المحتوى الرئيسى

صليت الفجر قبل الشروق بـ 10 دقائق.. هل تعتبر حاضرة؟

02/27 19:15

تلقى الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا يقول "أديت صلاة الفجر قبل الشروق بحوالي 10 دقائق هل تعتبر حاضرة؟.

أجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنها تحسب صلاة فجر حاضر.

كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كفارة تأخير الصلاة حتى الخروج عن وقتها، مؤكدًا أن الصلاة أهم أركان الإسلام ويجب أداؤها في وقتها، مشيرًا إلى أن من فاتته الصلاة المفروضة حتى خرجت عن وقتها، يجب عليه أدائها متى تمكن من ذلك.

وأكد "وسام" في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، أن الشخص الذي يؤخر صلاته تكاسلًا، يكون آثمًا، مشيرًا إلى أن كفارة هذا الإثم، المبادرة بقضاء الصلاة وكثرة الاستغفار.

وأضاف أنه في حالة فوت الصلاة بعذر كالنائم أو في مكان لم يستطع فيه الصلاة، لا يأثم صاحبها ولكن يجب عليه القضاء فقط.

رسالة من دار الإفتاء لمن يؤخر صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الله أمر بالمحافطة على الصلوات في أوقاتها، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك، مشيرًا إلى قوله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».

وأوضح عثمان في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم تأخير صلاة الفجر بسبب النوم؟ أن الله أجزل العطاء والثواب لمن صلى العشاء والصبح في جماعة، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى العشاء في الجماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله» رواه مسلم.

كانت دار الإفتاء قد ذكرت أنه ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل