المحتوى الرئيسى

«العربية للعلوم» تستضيف ملتقى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

02/26 00:07

استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اليوم الثلاثاء الموافق ٢٥ من فبراير ٢٠٢٠ بالمقر الرئيسي بأبى قير، الملتقى العاشر للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد مع مديري مراكز الجودة بالجامعات المصرية.

شهد الملتقى حضور الدكتورة راجية على طه نائب رئيس الهيئة لشئون الأزهر، الدكتورة ثناء حسن صبرى راضى نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي، والدكتورة أسماء عبد المنعم مصطفي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي، والدكتورة ماجدة محمد رفعت أبو الصفا عضو المكتب الفنى لرئيس مجلس إدارة الهيئة ومنسق ملتقى مراكز ضمان الجودة، الدكتورة لبنى شريف نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب، والدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا، الدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون الافريقية والاسيوية والسادة عمداء الكليات ومراكز المسؤولية وأعضاء هيئة التدريس.

ألقت الدكتورة لبنى شريف كلمة رحبت بالحضور وبالمنصة الكريمة وقالت "بالنيابة عن الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية الذي يسعده تشريفكم لنا نرحب بكم في أكاديميتكم ويسعدنا ويشرفنا أن تستضيف الأكاديمية هذا العام هذا الملتقى تحت عنوان "شراكة استراتيجية ووحدة هدف".

وقالت إنه لا شك بأن الاهتمام بالتعليم وتطويره أصبح أولوية من أولويات الدول المختلفة حول العالم حيث أن التعليم هو الذي يحدد حضارة ورقي وتميز بلد ما عن البلدان الأخرى ويواجه التعليم العالي في الوطن العربي تحديات كبيرة في ظل العولمة والانفتاح التعليمي، إذ يعد التعليم العالي الأساس في ارتقاء المجتمعات وتطورها، وعليه فإن جودة ادائه تحدد سمات المستقبل ومكانة الوطن العربي في خريطة العالم العلمية ويتطلب ذلك كله أن يحرص المجتمع العربي من خلال مؤسساته المعنية بالتعليم العالي- إلى الارتقاء والتطوير.

وأضافت "أن الأكاديمية منذ نشأتها حرصت دائما على التطوير وحققت الأكاديميك تطورا عظيمًا ومستدامًا لتصبح إحدى المنظمات المتخصصة وبيت الخبرة رفيع المستوى وأصبحت أيضًا الأكاديمية صرحًا عالميا ًللتعليم الجامعي بالمطابقة مع المعايير المحلية والدولية في التعليم والبحث العلمي والابتكار والتدريب، حتى تظل بيت الخبرة العربي المتميز وتصبح الاختيار الأمثل لطلاب العلم إقليميا ودوليا".

وأكدت على أن اعتماد الكليات محليا ودولية يجعلها في مصاف الكليات ذات الجودة العالية عالميًا، ويجعلها محط جذب قطاعات الأعمال والكليات المماثلة في الجامعات العالمية؛ مما يوسع مجالات التعاون ويجعل المخرجات المتمثلة بخريجي الكليات محل طلب لوظائف كافة القطاعات. كما يسهل الاعتماد على الخريجين عملية الحصول على القبول للدراسات العليا في أفضل الجامعات العالمية.

من جانبها أعربت الدكتورة راجية على طه عن تقديرها لقيام الأكاديمية العربية باستضافة هذا الملتقى، وقالت أن الملتقى يهدف إلى استمرار سلسلة لقاءات تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني لمراكز ضمان الجودة بمؤسسات التعليم العالي من خلال تفعيل واستمرار التواصل مع مؤسسات التعليم العالي واستعراض مستجدات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ومناقشة سبل التعاون بين مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية.

وأضافت أن جودة التعليم أصبحت ضرورة حتمية للإرتقاء بالتعليم وتحقيق طفرة فى ظل عالم مليء بالتحديات والمتغيرات المتسارعة.ثم ألقت الضوء على بعض مستجدات الهيئة مثل:

- الرقمنة ؛ فقد تحولت الإجراءات والزيارات الخارجية للمراجعة إلى الرقمنة.

- تم الاعتراف بالهيئة والإشادة بها من قبل المجلس العالمي لاعتماد التعليم الطبى WFMA.

وثمنت الدكتورة ثناء حسن صبرى على دور الأكاديمية العربية وتوجهها للسعي للإعتماد المحلى إلى جانب الاعتماد العالمي.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل