ضمن استراتيجية 2030.. عميد ألسن عين شمس: النشر الدولي للأبحاث العلمية ليس وسيلة للترقيات فقط

أكدت الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن النشر الدولي للأبحاث العلمية يأتى ضمن الخطة الاستراتيجية للدولة 2030، باعتباره أحد ركائز التنمية للارتقاء بجودة البحث العلمي والتصنيف الدولي للجامعات.

جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية لفعاليات ورشة العمل التى نظمها قطاع الدراسات العليا و البحوث بالكلية بعنوان "النشر الدولي من واقع التجارب الذاتية"، بحضور الدكتور أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث، و حاضرت بها الدكتورة نهى فيصل أستاذ الأدب بقسم اللغة الإنجليزية بالكلية، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.

وأشار الدكتور أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث، إلى أن  النشر الدولي أصبح ضرورة ملحة للتواجد على الساحة العالمية، والتواصل مع الجامعات الدولية وليس مجرد وسيلة للترقيات فقط، وله صعوبات وتحديات تحتاج إلى خطوات مدروسة للوصول إلى المجلات و الدوريات ذات التصنيف العالمي لنشر الأبحاث عالميا، في ظل دعم الجامعة للنشر الدولي، لافتًا إلى أنه يوجد وحدة "اتصال" بالكلية معنية بالنشر الدولي ومراجعة الأبحاث المنشورة دوليا من حيث مدى مطابقتها لضوابط النشر الدولي التي أقرتها الجامعة.

واستعرضت الدكتورة نهى فيصل، أهم الصعوبات التى تواجه الباحثين فيما يتعلق بكيفية إختيار الدوريات العالمية المتخصصة،  من خلال تجاربها في نشر الأبحاث في المجلات العالمية، لافته إلى الدور الذي قامت به الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، أثناء توليها منصب وكالة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، في جمع معلومات خاصة بالدوريات العالمية المُعتمدة لنشر الأبحاث العلمية بها و فهرستها، حرصًا على توفير الجهد و الوقت للباحثين بالكلية و توجيههم نحو الدوريات المناسبة لتخصصاتهم في العلوم الإنسانية.

و خلال محاضرتها قدمت شرح مفصل لأهمية النشر الدولي للباحث والمؤسسة التابع لها، وكيفية تحديد المجلات الدولية الأصلية، واستعرضت أهم قواعد البيانات العالمية، و كيفية اختيار المجلة العلمية العالمية المناسبة للباحث، وقدمت شرح لخطوات النشر الدولي، كما استعرضت قواعد الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس من خلال النشر الدولي للأبحاث العلمية.