المحتوى الرئيسى

فلاش باك.. الصمت يخيم على البرلمان لحظة إصابة مبارك بالإغماء

02/25 19:45

تعرض الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، للإغماء نتيجة هبوط مفاجئ أصيب به خلال إلقائه خطاب في افتتاح الدورة البرلمانية أمام مجلسي الشعب والشورى عام 2003، ليعود ويستأنف الخطاب بعد 45 دقيقة مطمئنا الجميع.

وأخذ الرئيس في السعال بعد حوالي عشرين دقيقة من بداية خطابه ثم بدأ يتلعثم في الإلقاء، وبدا أنه فقد توازنه، وعندئذ تدخل حراسه على وجه السرعة وحملوه خارج القاعة.

وابتعدت كاميرا التلفزيون المصري الذي نقل وقائع الجلسة على الهواء مباشرة عن المنصة التي يقف خلفها الرئيس المصري، ثم توقف الرئيس مبارك عن الكلام وسمع صوت همهمات صادرة عن النواب قبل ان ينقطع البث المباشر من قاعة مجلس الشعب لعدة دقائق.

بعد حوالي 45 دقيقة، عاد مبارك إلى القاعة واستأنف باقي خطابه خلال خمس دقائق ثم حيا النواب وانصرف، حيث لوحظ اثناء القاءه الخطاب أنه استخدم منديلا عدة مرات ليمسح العرق من علي جبهته.

وبعد عودته قال مبارك مخاطبا النواب الذين انتابتهم حالة من الصدمة عندما رأوه يفقد توازنه "اصلي نزلت النهاردة بدري"، أما وزير الإعلام وقتها صفوت الشريف، فقال إن مبارك أصر على إلقاء خطابه مرة واحدة بدلا من تقسيمه إلى جزئين، كما أنه أصر علي الصيام رغم تناوله لمضادات حيوية قوية.

وشهدت شوارع القاهرة حالة من الارتباك والصدمة بعد أن سرت الشائعات حول وقوع الرئيس أثناء إلقائه الخطاب.

وقال وزير الصحة المصري عوض تاج الدين للتلفزيون المصري، إن الرئيس أصيب بهبوط بسيط وكان ضغطه منخفضا، قليلا عندما أوقف خطابه، مشيرا إلى أنه تم عمل جميع التحاليل اللازمة بعد مغادرة مبارك القاعة، كما أجرى له رسم قلب وتبين أنه سليم تماما.

وتابع أن الرئيس بخير وصحته جيدة، موضحا أن الهبوط ناتج عن ارتفاع درجة الحرارة داخل قاعة مجلس الشعب، بالإضافة إلى تأثير المضادات الحيوية التي أعطيت لمبارك خلال الأيام الأخيرة بالإضافة إلى إصراره على الصيام.

وأكد أن ما تعرض له الرئيس المصري ناتج عن إصابته بنزلة برد شديدة، وكانت حرارته 39 يوم السبت، وكان يعاني من احتقان في الحلق ونزلة شعبية حادة، مضيفا أن الأطباء نصحوا الرئيس المصري بتأجيل خطابه إلى يوم 30 نوفمبر ولكنه رفض.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل