المحتوى الرئيسى

«مراتي بتخوني مع أبويا في الأوضة اللي جنبي».. تفاصيل جريمة الوراق | المصري اليوم

02/26 16:31

أصوات همهمات وضحكات وهمسات.. سمعها الزوج ففزع من نومه، داخل مسكنه في منطقة الوراق بالجيزة، أصيب بصاعقة عندما اكتشف أن زوجته كانت بين أحضان والده، يمارسان الرذيلة.

المشهد الذي رواه الزوج بتحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة، انتهى بقتله لزوجته بالاشتراك مع والده الذي توسل إليه: «يا ابني هيّ اللي غوتني».

المتهم الأول تزوج من المجني عليها قبل 8 سنوات، وأنجبا طفلين، وقبل 3 سنوات، وعلم الزوج بارتباط زوجته الشابة الثلاثينية، بعلاقة آثمة مع آخر، إذ هربت رفقته إلى صعيد مصر، لم ييأس الزوج في البحث عن زوجته: «روحت لها هناك، ورجعتها بيتنا».

بعد عودتها إلى مسكنه، مارس الزوج بحقها كل أنواع التعذيب: «كنت بحرقها في مناطق حساسة من جسدها»، يعترف للنيابة: «تخليت أنها ممكن متعملش كده تاني».

عادت المجني عليها إلى مسكن الزوج، المكون من غرفتين وصالة، حيث يقيم مع الزوج والده وزوجته الثانية، وأولاده الـ4 من الأخيرة، كانت تستغل الزوجة غياب المتهم الأول وتمارس الرذيلة مع حماها الذي اعترف بذلك: «كانت بتغويني وخرجتني عن شعوري».

يوم الواقعة، عاد الزوج في جُنح الليل كعادته، كان منهكًا للغاية بعد يوم عمل شاقٍ، خلد إلى النوم، لكنه سرعان ما فزع، إذ به يسمع أصوات ضحكات عالية، يعرفها تمامًا «زوجتي وضحكاتها»، اقترب تجاه غرفة النوم المقابلة له، تصور لأول وهلة «مراتي بتتكلم في التليفون مع حد»، لكن باغته ارتماء زوجته في أحضان أبيه «مصدقتش نفسي، مراتي بتخوني مع أبويا في الأوضة اللي جنب مني».

حين أحست الزوجة بوقع أقدام الزوج نبهت حماها «خذ بالك، جوزي رجع»، تظاهر الاثنان بالنوم، وفهم الزوج مكرهما: «أخذت عيالي الأول وطلعتهم من الأوضة»، يسرد تفاصيل إقدامه على الجريمة، فأحضر «مطواة» وطعن بها زوجته في بطنها.

«يا ابني أنت فاهم غلط، مفيش حاجة حصلت بيني وبينها».. هكذا توسل الأب لنجله المتهم، وحين أمسك الأخير بالسلاح الأبيض، لينهي حياه أبيه، يداه ارتعشت، حين واصل الأب توسلاته «حرام عليك معملتش حاجة».

الأب شارك في الجريمة، وقال لابنه: «هنغسل عارنا»، فأحضر إيشاربًا، وشنق به المجني عليها، في محاولة منه للإفلات من مصير مماثل لزوجة ابنه «خوفت ولدي يقتلني أنا كمان».

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل