في عيد ميلاده.. محطات فنية في حياة كوينتين تارانتينو

وجود اسمه على "تترات" أي فيلم، يعطي انطباعا لجماهيره بأنه ذو قيمة، لما أنجزه كوينتين تارانتينو من أعمال لها كبير الأثر على صناعة السينما، والكثير مما قدمه للسينما بات "أيقونة".

ويعتبر "تارانتينو" من أكبر صناع السينما في هوليود، والذي أعلن أن فيلمه القادم سيكون الأخير في مسيرته الإخراجية، ومن أشهر مقولاته: "عندما أقوم بصناعة فيلم، لا أفعل أي شيء آخر، فليذهب العالم كله للجحيم".. ويقول أيضا: "لو لم أكن صانع أفلام، كنت سأصبح ناقدا، فهو الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به".

ولد في مثل هذا اليوم، المخرج وكاتب السيناريو كوينتين تارانتينو، في مدينة "Knoxville"، بولاية تينيسي، 27 مارس 1963، ووالده هو الممثل الإيطالي الأمريكي توني تارانتينو، أما والدته فهي ممرضة أمريكية.

بدأ "تارانتينو" رحلته مع الفن وهو في عمر الـ 20 عاما، بعدما كتب أول فيلم قصير له وهو "Love Birds in Bondage"، لينطلق بعدها بأعماله المميزة، سواء ككاتب أو مخرج ومنتج.

حقق فيلمه "Reservoir Dogs" نجاحا كبيرا، والذي أخرجه وكتبه عام 1992، وحصد عنه عددا من الجوائز، من مهرجانات مختلفة منها، جوائز جمعية نقاد شيكاغو، ومهرجان شيكاغو لأفلام، وجوائز نقاد لندن، ومهرجان ستوكهولم السينمائي، ومهرجان صندانس، والفيلم تقييمه 8.3 على موقع IMDB.

وبعدها أخرج وشارك في تأليف فيلم Pulp fiction، 1994، وهو من بطولة جون ترافولتا وسامويل جاكسون، وحصد عنه تارانتينو جائزة أوسكار أفضل سيناريو مع روجر أفاري، وترشح الفيلم لجوائز أوسكار أخرى منها أفضل ممثل دور رئيسي، وأفضل ممثل دور مساعد، أفضل ممثلة، أفضل مخرج، أفضل صورة أفضل مونتاج.

وحصد "تارانتينو"، عن "Pulp fiction" جائزة جولدن جلوب لأفضل سيناريو، وجائزة بافتا، وغيرها.