المحتوى الرئيسى

ما "علاقة" كورونا باتصال محمد بن زايد ببشار الأسد؟

03/28 12:34

في أوّل اتصال علني بين حاكم خليجي والرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، أعلن محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات أنه اتصل بالأسد ليؤكد له دعم الإمارات ومساندتها للشعب السوري. وكتب محمد بن زايد في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة على حسابه تويتر: "بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

وقبل ذلك بساعات كانت "الوكالة العربية السورية للأنباء" (سانا) قد نقلت عن الرئاسة السورية أن الاتصال تركز حول "بحث تداعيات انتشار فيروس كورونا"، وأكد خلاله ولي عهد أبو ظبي "دعم الإمارات العربية المتحدة للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية"، على حد تعبيرها. 

وتصل عدد الإصابات بكورونا في سوريا إلى خمس حالات حالياً، حسب مصادر حكومية، لكن الرقم قد يكون أعلى بكثير بسبب الحرب وصعوبة التأكد من الأرقام. ويسود تخوف من تأثير مدمر للفيروس بسبب الوضع الكارثي للمنظومة الصحية.

وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية تعيد فتح سفارتها في دمشق نهاية عام 2018 بعد قرابة سبع سنوات من إغلاقها.

وكانت الإمارات، إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي، قد أعلنت سحب سفرائها بعد شهور من اندلاع الأزمة المستمرة منذ 9 سنوات، في بيان جاء فيه أن القرار اتخذ بعد "رفض النظام السوري كل المحاولات وإجهاضه كافة الجهود العربية المخلصة لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوري الشقيق".

وبدأت مجموعة من الدول العربية إعادة موقفها من الأزمة السورية، وتوجد مطالب داخل الجامعة العربية بإعادة عضوية سوريا، خاصة بعد استعادة النظام السوري، المدعوم عسكريا من روسيا، أراض واسعة من المعارضة المسلحة، ومن هذه الدول، نظام عمر البشير قبل إسقاطه إثر احتجاجات شعبية.

إ.ع/خ.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

خلال الأشهر القليلة الماضية، كان محمد علاء يشق طريقه بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، من أجل إنقاذ القطط في أنقاض إدلب. ويقول علاء إنه في ساعات الصباح الأولى يُلقى عدد أقل من القنابل والقذائف. ويتعين على علاء التحرك بحذر شديد بين بقايا المنازل المُدمرة.

عندما اندلعت الحرب في سوريا، كان علاء يعمل كسائق سيارة إسعاف في حلب. وفي طريقه إلى المنزل، كان يوزع الطعام على القطط الضالة. بعدها، بدأ في البحث عن القطط الحية في المناطق التي مزقتها الحرب ونقلها إلى المنزل. كما أن علاء كان يحصل عند الجزار على طعام يُعطيه لهذه القطط.

عندما كان علاء ما يزال مُتواجداً في حلب، ظهرت التقارير الأولى التي تتحدث عما يقوم به مع القطط. وحصل علاء على المساعدة من أصدقاء الحيوانات في أرجاء متفرقة حول العالم، وأصبح علاء يُعرف بـ "رجل القطط من حلب". وقال علاء في تصريح سابق لشبكة "بي بي سي" البريطانية "لأن الجميع رحلوا عن البلاد وبما في ذلك أصدقائي، فقد أصبحت القطط أصدقائي". وكان علاء قد افتتح مأوى الحيوانات الأول الخاص به في حلب.

نهاية عام 2016، تعرض مأوى علاء للحيوانات إلى القصف، ليضطر علاء بعدها بوقت قصير إلى الهرب من قوات الرئيس بشار الأسد إلى إدلب ومعه 22 قطة. وفتح علاء في إدلب مرة ثانية مأوى للحيوانات، بيد أنه هذه المرة ضم أيضاً إلى جانب القطط الكلاب والقرود والأرانب.

يقع مأوى علاء للحيوانات في شمال إدلب، حيث الوضع أكثر هدوءاً. وتتلقى الحيوانات هناك عناية طبية، فضلاً عن حصولها على الطعام. أما بعض هذه الحيوانات فتبقى، بينما البعض الآخر يختفي. ويقول علاء :"منذ صغري وأنا أحب القطط".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل