المحتوى الرئيسى

أردوغان يتوعد بطرد قوات النظام السوري خارج إدلب

02/26 19:04

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء (26 فبراير/شباط 2020) إن تركيا تخطط لطرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة العسكرية التركية في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بنهاية فبراير/ شباط. وقال في كلمة ألقاها في أنقرة "لن نتراجع قيد أنملة وسندفع بالتأكيد النظام (السوري) خارج الحدود التي وضعناها".

وأضاف الرئيس التركي، في كلمة أمام أعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، إنه يأمل في حل مسألة استخدام المجال الجوي في إدلب قريبا. وتتحكم روسيا في المجال الجوي وتقصف بشكل يومي المعارضة المسلحة التي تدعمها تركيا دعما لهجوم القوات الحكومية.

إرسال Facebook google+

إلى ذلك قال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا لرويترز إن الجيش الوطني السوري وبـ"مساعدة أصدقائنا الأتراك" .. أستعاد السيطرة على بلدة النيرب. وقال مسؤول أمني تركي إن الجيش التركي دعم هجوم المعارضة بالقصف وإن فرق إزالة القنابل ومقاتلين من المعارضة يعملون الآن على تطهير البلدة الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب شرقي مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف المسؤول التركي أن الهدف التالي هو السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية التي يلتقي عندها طريق إم 5 السريع، وهو الطريق الرئيسي الواصل بين الشمال والجنوب السوري والذي يربط دمشق وحلب، بالطريق الواقع غربي البحر المتوسط. وأرسلت تركيا آلاف الجنود وعتادا إلى المنطقة لمساعدة المعارضة على مقاومة الهجوم.

أكثر من نصف مليون طفل تشردوا بفعل العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غرب سوريا. تقرير لوكالة الأنباء الألمانية يلقي الضوء من عين المكان على أوضاع الأطفال الكارثية وحالتهم النفسية. (20.02.2020)

أصيب عدد من الجنود الأتراك في محافظة إدلب السورية بعدما استهدفت قوات الحكومة رتلا تركيا بالمدفعية مما دفعه للتقهقر باتجاه الشمال، فيما جدّدت الإدارة الذاتية الكردية مطالبها بمحاكمة آلاف من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي. (23.02.2020)

بسبب التصعيد العسكري في إدلب تشهد سوريا موجة نزوح جديدة بلغت مستويات "تثير الرعب"، حسب الأمم المتحدة. والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل تدفع العمليات العسكرية للنظام السوري وحليفه الروسي إلى موجة لجوء جديدة تذكر بعام 2015؟ (18.02.2020)

بقراره شن هجوم نهائي لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، يتحرك الرئيس السوري بشار الأسد فوق خيط رفيع، بين مخاطر رد الفعل الانتقامي من جانب جارته تركيا، من ناحية، ومكاسب استكمال السيطرة على كامل التراب الوطني لبلاده. (12.02.2020)

وفي سياق متصل دعا وزراء خارجية 14 دولة في الاتحاد الأوروبي، في مقال مشترك، روسيا وتركيا إلى "خفض التصعيد" في محافظة إدلب "والمساهمة في إيجاد حل سياسي". وقال الوزراء الـ 14 بينهم الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس، في المقال الذي نشر في صحيفة "لو موند" الفرنسية، "ندرك تماما وجود جماعات متطرفة في إدلب. لن نستخف بتاتا بمشكلة الإرهاب: نحاربه بعزم". وأضافوا "لكن مكافحة الإرهاب لا يمكن ولا يجب أن تبرر الانتهاكات الهائلة للقانون الدولي الإنساني".

وقال الوزراء "ندعو النظام السوري وداعميه، خاصة الروس، لإنهاء هذا الهجوم والعودة لترتيبات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في خريف 2018". وأضافوا "ندعوهم لوقف العمليات القتالية على الفور واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا سيما حماية العاملين في الشؤون الإنسانية والعاملين الطبيين الذين يغامرون بأرواحهم من أجل المدنيين".

ونزح نحو مليون سوري في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب القتال بين المعارضين المدعومين من تركيا والقوات السورية المدعومة من روسيا التي تحاول استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. 

ع.ج.م/أ.ح (أ فب، د ب أ، رويترز)

دق كل من النظام السوري وتركيا ناقوس الخطر بعد أن ثار غضب الأخيرة لمقتل 8 أتراك؛ من بينهم خمسة جنود في قصف طال موقعين لها خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، لترد أنقرة بقصف مواقع سورية موقعة 13 قتيلاً. وأسفرت الغارات السورية عن ارتفاع عدد القتلى الأتراك، ليبلغ حتى هذه اللحظة 14 شخصاً.

تخضع ثلاث نقاط مراقبة تركية لحصار من النظام السوري، ويشار إلى أن تركيا تملك اثنتي عشر نقطة مراقبة في إدلب، وذلك بموجب اتفاق روسي تركي يعود لعام 2018. وقد أجج الصراع على النقاط التركية المحاصرة الخلاف بين الطرفين.

في الحادي عشر من الشهر الحالي سقطت مروحية عسكرية تابعة للنظام السوري أثناء تحليقها في سماء إدلب، مما أدى إلى مقتل عسكريين سوريين. واتهمت وسائل إعلام تركية الفصائل السورية بهذا. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر عسكري إصابة "إحدى طائرات الهليكوبتر العسكرية بصاروخ معاد " فوق منطقة النيرب في ريف إدلب الجنوبي.

تركز تقدم جيش النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي المجاور، حيث يمر طريق "إم 5" الدولي، فارضاً سيطرته على عدة بلدات وقرى. ويشكل الطريق أهمية استراتيجية إذ يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية في حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.

قامت القوات التركية بتعزيز نقاط المراقبة التابعة لها بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوز"، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة. تضمنت التعزيزات عربات عسكرية مختصة بالتشويش الراديوي، وسيارات إسعاف عسكرية مدرعة.

أدى تصاعد العنف بين الطرفين إلى موجة نزوح كبيرة، وصلت إلى 700 ألف سوري حتى اللحظة، وذلك هروباً من 200 ضربة جوية نفذها طيران النظام السوري في منطقة إدلب، كما ذكر المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري. فيما وصفتها الأمم المتحدة بـ"أسوأ موجة نزوح منذ بدء الحرب".

يعاني النازحون من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، دون مكان مبيت يأويهم، مع تعاظم الوضع المأساوي في المحافظة التي تصل نسبة النازحين فيها إلى 40% من السكان، خاصة بعد سيطرة النظام السوري على الممرات الإنسانية التي كانت تزودهم بمساعدات الطوارئ الدولية؛ بما فيها الغذاء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل