محمد الناعم : إدانة واسعة لـ"تنكيل" الجيش الإسرائيلي بجثة الشاب الفلسطيني وتعليقها على جرافة

محمد الناعم : إدانة واسعة لـ"تنكيل" الجيش الإسرائيلي بجثة الشاب الفلسطيني وتعليقها على جرافة

منذ 4 سنوات

محمد الناعم : إدانة واسعة لـ"تنكيل" الجيش الإسرائيلي بجثة الشاب الفلسطيني وتعليقها على جرافة

\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nوثق مقطع فيديو تداوله مستخدمو موقع فيسبوك العرب، لحظة تنكيل جنود إسرائليين بجثة شاب فلسطيني، قبل أن ترفعه عاليا بواسطة جرافة في مشهد وصفه كثيرون بـ"البشع".\nوقتل الشاب الأحد 23 فبراير/ شباط بقرب السياج الحدودي الإسرائيلي مع قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.\nوقال نشطاء فلسطينيون عبر فيسبوك إن القوات الإسرائيلية منعت نقل جثة الشاب محمد الناعم من المكان، وأطلقت النار على شبان آخرين اقتربوا من السياج لسحبه، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم.\nوتظهر المقاطع المتداولة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، جثة تتدلى من رافعة الجرافة وسط صراخ أصدقاء الشاب الذين وقفوا يراقبون المشهد في ذهول، فيما حاول آخرون سحبه، لكن الجرافة توجهت نحوهم ودهست الجثة.\nمن جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار باتجاه فلسطينيين اثنين زرعا عبوة قرب السياج الأمني، في مدينة خان يونس. وأضاف بأن "جرافة تابعة للجيش قامت بنقل جثة أحد الإرهابيين بشكل لا يعرض حياة جنودها للخطر بما يتفق مع الظروف على الأرض".\nوتحت وسم #محمد_الناعم و #جريمة_خانيونس ، تداول عدد من الناشطين الفلسطينيين الفيديو معربين عن إدانتهم للعملية وشعورهم بالعجز حيالها.\nوطالب المغردون بضرورة الرد على ما وصفوها "بالجريمة الشنيعة". واعتبروا أن التمثيل بجثة الشاب "سلوك عدواني لا يراعي المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويدل على إصرار إسرائيل على انتهاك الاتفاقيات الدولية".\nكذلك عنون الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي، مقاله بصحيفة "هآرتس" العبرية بـ"انتقام الجرافة".\nويقول الكاتب إن "سائق الجرافة العسكرية رسم للعالم صورة حقيقية عن تصرفات الجيش الإسرائيلي".\nوبدورها نشرت الخارجية الفلسطينية، بيانا عبر فيسبوك أدانت فيه ما حدث للشاب الفلسطيني ووصفته بـ" الإفلاس الأخلاقي والعمل الهمجي".\nوأشار مغردون إلى أن بعض أنصار اليمين الإسرائيلي شاركوا لقطات التنكيل بالشاب الفلسطيني عبر حساباتهم على مواقع التواصل، مضيفين بأن السلطات الإسرائيلية تتعمد الاحتفاظ بجثامين الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء تنفيذ عمليات ضدها في ما يعرف بـ"مقابر الأرقام" لاستخدامهم كورقة مساومة خلال أي مفاوضات مقبلة أو صفقات تبادل أسرى.\nد. المالكي: شاهدنا جميعا اعدام الشاب يوم أمس في قطاع غزة، وغيرها من الجرائم المستمرة، والان بسبب الانتخابات الإسرائيلية...\nنهاية فيسبوك الرسالة التي بعث بها وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية\nمقابر اﻷرقام هى مقابر دفنت فيها اسرائيل الشهداء الفلسطينيين دون أسماء عقابا ﻷسرهم و ترفض الكشف عن هويتهم أو تسليم جثامينهم ﻷهاليهم باﻹضافة ل50 جثة أخري فى ثﻻجات الموتى!\nنهاية فيسبوك الرسالة التي بعث بها Abdelkader\nفي المقابل، دافع مغردون إسرائيليون عن حق حكومتهم في اتخاذ خطوات "رادعة" ضد من "يهدد أمنهم" مشيرين إلى أن محمد الناعم ينتمي إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.\nوكانت سرايا القدس قد نعت محمد علي الناعم وأعلنت قصف مستوطنات إسرائيلية ردا على قتله.\nوتعد حركة الجهاد الإسلامي إحدى أقوى الجماعات المسلحة في غزة.\nوخاضت الحركة، المتحالفة مع حركة حماس التي تدير القطاع، عددا من المواجهات المسلحة ضد إسرائيل خلال العقود الأخيرة.\nواندلع العنف بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما قتلت غارة جوية إسرائيلية قائدا بارزا بالجماعة المسلحة في غزة.\nووقعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في وقت سابق من الشهر الجاري أيضا بعد أيام من كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته للسلام المعروفة إعلاميا بصفقة القرن.

الخبر من المصدر