المحتوى الرئيسى

الوضوء.. شروطه وأركانه وطريقته الصحيحة

02/25 19:04

الوضوء في الإسلام هو أول مقصد للطهارة وقدمه لأنه مطلوب لكل صلاة وهو من أعم شروط الصلاة وفي الصحيحين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ”، وبذلك يعد الوضوء والطهارة شرطًا أساسيًا لصحة الصلاة وقبولها، وتعود أصل كلمة الوضوء إلى الوضاءة، ومعناها الحسن والبهاء وفى الإسلام هو التطهر بالماء على أعضاء وأجزاء معينة بنيةالتعبد، ويجب إيصال الماء جيدًا إلى هذه الأجزاء، حيث يؤدي إلى صحة البدن وسمو النفس، فالوضوء هو من شروط صحة الصلاة:

قال الله تعالى: (َياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقبل صلاة بغير طهور”.

تمييز أمة النبي صلى الله عليه وسلم

فالوضوء هو السمة التي تتميز بها أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- من بين سائر الأمم يوم القيامة؛ قال صلى الله عليه وسلم : “إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء”؛ ولقد جعل المصطفى صلى الله عليه وسلم المحافظة على الوضوء دليلا على الإيمان، وكفى بهذه الرتبة فخرا وشرفا، قال صلى الله عليه وسلم “استقيموا، ونعما إن استقمتم، وخير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن”.

أسباب الوضوء في الإسلام

إن من أوائل ما أنزل الله على رسولنا من التشريعات قوله -سبحانه-: “وثيابك فطهر”، والمقصود من الطهارة هنا كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ثلاثة أنواع: الطهارة من الكفر والفسوق، والطهارة من الحدث، والطهارة من النجاسات كلها.

دين الإسلام دين نظافة وطهارة، وملة تهذيب ونزاهة، طهر الله به القلوب والأبدان، وهذب به السلوك والأخلاق، فكما اعتنى الإسلام بتطهير الباطن من الشرك والمعاصي، اعتنى بتطهير الظاهر من الحدث والنجاسة؛ وذلك لأن طهارة الظاهر دليل وعنوان على طهارة الباطن.

1- طهورية الماء: فإن كان الماء نجسا لا يصح الوضوء منه بالإجماع.

2- إزالة ما يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء باتفاق المذاهب الأربعة.

3 – النية: وهي شرط لطهارة الحدث مطلقا، وهو مذهب الجمهور.

والركن هو ما يتوقف الشيء على وجوده وكان جزءا من حقيقته أو ماهيته. وأركان الوضوء تركها يفسد الوضوء، ويوجب الإثم إن كان متعمدا، قال تعالى: “إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين”.

1- غسل الوجه والفم والأنف منه.

2- غسل اليدين إلى المرفقين.

4- غسل الرجلين إلى الكعبين.

5- الترتيب بين أعضاء الوضوء.

6- الموالاة بينها. (أي متابعة غسل الأعضاء بلا فاصل زمني طويل بينها).

والفرض هو الواجب واللازم بحيث إذا تركه يأثم، ويستحق العقوبة وإذا فعله يثاب عليه، وفرائض الوضوء تركها لا يفسد الوضوء، ولكن يوجب الإثم إذا تركها متعمدا وهي:

7- تخليل أصابع اليدين والرجلين (غسل البراجم).

2- غسل الكفين في أول الوضوء.

3- تثنية وتثليث المضمضة والاستنشاق والاستنثار.

4- الترتيب بين أعضاء الوضوء.

6- المضمضة والاستنشاق في غرفة واحدة.

7- المضمضة والاستنشاق باليمين والاستنثار باليسار.

8- المبالغة في المضمضة والاستنشاق إلا من صيام.

9- تنشيف الأعضاء بعد الوضوء.

11- صلاة ركعتين بعد الوضوء أو أكثر.

12- الغرة والتجميل عند غسل الوجه واليدين والرجلين.

أقوال في فضل الوضوء

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل