في جزر القمر

تكلفة السياحة في جزر القمر

أبرز الفنادق السياحية في جزر القمر

تعتبر السياحة مصدر دخل رئيسي للكثير من الدول التي تعتمد عليها اعتماداً كاملاً، إذ أن الأماكن السياحية تستقطب عدد كبير من السياح من مختلف أقطار العالم، ومن أبرز هذه الأماكن السياحية هي جزر القمر، واليوم سنتعرف من خلال هذ التقرير أكثر على جزر القمر وأبرز المعلومات عنها.

شاهد أيضاً: جزر المالديف الساحرة الوجهة المثالية لشهر العسل

جزر القمر هي عبارة عن مجموعة من الجزر أي أرخبيل يتكون من أربع جزر مقابلة لسواحل شرق أفريقيا، وتقع جمهورية جزر القمر بالتحديد في المحيط الهندي ما بين شواطئ الموزمبيق ومدغشقر وتنزانيا، وكما ذكرنا هي أرخبيل جزر ثلاثة جزر منها تابعة لجمهورية جزر القمر وجزيرة واحدة تابعة لفرنسا، وتعتبر جزر القمر دولة إسلامية إذ يصل تعداد المسلمين فيها إلى حوالي 98% من النسبة الكلية للسكان، والثقافة المنتشرة فيها مزيج مستمد من منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية والأوروبية أيضاً.

في القرن السادس عشر كانت جزر القمر موطناً للعديد من الأعراق، إذ استقر فيها سكان من جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، وبعد ذلك سكنها أشخاص عرب من الخليج العربي، إضافة إلى سكان من مدغشقر وأرخبيل الملايو، وأصبحت جزر القمر المكان المثالي للزيارات المتكررة من قبل المسلمين فأصبحت مركزاً للتجارة البحرية، واشتهرت بتصدير العاج، الذهب، الخرز، المرجان، التوابل وزهرة اليلانج.

وفي أواخر القرن التاسع عشر، أصبحت جزر القمر من مستعمرات فرنسا، وباتت تابعة للحكم الفرنسي، وفي عام 1975 حصلت على استقلالها التام لتصبح بعد ذلك الأحوال السياسية فيها متضعضعة بشكل كبير، وعانت جزر القمر خلال هذه الفترة من عشرين انقلاباً على الحكام، لذا رغب سكان جزيرتي موهيلي وأنجوان بالاستقلال عن جزر القمر والرجوع إلى السيطرة الفرنسية عليها في 1997، ولكن فرنسا رفضت ذلك رفضاً قطعياً.

خلال عام 1993 اختارت جزر القمر الشكل المعتمد للعلم الخاص بها، والذي ضم 6 ألوان مختلفة وهي الأبيض والأصفر والأزرق والأحمر على شكل خطوط عرضية مع مثلث باللون الأخضر في يسار العلم مرسوم بداخله أربع نجوم وهلال بلون أبيض، إذ تمثل النجوم الأربعة والخطوط العريضة الجزر الأربعة التي تتكون منها جزر القمر وهي جزيرة أنجوان، جزيرة موهيلي، جزيرة مايوت وجزيرة القمر الكبرى، وبالنسبة للون الأخضر ورمز الهلال ورمز النجمة فهو دلال على الرموز التقليدية للدين الإسلامي.

تقع جزر القمر في القارة الأفريقية، عند الجهة الشمالية للمصب الخاص بقناة الموزمبيق على إحداثيات شمالية 12 10 وإحداثيات غربية 44 15، وتحتل هذه الجزيرة المركز 180 على مستوى العالم من حيث ترتيب البلدان بحسب المساحة، إذ تبلغ مساحتها 2.235 كم2، ويصب طول الساحل البحري إلى 340 كم وهو ساحل طويل كون جمهورية جزر القمر تتكون من مجموعة من الجزر.

الطقس في جزر القمر هو طقساً استوئياً بامتياز، إذ أن متوسط درجات الحرارة في المناطق الساحلية ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، مع ارتفاع طفيف بمقدار 0.7 لكل 100 متر، وتصل نسبة تساقط الأمطار في تلك المناطق الساحلية إلى 1.000 مل متر، وتزداد هذه النسبة مع زيادة ارتفاع المنطقة.

بشكل عام الطقس يكون حاراً نوعاً ما مع وجود زخات متفرقة من الأمطار خلال الفترة الممتدة ما بين تشرين الثاني إلى نيسان، أما خلال الفترة الممتدة ما بين شهر أيار إلى تشرين الأول فيكون الطقس بارداً وجافاً، مع العلم أنه بمعدل كل 10 سنوات تتعرض جزر القمر لأعاصير شديدة الخطورة تترك آثاراً جسيمةً خلفها.

تعرف عاصمة جزر القمر باسم مدينة موروني، والتي تقع بالتحديد في الجهة الجنوبية الغربية من جزر القمر على الجزء المطلّ على المحيط الهندي، وهي إحدى المدن الساحلية المميزة التي يقطنها عدد كبير من السكان.

وقد تأسست مدينة موروني في القرن العاشر للميلاد على يد المهاجرين العرب، إذ أنها لم تكن في البداية عاصمة جزر القمر بل كانت العاصمة في جزيرة مايوت، ولكن في عام 1958 ميلادي أصبحت هي العاصمة لجزر القمر.

تتميز جزر القمر بالعديد من الأماكن السياحية المذهلة التي تعتبر مصدراً كبيراً للجذب السياحي، وأهمها:

وهي المدينة الأكبر الواقعة في جزيرة موهيني، تعتبر مكاناً مثالياً للهدوء والراحة، إذ أنها مدينة صغيرة متواضعة ورائعة، فهي تضم مجموعة من الأماكن الملفتة التي تستحق الزيارة مثل السوق والميناء والشارع الرئيسي الرائع الذي لا يمتلك حتى اسماً، والسكان المحليين لهذه المدينة هم أشخاص رائعون، إذ أنهم يحافظون على نظافة المدينة ويستقبلون الزوار بكل ود وسرور، لذا مدينة فومبوني هي المكان الأمثل للباحثين عن مكان هادئ وسكان لطيفين في التعامل.

وهي أصغر جزيرة ما بين الجزر الأربعة التي تضمها جزر القمر، ولعلها من أجمل الجزر الموجودة في جزر القمر على الإطلاق، إذ أن جميع من سافر إليها قال بأنها مختلفة تماماً عن كل ما هو موجود على سطح الأرض، وكون عدد سكانها قليل جداً فذلك يدل على أنها جزيرة هادئة خالية من الضجيج، كما أنها جزيرة طبيعية للغاية ولا يوجد بها أي مظاهر للحداثة وستكون مثالية للأشخاص الذين يحبون الطبيعة، ويمكن للسياح استكشاف الجزر الصخرية وزيارة الحديقة الوطنية واستكشاف الحياة البحرية فيها لمشاهدة الحيتان والدلافين والسلاحف البحرية.

تعتبر من أكبر الجزر الموجودة في جزر القمر، وتبلغ مساحتها حوالي 20 كيلو متر، كما أنها الجزيرة الأكثر تطوراً واستقراراً من الناحية الاقتصادية، وتضم هذه الجزيرة عاصمة جزر القمر وهي موروني، وتعتبر جزر القمر الكبرى المكان المثالي للسفر للمتزوجين ليحصلان على شهر عسل مثالي بعيداً عن الدول المزدحمة والمكتظة، ويمكن الاستمتاع بالحمم الداكنة المتجمدة المترامية على جميع أنحاء الجزيرة، أو زيارة الشواطئ الرملية البيضاء ذات المظهر الطبيعي والخلاب، ولأن أغلب السكان المحليين يعيشون في الساحل الغربي فإن الساحل الجنوبي مثالي لمشاهدة الأراضي الرزاعية المليئة بالفانيليا والموز وجوز الهند، إضافة إلى مزارع الكاسافا.

تلقب جزيرة أنجوات بلؤلؤة جزر القمر، إذ أنها جزيرة رائعة ومثالية لمن يرغبون في الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء، إذ أنها جزيرة منعزلة طبيعية فيها مزارع قديمة عربية زرع فيها زهور الإيلنغ والقرنفل، فالهواء بها يكون محملاً بالروائح العطرة، ويعمل في هذه المزارع السكان المحليين الذين يجدون بكل ما يملكونه من طاقة، ويمكن تسلق المرتفعات الموجودة بها لمشاهدة السحب ذات المظاهر الملفتة والغابات المطيرة والاستمتاع بالأجواء الباردة.

بركان القرطالة من أكبر البراكين نشاطاً حول العالم، تبلغ مساحته حوالي 2300 كيلو متر، ويقع بالتحديد في جزيرة القمر الكبرى، وهو بركان ينفجر بمعدل متوسط كل 11 عام من بداية القرن التاسع عشر وحتى الآن، وكان آخر انفجار له في عام 2005 ودام 14 يوماً متواصلاً، وبعد خروج هذه الحمم البركانية ينتج الحمم البركانية المتجمدة التي تأخذ شكلاً مميزاً وملفتاً لتصبح مكاناً مثالياً للمشي الطويل أو الصعود إلى الحافة البركانية، وستكون هذه من أكثر الرحل صعوبة كونها ستحتاج إلى يومين متاليين، ولكنها ستكون رحلة رائعة ليس لها مثيل.

في ثمانينيات القرن الماضي، طالب سكان جزر القمر بتطوير القطاع السياحي في جمهوريتهم لتستقطب السياح من كل مكان، لذا تم بناء العديد من المشاريع الاستثمارية كالمنتجعات والفنادق وأهمها المنتج الذي بناؤه على شاطئ غالاوا والذي يحتوي على 182 غرفة، ولكن عانت الدولة بعد ذلك من فترة من عدم الاستقرار السياسي مما تسبب في تحوّل السياحة إلى الجزر الاستوائية، وبعد ذلك بدأ ينمو القطاع السياحي شيئاً فشيئاً وباتت جزر القمر مكاناً لاستقطاب السياح من أوروبا وفرنسا، ويمكن تقدير تكلفة السياحة في جزر القمر كما يلي:

بكل تأكيد على كل شخص يرغب في زيارة جزر القمر بالحصول على تأشيرة دخول لها، ويمكن الحصول على هذه التأشيرة عند الوصول إلى جزر القمر، وتستمر مدة التأشيرة لحوالي 45 يوماً، وتبلغ تكلفتها ما بين 30 إلى 40 دولار أمريكي.

حساب الميزانية قبل السفر إلى أي دولة هي من أهم الأمور التي يجب القيام بها لتمضية أحلى الأوقات بحسب استطاعة الشخص، لذا يجب تحديد الفندق الذي سيتم القنوط به قبل أي شيء، وبالمجمل تتراوح تكلفة الفنادق في جزر القمر ما بين 40 إلى 170 دولار أمريكي لليلة الواحدة.

شاهد أيضاً: صور لجزر جوادلوب الفرنسية الرائعة

للأسف لا تحتوي جزر القمر على عدد كبير من الفنادق، وعدد الفنادق فيها قليل جداً، ومعظمها فنادق صغيرة ومتواضعة، ومن أبرزها:

وبهذا نكون قد قدمنا كافة التفاصيل المتعلقة بجزر القمر وأبرز المعلومات عنها، ليتمكن السائخ من الحصول على كل ما يلزمه قبل أن يفكر في الذهاب إليها.

سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتتابع أحدث الأخبار والصور أولاً بأول

أكثر الدول جذباً للسياحة في 2019

العزل المنزلي أم الحجر الصحي، مالفرق؟!

هل سبق لك أن تساءلت كم تزن السحابة؟