المحتوى الرئيسى

من الأكثر شعبية إلى الأقل صخبا.. هكذا ودعت مصر رؤسائها قبل مبارك

02/26 14:58

جنازة عسكرية وحضور رسمي، من أبرز معالم تشييع جثمان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، إذ تلقت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ممثلة في نجليه جمال وعلاء، وزوجته سوزان مبارك، وزوجتي علاء وجمال مبارك خديجة الجمال وهايدي راسخ، وحفيده عمر علاء مبارك، العزاء عقب تشييع الجنازة مباشرة.

وصافح الرئيس عبدالفتاح السيسي نجلي الرئيس الراحل وحفيده عمر علاء مبارك، ثم صافح السيدة سوزان ثابت، زوجة مبارك، ثم زوجتي علاء وجمال مبارك خديجة الجمال وهايدي راسخ، كما قدم واجب العزاء رئيس الأركان للجيش المصري الفريق محمد فريد، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الدفاع السابق صدقي صبحي.

ووُضع جثمان الرئيس الأسبق على عربة مدفع، وعدد من أفراد المراسم يقودون العربة، وشخص من المراسم يحمل الأوسمة والنياشين التي حصل عليها الرئيس السابق مبارك. كما شهدت الجنازة حضور لـ"أبناء مبارك" ومحبيه الذين حرصوا على وادعه الأخير.

الجنازة التي شهدت لحظات وداع، لم تكن المرة الأولى التي تودع فيها مصر أحد رؤسائها، وفي السطور التالية، نستعرض جنازات رؤساء مصر السابقين:

وفي يوم 10 أكتوبر، وبعد مرور 4 أيام على الحادث، أقيمت جنازة عسكرية وشعبية ضخمة للرئيس الراحل، ونُقل الجثمان بمروحية عسكرية إلى ساحة العرض حيث تم دفنه، وفي ذات وقت استشهاده ومكانه، بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة.

بسبب الاغتيال، لم يحضر عدد كبير من رؤساء الدول لدواع أمنية، وبينهم الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريجان، إذ رفضت المخابرات الأمريكية ذلك، بينما حضر نحو 800 قائد من حول العالم، بينهم 3 رؤساء أمريكيين سابقين ورئيس وزراء إسرائيل، مناحم بيجن.

وكتبت نهى الزيني في كتابها "بلا وطن"، أنّ أبرز الأخبار كانت آنذاك: "الشارع المصري يخلو من المواطنين الذين يلزمون بيوتهم لا يغادرونها طوال أيام عيد الأضحى وحتى انتهاء مراسم جنازة السادات يوم السبت 10 أكتوبر، والبيت الأبيض يعلن عدم مشاركة الرئيس رونالد ريجان في الجنازة لأسباب أمنية ويحضر بدلا منه 3 رؤساء سابقين".

واحدة من أكثر الجنازات شعبية في تاريخ مصر الحديث، إذ حرص الشعب بجميع فئاته من عمال وموظفين ومثقفين وفنانين من مختلف الأعمار من رجال ونساء، على المشاركة في الجنازة الشعبية للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، في 28 سبتمبر عام 1970.

وامتلأت الشوارع بأعداد غفيرة من مختلف الأعمار، التي خرجت لتعبر عن عميق حزنها لرحيل "نصير الغلابة"، عقب وفاته بيومين، بحضور زعماء وقادة عالميين لتقديم واجب العزاء ووداع الزعيم إلى مثواه الأخير.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل