المحتوى الرئيسى

«تحمل سيناريوهات اغتصاب».. علماء يحذرون من مخاطر الروبوتات الجنسية | المصري اليوم

02/24 11:16

حذر باحثون أمريكيون من أن توفر روبوتات تقدّم خدمات جنسية وتعمل بالذكاء الصناعي يشكل خطرا نفسيا وأخلاقيا متزايدا على الأفراد والمجتمع، وفقًا لموقع «بي بي سي عربي».

ويقول العلماء إن هذه التكنولوجيا تمكنت من الإفلات من لجان الرقابة لأن الوكالات تشعر بالحرج من إجراء تحقيقات عن هذه الروبوتات، مطالبين باتخاذ إجراء يمنع الاستخدام غير المنظم لها.

وقالت كريستين هندرين، من جامعة دوك، لـ«بي بي سي» إن مخاطر الروبوتات الجنسية «كبيرة»، موضحة أن «بعض الروبوتات مبرمجة لرفض العلاقات الجنسية، ما يخلق سيناريو اغتصاب».

أضافت: «صممت بعضها لتبدو كالأطفال. واعترف أحد مطوري هذه الروبوتات في اليابان بأنه بيدوفيلي (يحب العلاقات الجنسية مع أطفال)، وقال إن الروبوت بمثابة عامل وقاية، كي لا يؤذي طفلا حقيقيا».

لكن «هندرين» طرحت سؤالا أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتقدم في مجال العلوم: «هل من الممكن أن يصبح هذا الموضوع أمرا طبيعيا، وبالتالي يعطى الناس فرصة لممارسة هذه السلوكيات التي يجب معالجتها؟».

وأٌعلن عن عدد من الروبوتات الجنسية على صفحات الإنترنت، ومنها صفحة شركة «ريال روبوتكس»، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشرت شريط فيديو لتسويق روبوت اسمها «هارموني» بسعر يتراوح بين 8 و10 آلاف دولار.

و«هارموني» دمية بحجم الإنسان ويمكنها أن ترمش بعينيها، وأن تحركهما وتحرك رقبتها أيضا وشفتيها عندما تتكلم. وتقول الدمية بلهجة اسكتلندية: «إن لعبت أوراقك بشكل صحيح، فستحصل على بعض المتعة، وسيكون المرح في طريقه إليك».

ويوضح مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، مات ماكمولان، أن «هارموني» تتمتع بذكاء صناعي يمكنها من تطوير علاقتها مع مشتريها، فهي «ستتذكر أشياء عنك، وعما تحبه، وما لا تحبه، وعن تجاربك».

أما كاثلين ريتشاردسون، وهي أستاذة مادة أخلاق وثقافة الروبوتات والذكاء الصناعي بجامعة دو مونتفورت في مدينة ليستر، فتريد حظر هذا النوع من التسويق.

وتقول: «رسالة هذه الشركات: ليس لديكم صداقات؟ ليس لديكم شريكات؟ لا تقلقوا فبإمكاننا أن نخلق لكم صديقات حميمات. لكن العلاقة مع الحبيبة مبنية على الحميمية، والانجذاب والمعاملة بالمثل. وهذه أمور لا يمكن الحصول عليها باستخدام آلات».

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل