المحتوى الرئيسى

بروفايل| أشهر مصري في اليونان يحتفل بعيد ميلاده الـ 56

02/25 15:06

يحتفل اليوم، الثلاثاء، مجدي طلبة، نجم مصر، والأهلي، والزمالك، وباوك اليوناني السابق، بعيد ميلاده الـ55 عقب مسيرة طويلة في الملاعب المحلية والأوروبية ومشاركة مونديالية تاريخية مع جيل 90 بإيطاليا.

قضى مجدي طلبه، 5 سنوات، ضمن صفوف الفريق الأول لنادي الزمالك كانت كفيلة بحصوله على بطولتي دوري وبطولة كأس وإنجازات أفريقية مع الأبيض بعدما توج ببطولة أفريقيا للأندية الأبطال مرتين، وكذلك البطولة الأفروآسيوية وهي بطولات وضعت اسمه بين الكبار في تاريخ الزمالك.

وعلى الرغم من كل الأرقام الإيجابية والتتويج بالبطولات، لم يكن مجدي طلبة يشعر بالارتياح ضمن صفوف القلعة البيضاء، ولم يكن على وفاق مع أي مدرب مصري يتولى القيادة الفنية للأبيض، على عكس العمل مع المدربين الأجانب الذين كانوا يعتمدون عليه بشكل أساسي.

تأزمت علاقة مجدي طلبة بنادي الزمالك، وأصبح الرحيل حتميًا، فسافر في صيف 1989 مع الأبيض لإقامة معسكر الإعداد في رومانيا، ولم يكن في حسابات مدربه عصام بهيج، وتصادف وجود معسكر لنادي باوك اليوناني بجوار معسكر الزمالك.

وبشكل عفوي، استأذن الجهاز الفني لنادي باوك نظيره في نادي الزمالك للاستعانة بلاعب في تقسيمة النادي اليوناني الذي يتدرب في ملعب مجاور لملعب تدريب الزمالك في رومانيا، فمنح الأبيض مجدي طلبة لليونانيين باعتباره خارج الحسابات، وشارك بالفعل في مران باوك اليوناني.

انبهر الهولندي روب ياكوبس، المدير الفني لباوك سالونيكي حينها، بمهارات مجدي طلبه وقدراته الفنية، ووصفه بأنه «يتحدث» مع كرة القدم، فلم يفوّت الفرصة وقرر ضمه لنادي باوك سالونيكي اليوناني.

بدأت المفاوضات بين باوك ونادي الزمالك وكانت المفاجأة للجانب اليوناني في أن الأبيض لم يتمسك بمجدي طلبه وفضل رحيله دون أي عقبات على الرغم من موهبته الكبيرة، وانضم بالفعل موسم 1989/90 لصفوف ممثل مدينة سالونيكي صاحب الشعبية الجارفة في اليونان.

وكانت قصة العشق بين طلبة والجماهير اليونانية التي عشقته لاعبًا كبيرًا فكان المحبوب المصري وصاحب السطر الأول في علاقة باوك بأفريقيا، حيث أنه كان أول أفريقي ينضم لصفوف ممثل مدينة سالونيكي.

انضم مجدي طلبة لصفوف باوك في فترة ازدهار بعدما كان بطلاً لكأس اليونان في الموسم السابق على انضمام اللاعب المصري، وبدأ المنافسة في البطولة الأوروبية، وبعد الخروج أمام بايرن ميونخ الألماني في 1988، شارك طلبه مع باوك أمام إشبيلية الإسباني عام 1990، ليصبح أول مصري ينتقل لناد أوروبي ويشارك في البطولة الكبرى على مر التاريخ.

وفي سابقة هي الأولى ينفرد بها طلبه أيضًا طلب لاعبو باوك ترشحه ليصبح قائدًا للفريق، حين كانت شارة القيادة تمنح بالانتخاب داخل صفوف الفريق، فكان مجدي طلبه واحد من 3 كباتن لفريق باوك وحمل شارة القيادة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في بطولة أوروبا أيضًا عام 1992.

وعندما كانت الجماهير تثور على لاعبي باوك بسبب تراجع النتائج أو الهزيمة في أي مباراة كان زملاء طلبه اليونانيين يخشون الخروج من غرفة خلع الملابس فيما كان يخرج هو ويسير برفقة الجماهير حتى باب منزله في مدينة سالونيكي الكبيرة شمال اليونان.

حفلت مسيرة مجدي طلبه بالأرقام الإيجابية ضمن صفوف باوك فشارك مع النادي ذو اللونين الأبيض والأسود في 112 مباراة رسمية، منها 86 في الدوري اليوناني الممتاز، و20 في كأس اليونان و6 مباريات في بطولة أوروبا.

سجل مجدي طلبه 12 هدفًا في الدوري اليوناني و5 أهداف في كأس اليونان بقميص باوك سالونيكي، وأصبح معشوق الجماهير في مختلف المدن اليوناني وامتدت شعبيته حتى أصبحت الجماهير والصحافة اليونانية تتساءل بعد انضمام أي لاعب مصري لصفوف باوك.. هل سيصبح مجدي طلبه الجديد؟ولم يغلق طلبه باب اللعب في أوروبا بعد مسيرته مع باوك، وانتقل إلى ليفسكي صوفيا البلغاري عام 1994، وتوج معه ببطولتي الدوري البلغاري والكأس، وأصبح أول لاعب مصري محترف يحقق بطولة مع فريقه في أوروبا.

واختتم طلبه رحلته الأوروبية باللعب لفاماجوستا القبرصي وتوج معه بلقب الدوري الممتاز وشارك مع أمام رينجرز الإسكتلندي وأتلتيك بلباو الإسباني في البطولة الأوروبية، حتى قرر العودة إلى مصر عبر بوابة النادي الأهلي الذي يشجعه وينتمي إليه رغم بداياته مع نادي الزمالك.

فرض مجدي طلبه شخصيته وكان أحد أبرز لاعبي النادي الأهلي في منتصف التسعينات وتوج بالدوري 3 مرات وبالبطولة العربية والسوبر العربي مرتين، وشكل ثلاثيًا قويًا مع التوأم حسام وإبراهيم حسن بعدما لعب هذا الثلاثي أيضًا في صفوف باوك بانضمام التوأم لموسم وحيد في 1990/91.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل