الفقر لم يمنع اقتصاد الهند من تخطي فرنسا وإنجلترا

لم يمنع تزايد أعداد الفقراء، الهند، من تنمية اقتصادها الذي تخطى خلال العام الماضي أعتى الاقتصادات الأوروبية.\nوصنف صندوق النقد الدولي الهند كخامس أكبر اقتصاد في العالم في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في أكتوبر الماضي وفقا للناتج المحلي الإجمالي الاسمي، ليتخطى بذلك البلد الآسيوي المملكة المتحدة.\nوعلى مدار العقد الماضي، كان وتيرة نمو الاقتصاد الهندي بين الأعلى حول العالم مع متوسط نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي بلغ نحو 6-7٪، بحسب ما ذكره موقع "ذا برنت".\nومن بين العوامل التي دعمت نمو الاقتصاد الهندي خلال العشر سنوات الأخيرة، ارتفاع الإنتاجية وإدخال التكنولوجيا الحديثة بالمجالات التصنيعية المختلفة بحسب دراسة حديثة أعدتها "بيكر آتد ماكنزي".\nوفي مطلع العقد الماضي، كانت الهند تحتل المرتبة التاسعة بين كبريات الاقتصادات العالمية. ومنذ العام 1995، نما النتاج المحلي الإجمالي\nورغم النمو الاقتصادي القوي الذي حققته الهند، إلا أنها لا تزال تواجه مجموعة من التحديات، بحسب دراسة حديثة للبنك الدولي أشارت إلى الوصول إلى الفرص والتنمية بالهند أمرا في غاية الصعوبة.\nوتشير الكثير من البيانات أن أكثر من ثلثي سكان الهند يعانون من الفقر. ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مؤسسة "sos childrens villages" فإن 68% من سكان الهند فقراء، ويجنون أقل من دولارين في اليوم. كما أن هناك أكثر من 30% من السكان يجنون أقل من 1.25 دولار يوميا، وهم يعدون من الفئة الأشد فقرا ويعيشون تحت خط الفقر.\nوعلى الرغم من تلك الأرقام، فإن هناك سمة مجهود\nوعالميا هناك 780 مليون شخص حول العالم يعانون من الفقر المدقع، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، وهناك 11% من سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر الذي تحدده المنظمة الدولية عند 1.9 دولارا يوميا.\nوفي الوقت الذي قل فيه أعداد الفقراء في الهند، تزايد عدد الفقراء في فرنسا، إذ يعتبر نحو 8.8 مليون شخص في فرنسا فقيرا، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من مليون فقير خلال 10 سنوات، وفقا لمؤسسة “break poverty”.\nوفي المملكة المتحدة، هناك 4 ملايين شخص يعيش تحت الخط الفقر المدقع، وفقا لصحيفة الإندبندنت، فيما تقول منظمة Social Metrics Commission أن 7 ملايين شخص في بريطانيا، منهم 2.3 مليون طفل فقراء في البلد التي يسكنها 66.44 مليون شخص.