ديانتها وعلاقتها وإنجازتها.. معلومات قد لا تعرفها عن المعتزلة ماريا شارابوفا

ماريا شارابوفا لاعبة التنس المعتزلة

لم تكن الإنجازات التي حققتها ماريا شارابوفا لاعبة التنس المعتزلة، هي السر وحيد وراء تألقها وكتابة اسمها بحروف من ذهب في تاريخ اللعبة، بل كان لوالدها وأفكارها المختلفة دوراً محورياً في تشكيل تلك الأسطورة.

تحدثت الروسية المعتزلة عن تأثير وجود والدها بجوارها في خطواتها السابقة، الذي طالما كان داعماً لها على مدار مسيرتها، وكانت البداية عندما قرر الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ رحلتها مع رياضة كرة المضرب من أكاديمية  Nick Bollettieri، عام 1987.

وأشارت شارابوفا في أكثر من حديث، إلى أن والدها كان يكافئها دائماً بقطع الحلوى عندما تبلي بلاء حسناً في التدريبات، لذلك اعتبرت ذلك جزء من المكافاة التي من المقرر أن يحصل عليها الجميع، وقررت فتح خط إنتاج للحلوى، من أجل أن تكافئ نفسها كلما حققت إنجازاً جديداً، وقررت أن تخصص جزء من مبيعاتها لجمعية الأعمال الخيرية التي امتلكتها.

أما عن حياتها الشخصية، فدخلت اللاعبة الروسية المعتزلة علاقة حب مع لاعب السلة ساشا فوياسيتش عام 2009، ليعلن الثنائي خطبتهما عام 2010، قبل أن يعلنان نهاية العلاقة عام 2012، وهو الأمر الذي صرحت به شارابوفا في مؤتمر صحفي بعد المباراة الأمريكية المفتوحة.

وجاءت أبرز تصريحات شارابوفا: " أنا أبحث عن الاختلاف لو أرتدى الجميع ملابس سوداء سأختار الحمراء، هدفي الأول هو أن أبقى بصحة جيدة لأنك عندما تصاب بأذية تدرك كم كنت محظوظ عندما كنت معافى، لولا والدى لما وصلت لما أنا عليه حالياً".

حققت العديد من الإنجازات طوال مسيرتها، أبرزها خمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام"، ففي عام 2008 ظفرت ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس عام، بجانب لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان جاروس" مرتين عامي 2012 و2014، إضافة إلى بطولة ويمبلدون عام 2004، وبطولة أمريكا المفتوحة للتنس "فلاشينج ميدوز" عام 2006.

وتنتمي ماريا شارابوفا لعائلة مسيحية من الروم الأورثوذوكس، وولدت في روسيا عام 1987.