المحتوى الرئيسى

الجيش الليبى يتهم عصابات يقودها أتراك بترويع المدنيين فى طرابلس

02/26 15:15

ــ المسمارى يعلن إسقاط «درونز» تركية جنوب العاصمة الليبية.. والغموض يكتنف مصير المحادثات السياسية الليبية فى جنيف

اتهم المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، العصابات الإرهابية بقيادة أتراك بترويع المدنيين فى تخوم العاصمة طرابلس، واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة.

وقال المسمارى، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أمس الثلاثاء: «قامت العصابات الإرهابية بقيادة أتراك بترويع المدنيين فى تخوم طرابلس بالأسلحة الثقيلة من عدة مواقع داخل العاصمة، حيث استهدفت بيوت المدنيين فى منطقة قصر بن غشير وعين زارة».

وجاء هذا الاتهام بعد أن أعلن الجيش الوطنى الليبى إسقاط طائرة تركية بدون طيار (درونز) من طراز «بيرقدار» جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

ونقلت الصفحة الرسمية للمسمارى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» عن امر غرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية، التابع للجيش الليبى، اللواء المبروك الغزوى، قوله إن الغرفة تعتبر «هذه الأعمال من الأعمال العدائية الإرهابية، وخرقًا للهدنة المعلنة بالمنطقة».

بدورها، طالبت روسيا طرفى النزاع الليبى ببذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق السلام.

وقال نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، فى تصريحات لوكالة «انترفاكس» الروسية، اليوم، إنه لابد أن يدعم الطرفان ما تم التوصل إليه خلال مؤتمر برلين، مضيفا: «ولا نرى أن شيئا من ذلك تحقق فعلا حتى الآن».

كما اتهم بوجدانوف تركيا بمساعدة مقاتلين أجانب فى العبور إلى ليبيا.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الليبى بالحكومة المؤقتة، عبدالهادى الحويج، اليوم، إن المرتزقة لا يهددون ليبيا فقط بل الدول الأوروبية والمجتمع الدولى بأسره.

وأضاف الحويج للصحفيين فى جنيف أن حكومة فايز السراج لا يمكنها إجبار رجال القبائل فى شرق البلاد على رفع حصار حقول النفط الذى وصفه بأنه «قرار شعبى».

وأشار الحويج إلى أن حكومة السراج تستخدم إيرادات النفط لدفع أجور لمرتزقة، وفقا لوكالة «رويترز».

وأكد الحويج أن حكومته لن تشارك فى المحادثات السياسية المقرر أن تبدأ فى جنيف خلال ساعات، مشددا على أنه لم يتم الاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة على تشكيل الوفد.

وكانت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا قد أكدت أن الحوار السياسى الليبى سيبدأ فى موعده رغم إعلان طرفى النزاع تعليق مشاركتهما.

وقال جان العلم، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الحوار السياسى الليبى سيبدأ كما هو مقرر».

وأعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبى، عبدالله بليحق، أمس، وصول عدد من أعضاء مجلس النواب المشاركين بالحوار السياسى، مطار بنينا الدولى قادمين من جنيف.

وقال بليحق إن هؤلاء النواب عادوا بعد إعلان النائب الثانى لرئيس المجلس، أحميد حومه، رئيس لجنة الحوار السياسى، تعليق مشاركة المجلس فى «حوار جنيف» ومطالبته النواب بالعودة من جنيف، إلى حين رد البعثة الأممية بشكل رسمى على تساؤلات المجلس النواب. وقرر مجلس النواب تعليق مشاركته فى المسار السياسى بحوار جنيف، وذلك لـ«تدخل بعثة الأمم المتحدة فى اختيارات المجلس للأسماء المشاركة فى الحوار».

من جهته، قال بالقاسم دبرز، عضو ما يسمى بمجلس الدولة فى طرابلس، إن عدم مشاركة المجلس فى الحوار السياسى تأتى على خلفية عدم إحراز أى تقدم فى مفاوضات المسار العسكرى «5+5».

ومن المفترض أن يضم الحوار 13 ممثلا عن مجلس النواب الليبى، و13 ممثلا عن مجلس الدولة، بالإضافة لشخصيات تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل