المحتوى الرئيسى

ديانا حداد: أمتلك تاريخا فنيا كبيرا يتمنى أي فنان تحقيق نصفه.. وعلينا أن نحارب "كورونا" بالدعاء

03/27 09:53

تجهز ديانا حداد لألبوم غنائى جديد، سيتضمن عدداً كبيراً من الأغنيات باللهجات العربية المختلفة، منها المصرية، المغربية، اللبنانية والخليجية، ومن المقرر أن يُطرح فى الأسواق عقب شهر رمضان الكريم، وفى حوارها مع «الوطن» كشفت عن تفاصيله، كما عبرت عن رأيها فى أغنية «بنت الجيران»، وتحدثت عن تجربتها الفريدة مع الفنان الراحل محمد العزبى، وعن إمكانية الزواج مرة أخرى، وسبب ابتعادها عن الغناء فى تونس لأكثر من 20 عاماً، وعن رأيها فى الانفتاح الفنى بالمملكة العربية السعودية.

كما طالبت «ديانا» جمهورها بالبقاء فى المنزل، لمحاربة فيروس كورونا الذى انتشر خلال الأشهر الماضية فى العالم أجمع، والانصياع لقرارات الحكومات، كما شددت عليهم بالدعاء والصلاة من أجل القضاء على الوباء.

كيف تتعاملين مع انتشار فيروس كورونا؟

- نحن فى حاجة ماسة لفهم خطر هذا الفيروس، والشعوب العربية جمعاء فى حاجة للانصياع لكلام وقرارات المسئولين والحكومات، ولا بد أن ينمى كل شخص منا الوعى بداخله تجاه هذا الوباء المنتشر واللعين، ويجب أن يتعامل كل شخص معه على أنه عدو، وعليه محاربته من أجل نفسه ومن أجل أسرته والبشرية، فالأولوية هى أن نلتزم بالجلوس فى المنزل ولا نخرج ولا نختلط بالناس، وأطلب من جمهورى الانصياع لتلك النصائح، حتى نحمى أنفسنا جميعاً، فقرارات الحكومات بالالتزام فى البيت هو مصلحة للإنسانية كافة لعدم نشر المرض، فالعالم أجمع فى محنة، وإن شاء الله سيتم حلها فى أقرب وقت، وأطلب من الجميع الدعاء والتقرب من الله سبحانه وتعالى، فالدعاء يدفع البلاء.

هل سيجبرك «كورونا» على الابتعاد عن الألبومات الغنائية واستكمال طرح الأغنيات السنجل؟

- كل فترة زمنية لها تفاصيلها وظروفها الإنتاجية، وأغلبية المطربين قللوا من ألبوماتهم الغنائية خلال الفترة الماضية، ولكنى أحاول دوماً أن أكون مع جمهورى، وللعلم أجهز حالياً ألبوماً غنائياً جديداً مع شركة روتانا وسيتضمن عدداً كبيراً من اللهجات العربية، منها المصرية والمغربية واللبنانية والخليجية، ومن المقرر أن يطرح فى الأسواق عقب شهر رمضان الكريم، فأنا لدىّ حالياً عدد وافر من الأغنيات سأظل أنتقى منها لكى أختار أفضلهم.

هل سيضم الألبوم دويتو غنائياً جديداً؟

- خلال مشوارى الفنى قدمت أكثر من دويتو غنائى، مثل أغنية «جرح الحبيب» مع الفنان محمد العزبى فى ألبوم «جرح الحبيب» عام 2000، وأيضاً أغنية «ماس ولولى» مع الفنان الجزائرى الشاب خالد عام 2006 ضمن أغنيات ألبوم «زى السكر»، وهناك دويتو رائع مع الصديق عاصى الحلانى بعنوان «روميو وجولييت» طُرح عام 2015، وحالياً أجهز لدويتو مع مطرب عالمى ولكن لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيله فى الوقت الحالى.

هل تفتقدين الغناء مع فنان كبير، مثل الراحل محمد العزبى؟

- بكل تأكيد، كانت تجربة رائعة واكتسبت منها الكثير، محمد العزبى فنان عملاق، وأعتبره عملاق الغناء الشعبى والتراث، ودعمنى بشكل كبير أثناء الغناء معه، ولذلك أرى أن أغنية «جرح الحبيب» لن تموت أبداً.

ما تقييمك للعمل مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات؟

- لا بد من أن نعترف بأن شركة روتانا هى الشركة الوحيدة القادرة على الإنتاج الغنائى والفنى بالوطن العربى، ومعها ربما شركتان أخريان، أى أن عدد الشركات فى الوقت الحاضر يتعدى على أصابع اليد الواحدة، وهو أمر غير صحى، ومسيرتى مع «روتانا» هو أننى قدمت معها ألبوم غنائياً وعدداً من الأغنيات السنجل، والحمد لله علاقتنا جيدة ونرتاح للغاية فى التعامل، ربما يكون هذا الأمر لأننى لا أعتمد على شخص معين، وأعمل بنفسى مع شركائى ومكتبى الفنى والإعلامى، وأترك التوزيع على شركة روتانا، ولذلك يخرج العمل بشكل جيد ومحترم يليق باسمى واسم شركة روتانا.

لماذا لم تتدخلى فى أزمة لقب «مطربة روتانا الأولى» مع نجوى كرم ونوال الزغبى وإليسا؟

- ليس لدىّ مشاكل أو أزمات مع أى شخص، ولا أحبذ أن يتم الزج باسمى فى أى صراعات، فأنا ديانا حداد، ولى تاريخى وحضورى الكبير بالوطن العربى، ولدى عشرات الألقاب التى أطلقها على جمهورى من قبل، مثل مطربة الجبل والبرنسيسة، ولكن فى النهاية تلك الألقاب لن تقدم أو تؤخر، أنا باشوف حالى مطربة صف أول، ولدىّ أرشيف فنى وغنائى كبير يتمنى أى فنان أن يصل إليه، وهو أمر جاء بعد سنوات من التعب والمجهود الشاق، وفى النهاية من يقيم هو الجمهور.

ما تقييمك لأغنية «بنت الجيران» التى قدمها المطربان حسن شاكوش وعمر كمال وحققت نجاحاً كبيراً فى مصر ولبنان؟

- أغنية جميلة، وأحببتها للغاية، والمطربان اللذان قاما بأدائها كانا رائعين، وأنا لست ضد التطوير وظهور أشكال جديد من الألوان الموسيقية ما دامت تقدم بشكل جيد ومحترم وفى النهاية الجمهور هو صاحب القرار.

ولكن نقابة الموسيقيين المصرية ترفض هذا اللون؟

- أحترم قرار الفنان الكبير هانى شاكر، فهو لديه نظرة مختلفة، وبالتأكيد لديه أسباب أدت لرفضه هذا اللون أنا لست على دراية بها.

ما سبب تغيبك عن الغناء فى دولة تونس منذ عام 2000؟

- هذا أمر طبيعى، رغم هذا الغياب، فإننى موجودة فى مهرجانات أخرى، وقد لم تسمح الظروف لى بأن أوجد، أو لست أملك ما أقدمه للجمهور، لأننى دائماً أحب أن يكون لدىّ عمل أوجد به، لا أحب أحرق نفسى، وأدرس خطواتى جيداً وأخرج فى الوقت الصحيح.

ما تقييمك للانفتاح الذى شهدته المملكة العربية السعودية نظراً لكونك واحدة من أوائل الفنانات اللاتى غنين فى موسم الرياض؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل