المحتوى الرئيسى

كيف انتهت حياة رؤساء دول الربيع العربي؟ (تقرير) | المصري اليوم

02/26 18:04

بعدما دق ناقوس الثورة التونسية في أواخر 2010، واندلعت من بعده ثورات «الربيع العربي»، تمت الإطاحة بأنظمة رئاسية عدة، فهناك من تنحى عن الرئاسة، ومن هرب خوفاً من المواجهة، ومن تم اغتياله.. «المصري اليوم» ترصد كيف اختلفت نهاية رؤساء تلك البلدان..

زين العابدين بن على، الرئيس الأسبق للجمهورية التونسية، انتهت حياته فاراً من بلاده إلى جدة.

وحكم بن على تونس لقرابة 23 عامًا، يراها التونسيون حقبة مليئة بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان، وانتشار الفساد، بالإضافة إلى تمكين عائلته من المزيد من المزايا.

إلى أن قام الشاب محمد البوعزيزى يوم 17 ديسمبر 2010 بإحراق نفسه تعبيراً عن غضبه على بطالته، وكانت الحادثة الفتيلة التي أشعلت الثورة التونسية، والتى استمرت لقرابة الشهر، واستطاع الثوار خلع بن على من رئاسة الجمهورية التونسية، حيث غادر البلاد هربًا في 14 يناير 2011، وتوجه إلى السعودية، التي رحبت به حينئذ.

وجهت تونس طلبا رسميا إلى السلطات السعودية لتسليمها الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، كما وجهت إليه العديد من التهم «القتل العمد، والتحريض عليه وإحداث الفتن بين أبناء الوطن»، إلى أن توفى زين العابدين في 19 سبتمبر الماضي بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 83 عاما في مدينة جدة بالسعودية.

في ليبيا، قُتل الرئيس معمر القذاقى في أكتوبر 2011، بعد ضبطه من جانب مجموعة من الثوار، حيث عُثر عليه مختبئا في بربخ غربي سرت.

فعندما اشتد الصراع المسلح بين القذافي والثوار لجأ للهرب، ولكن قذفت طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي القافلة التي كان على متنها، ومن ثم لجأ إلى أنبوب صرف كبير للاختباء، ولكن سرعان ما وجده الثوار، وأمروه بأن يخرج من داخل الأنبوب، وبالفعل استسلم القذافي لهم، ليفارق الحياة بعد وقت قليل من استسلامه مصاباً بطلق ناري.

لم تكن حياة القذافي الوحيدة المنتهية بالاغتيال، فالرئيس اليمني على عبدالله صالح، فارق الحياة مقتولاً في 27 فبراير 2012، إثر قصف الحوثيين منزله.

نادى اليمنيون بإسقاط نظام صالح في 27 يناير 2011، ومن ثم خرجت مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، وأعلن صالح حينئذ عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ولن يورث الحكم لابنه.

وتطورت الأحداث باليمن، حتى تولى عبدربه منصور هادى مقاليد الحكم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل