مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، يستقيل بشكل مفاجئ

مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، يستقيل بشكل مفاجئ

منذ 4 سنوات

مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، يستقيل بشكل مفاجئ

\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nقدم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد استقالته بشكل غير متوقع.\nوتأتي الاستقالة المفاجئة وسط إشاعات باحتمال تشكيله ائتلافا جديدا بدون خليفته المتوقع، أنور إبراهيم.\nوكان رئيس الوزراء الأكبر سنا في العالم قد وصل إلى السلطة عام 2018، حيث أطاح بنجيب عبد الرزاق الذي كان متهما بمخالفات مالية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.\nوقال مكتب رئيس الوزراء الماليزي إن رسالة الاستقالة قدمت في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي ، ولم يتضمن البيان أي تفاصيل إضافية.\nولم تتضح شخصية رئيس الوزراء القادم أو ما إذا كانت البلاد على أعتاب انتخابات جديدة.\nواستقال السياسي البالغ من العمر 94 عاما من رئاسة حزبه السياسي ، بيرساتو.\nوكان حزب "بيرساتو" جزءا من ائتلاف المعارضة "باكاتان هارابان"، الذي انضم إليه مهاتير عام 2018 مع أنور إبراهيم.\nوكان أنور قد اتهم مهاتير وحزبه بالخيانة الإثنين، وقال إن لديهم خططا لتشكيل حكومة جديدة، ربما بدونه، لكن مهاتير قدم استقالته الإثنين.\nوبالرغم من ذلك، يقول مراسل بي بي سي لشؤون جنوب شرق ىسيا إن مهاتير قد لا يكون مستعدا للتنحي.\nمن هو مهاتير محمد الذي ترشحه المعارضة الماليزية لرئاسة الوزراء؟\nماليزيا: كيف تمكن مهاتير محمد من العودة إلى الحكم في سن 92؟\nوقال المراسل "في الرابعة والتسعين ما زال مهاتير سيد المناورات في السياسة الماليزية ، والقليلون يعتقدون أنه مستعد للتنحي، بالرغم من تقديم استقالته. وهناك احتمال لبقائه رئيسا للوزراء"\nيذكر أن الخصومة السياسية بين أنور إبراهيم ومهاتير شغلت المشهد السياسي الماليزي لعقود.\nوكان مهاتير رئيس للوزراء منذ عام 1981 حتى 2003، وكان عضوا في حزب باريسان ناسيونال الذي بقي في السلطة لفترة طويلة.\nوكان أنور نائبه لكن العلاقة بينهما توترت حين أقصي أنور عام 1998 بعد خلاف على الزعامة، ثم حكم بالسجن بتهم الفساد واللواط، ، واعتبرت التهم ذات دوافع سياسية في حينه.\nوفي عام 2018 فاجأ مهاتير البلاد حين أعلن تحالفه مع أنور والانضمام إلى حزب باكتان هاربان.\nوقال في حينه إن الهدف كان التخلص من حكومة نجيب، الذي تورط في فضائح فساد.\nوحقق تخالف مهاتير وأنور فوزا في تلك الانتخابات، ووافق مهاتير أخيرا على تسليم السلطة لأنور، لكنه رفض التصريح بموعد محدد لتسليم السلطة، مما أدى إلى توتر داخل ائتلاف المعارضة.

الخبر من المصدر