تقارير فرنسية: بعد إصابة أحد أقاربه.. ميندي في أمان من كورونا

أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن التهديد الذي كان يحوم حول إصابة الظهير الفرنسي بينجامين ميندي، لاعب فريق مانشستر سيتي، بفيروس كورونا المستجد، عقب ظهور بعض الأعراض على أحد أقاربه، قد انتهى وتأكدت سلامة اللاعب.

وكان أحد أفراد عائلة ميندي، قد ظهرت عليه أعراض الفيروس، من ضيق حاد في الجهاز التنفسي، ليخضع للفحوصات الطبية خلال الأيام الماضية.

وطلب نادي مانشستر سيتي من اللاعب الفرنسي، عزل نفسه كأحد التدابير الوقائية، لمدة 72 ساعة، وذلك منذ يوم الخميس الماضي.

وغادر أحد أقرباء ميندي المستشفي اليوم السبت، وفقاً لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، بعدما جاءت الفحوصات الخاصة به سلبية، ليتأكد من عدم إصابته بالفيروس، ليصبح ميندي في أمان، وقادر على العودة للتدريبات.

يعيش العالم أياماً عصيبة للغاية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، في العديد من البلاد خلال فترة وجيزة، حيث بدأت شرارته من الصين وغزا العالم بسرعة الصاروخ حتى باتت عواقبه وخيمة وخسائره فادحة وتسبب في عدة أمور سلبية أثرت تأثيراً كبيراً على الأوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية والرياضية وشتى جوانب الحياة بشكل عام.

وخرج الأمر عن السيطرة في عالم الرياضة ووصل تأثيره ليصيب عشاق الساحرة المستديرة وجماهيرها والراقصين في مدرجاتها بالهلع والرعب، وبمجرد أن تغلغل المرض في عالم الرياضة حتى أصاب بعض اللاعبين.

وصل الوضع إلى درجة تأجيل وإيقاف بعض الأنشطة الرياضية لتفادي انتشار الفيروس المستجد "كوفيد - 19"، حيث جرى تأجيل الدوري في فرنسا والبرتغال وسويسرا وإسبانيا وألمانيا وانجلترا.