المحتوى الرئيسى

ما هي أعراض وأسباب مرض “السكري”؟ - زيت وسكر

02/24 01:00

فبراير 23, 2020 توب استوري, دواء اضف تعليق

فبراير 23, 2020

فبراير 23, 2020

فبراير 23, 2020

يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استخدام جسمك للسكر في الدم (الجلوكوز)، ويُعد الجلوكوز عنصرًا حيويًا لصحتك؛ إذ إنه مصدر مهم للحصول على الطاقة للخلايا التي تشكل العضلات والأنسجة. كما أنه يُعد مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ.

إذا كنت تُعاني مرض السكري، بصرف النظر عن نوعه، فذلك يعني أن لديك كمية كبيرة من الجلوكوز في الدم، ومع ذلك قد تختلف أسباب ذلك، وقد يؤدي مستوى الجلوكوز المرتفع إلى التعرض لمشكلات صحية خطيرة.

وتتضمن حالات مرض السكري المزمن النوع 1 من داء السكري والنوع 2 من داء السكري، وتشمل حالات السكري المحتملة التي يمكن عكسها مقدمات السكري، وذلك عندما تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكنها ليست عالية بالقدر اللازم لتصنيفها إلى داء السكري، والسكري الحملي، والذي يحدث في أثناء الحمل ولكن يمكن علاجه بعد ولادة الطفل.

تتنوع أعراض داء السكري تبعًا لمقدار ارتفاع السكر في دمك، بعض الناس، خاصةً المصابين بمقدمات السكري أو بالسكري من النوع 2، قد لا يشعرون بأعراض في البداية، في داء السكري من النوع 1، تميل الأعراض لأن تنشب بسرعة ولأن تكون أكثر شدة.

النوع 1 من داء السكري يمكن أن يحدث في أي عُمر، إلا أنه عادةً ما يظهر أثناء الطفولة أو المراهقة، ويمكن أن تحدث الإصابة بالداء السكري من النوع 2، وهو الأكثر انتشارًا، في أي عمر، على أنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تخطوا 40 عامًا.

بعض علامات وأعراض داء السكري من النوعين 1 و2 هي:

– فقدان الوزن غير المبرر

– وجود كيتونات في البول “الكيتونات منتج ثانوي لتكسير العضلات والدهون الذي يحدث لعدم وجود أنسولين بقدر كافي”

– العدوى المتكررة، مثل عدوى اللثة أو الجلد، وعدوى المهبل

إذا كنت تشك أنك أو طفلك قد تكونان مصابين بداء السكري، إذا لاحظت أي أعراض ممكنة لداء السكري، فاتصل بطبيبك، كلما تم تشخيص الحالة مبكرًا بدأ العلاج أسرع، وإذا تم تشخيص إصابتك بداء السكري بالفعل، بعد التشخيص، ستحتاج إلى المتابعة الطبية عن كثب حتى تستقر مستويات السكر في الدم.

لفهم داء السكري يجب عليك أولاً فهم كيفية معالجة الجلوكوز بشكل طبيعي داخل الجسم.

الأنسولين هو هرمون يأتي من غدة تقع خلف المعدة وتحتها (البنكرياس)، ويفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم، ومع دوران الأنسولين في الدم، فإنه يُمكِّن السكر من دخول الخلايا، ويخفض الأنسولين كمية السكر الموجودة في مجرى الدم لديك مع انخفاض مستوى السكر في الدم، سينخفض أيضًا إفراز الأنسولين من البنكرياس.

الجلوكوز، أحد أنواع السكر، هو أحد مصادر الطاقة للخلايا التي تشكل العضلات والأنسجة الأخرى، ويأتي الجلوكوز من مصدرين رئيسيين: “الطعام والكبد”، ويُمتص السكر في مجرى الدم، حيث يدخل الخلايا بمساعدة الأنسولين، ويخزن الكبد الجلوكوز ويصنعه.

وعندما تكون مستويات الجلوكوز لديك منخفضة، كأن لا تأكل لفترة طويلة، تقوم الكبد بتكسير الجليكوجين المُخَزن وتحويله إلى الجلوكوز للحفاظ على مستوى الجلوكوز في نطاقه الطبيعي.

-أسباب النوع 1 من داء السكري

السبب الدقيق للنوع 1 من داء السكري غير معلوم، من المعروف أن جهاز المناعة، المسئول عن مكافحة الفيروسات أو البكتيريا الضارة، يهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين الموجودة في البنكرياس ويدمرها، وهذا يجعل جسمك لا يحتوى على الأنسولين أو يحتوي على نسبة بسيطة منه، وبدلاً من الانتقال إلى الخلايا، يتراكم السكر في مجرى الدم، ويعتقد حدوث النوع 1 بسبب مجموعة من الاستعدادات الوراثية والعوامل البيئية، ولكن من غير المعلوم حتى الآن ماهية العديد من هذه العوامل بالضبط.

– أسباب مقدمات النوع 2 من داء السكري

في مقدمات داء السكري، الذي يمكن أن يؤدي إلى النوع 2 من داء السكري، وفي النوع 2 من داء السكري، تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين ويكون البنكرياس غير قادر على إنتاج القدر الكافي من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة، وبدلاً من الانتقال إلى الخلايا التي تحتاج إليها للحصول على الطاقة، يتراكم السكر في مجرى الدم.

ويعد السبب وراء ذلك بالتحديد غير معلوم، على الرغم من الاعتقاد بأن العوامل البيئية والوراثية لها دور في تطور النوع 2 من داء السكري. ترتبط زيادة الوزن بشكل قوي بتطور النوع 2 من داء السكري، ولكن أيضًا لا يعاني كل مصابي النوع 2 من داء السكري زيادة الوزن.

– أسباب داء السكري الحملي

في أثناء الحمل، تنتج المشيمة هرمونات لتعزيز الحمل. تجعل هذه الهرمونات الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين، وعادة يستجيب البنكرياس بإنتاج كمية إضافية كافية من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة، لكن البنكرياس لا يستطيع المتابعة بالمستوى المطلوب في بعض الأحيان، وعندما يحدث هذا، تصل كمية جلوكوز ضئيلة جدًا إلى خلاياك بينما يبقى الكثير جدًا منه في دمك، مما يؤدي إلى الإصابة بالسكري الحملي.

تعتمد عوامل خطر الإصابة بداء السكري على نوعه.

– عوامل خطر الإصابة بالنوع 1 من داء السكري

على الرغم من أن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالنوع 1 من داء السكري يزال غير معروف، تشمل العوامل التي قد تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة به ما يلي:

– التاريخ العائلي، يزداد خطر إصابتك إذا كان أحد الوالدين أو الأخوة مصابًا بالنوع 1 من داء السكري.

– العوامل البيئية، من المرجح أن تلعب بعض الحالات، مثل التعرض لمرض فيروسي، دورًا في الإصابة بالنوع 1 من داء السكري، وجود خلايا جهاز مناعي مدمرة “الأجسام المضادة الذاتية”، يخضع أفراد عائلة الأشخاص المصابين بالنوع 1 من داء السكري في بعض الأحيان إلى الفحص للكشف عن وجود الأجسام المضادة الذاتية للسكري، إذا كانت لديك هذه الأجسام المضادة، فإن خطر الإصابة بالنوع 1 من داء السكري يزداد لديك. ومع ذلك، ليس كل من يحمل هذه الأجسام المضادة الذاتية يُصاب بداء السكري.

– العوامل الغذائية، وتشمل انخفاض استهلاك فيتامين (د)، والتعرض المبكر لحليب الأبقار أو حليب الأبقار الصناعي، وتناول الحبوب قبل عُمر 4 أشهر. لم يثبت ارتباط أي من تلك العوامل مباشرة بالإصابة بالنوع 1 من داء السكري.

– العوامل الجغرافية، تشهد بعض الدول، مثل فنلندا والسويد معدلات أعلى من الإصابة بالنوع 1 من داء السكري.

– عوامل خطر مقدمات داء السكري والنوع 2 من داء السكري، ولا يعلم الباحثون تمامًا سبب إصابة بعض الأشخاص بمقدمات داء السكري أو النوع 2 من داء السكري، وعدم إصابة البعض الآخر ومع ذلك، فمن الواضح أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، وتشمل:

– الوزن، كلما زادت الأنسجة الدهنية، ازدادت مقاومة الخلايا لديك للأنسولين.

– الخمول، وكلما كنت أقل نشاطًا، زاد خطر إصابتك. يساعدك النشاط البدني في السيطرة على وزنك، حيث يستفيد من الجلوكوز على هيئة طاقة ويجعل خلاياك أكثر حساسية للأنسولين.

– التاريخ العائلي، يزداد خطر إصابتك إذا كان أحد الوالدين أو الأخوات مصابًا بالنوع 2 من داء السكري.

– العِرق، إن الأشخاص من بعض الأصول العرقية، بما في ذلك الأشخاص من ذوي البشرة السوداء والهسبانيون والهنود الأمريكان والأمريكيون الآسيويون، أكثر عرضة للإصابة بالمرض، على الرغم من عدم وضوح سبب ذلك.

– العمر، يزيد خطر إصابتك كلما تقدمت في العمر. وقد يرجع ذلك إلى انخفاض ممارسة التمارين الرياضية وفقدان الكتلة العضلية واكتساب الوزن مع تقدم السن، ومع ذلك تزيد الإصابة بالنوع 2 من داء السكري بشكل كبير أيضًا فيما بين الأطفال والمراهقين والبالغين من الشباب.

– السكري الحملي، إذا كنتِ قد أصبتِ بالسكري الحملي في أثناء الحمل، فإن خطر إصابتكِ بمقدمات داء السكري والنوع 2 من داء السكري يزيد لديكِ فيما بعد، وإذا ولدتِ طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال “4 كيلو جرامات”، فأنتِ أيضًا عرضة لخطر الإصابة بالنوع 2 من داء السكري، ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات، ويزداد خطر الإصابة بداء السكري لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات حالة شائعة تتسم بفترات الحيض غير المنتظمة وزيادة نمو الشعر والسمنة.

– ارتفاع ضغط الدم، يرتبط ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد عن 140/90 ملليمتر من الزئبق “مم زئبق” بخطر الإصابة بالنوع 2 من داء السكري.

– مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية غير الطبيعية، يزيد خطر الإصابة بالنوع 2 من داء السكري إذا كانت مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL) أو الكوليسترول “الجيد” منخفضة لديكِ، تُعد الدهون الثلاثية نوعًا آخر من الدهون التي يحملها الدم، تزيد احتمالية إصابة الأشخاص المصابين بمستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية بالنوع 2 من داء السكري. يمكن أن يخبرك الطبيب بمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لديك.

عوامل خطر الإصابة بالسكري الحملي

يمكن أن تصاب أي امرأة حامل بالسكري الحملي، ولكن تكون بعض النساء أكثر عرضة للإصابة به من غيرهن، وتتضمن عوامل خطر الإصابة بالسكري الحملي:

– العمر، يزداد خطر الإصابة لدى النساء اللاتي تُزيد أعمارهن عن 25 عامًا.

– التاريخ العائلي أو الشخصي، يزداد خطر إصابتكِ إذا كنتِ مصابة بمقدمات السكري، مؤشرًا للإصابة بالنوع 2 من داء السكري، أو إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأخوة، مصابًا بالنوع 2 من داء السكري، كما يزداد خطر إصابتكِ إذا عانيت السكري الحملي خلال حمل سابق، أو إذا ولدتِ طفلاً ذا وزن كبير أو إذا سبقت لكِ ولادة طفل ميت دون سبب واضح.

– الوزن، وتزيد السمنة قبل الحمل من خطر الإصابة.

– العِرق، لأسباب غير واضحة، يرجح أن تكون النساء ذوات البشرة السوداء أو الهسبانيات أو الأمريكيات الهنديات أو الآسيويات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكري الحملي من غيرهن.

تتطور مضاعفات داء السكري طويلة المدى تدريجيًا. كلما زادت فترة إصابتك بداء السكري وضعف التحكم بمستوى سكر الدم، زاد خطر إصابتك بالمضاعفات، في نهاية الأمر قد تؤدي مضاعفات داء السكري إلى الإصابة بإعاقة أو قد تكون مهددة للحياة، وتتضمن المضاعفات المحتملة:

– أمراض القلب والأوعية الدموية، يزيد داء السكري بشكل كبير من خطر الإصابة بعدة مشكلات في القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض الشريان التاجي المصحوب بألم في الصدر “ذبحة صدرية” ونوبة قلبية وسكتة دماغية وتضيق الشرايين “تصلب الشرايين”، إذا كنت تعاني داء السكري، فمن المرجح أن تصاب بمرض قلبي أو سكتة دماغية.

– تلف الأعصاب “الاعتلال العصبي”، يمكن أن تؤدي نسبة السكر الزائدة إلى إصابة جدران الأوعية الدموية الصغيرة “الشعيرات الدموية” التي تغذي أعصابك، وخاصة في الساقين، وقد يتسبب ذلك في الشعور بوخز أو خدر أو حرق أو ألم والذي يبدأ عادةً في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين وينتشر تدريجيًا إلى أعلى، لو تُركت الحالة دون علاج، فقد تتسبب في فقدان كامل لحاسة الشعور بأطرافك المصابة، يمكن أن ينجم عن التلف الحادث للأعصاب المتعلقة بالهضم مشكلات غثيان أو قيء أو إسهال أو إمساك، وبالنسبة للرجال، قد تتسبب في الإصابة بضعف الانتصاب.

– تلف الكلى “اعتلال الكلى”، تحتوي الكلى على الملايين من مجموعات الأوعية الدموية (الكبيبات) التي تنقي الدم من الفضلات، يمكن أن يضر داء السكري بنظام التنقية الدقيق هذا، يمكن أن يؤدي التلف الشديد إلى الفشل الكلوي أو إلى الإصابة بالمرحلة الأخيرة من مرض الكلى الذي لا يمكن علاجه، الأمر الذي قد يتطلب غسيل كلى أو زراعة كلى.

– تلف العين “اعتلال الشبكية”، يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين “اعتلال الشبكية السكري”، مما قد يؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بالعمى، كما يزيد داء السكري من خطر الإصابة بحالات خطيرة أخرى متعلقة بالبصر، مثل إعتام عدسة العين والزَرَق “المياه الزرقاء”.

– ضرر بالقدم، يزيد تلف الأعصاب في القدمين أو ضعف تدفق الدم إلى القدمين من خطر المضاعفات المختلفة المتعلقة بالقدم، ويمكن أن تؤدي الجروح أو البثور التي تترك دون علاج إلى الإصابة بحالات عدوى خطيرة، يصعب علاجها في أغلب الأحيان، وقد تتطلب هذه العدوى في نهاية المطاف بتر إصبع القدم أو القدم نفسها أو الساق.

– الأمراض الجلدية، قد يجعلك داء السكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الجلد، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والفطرية.

– ضعف السمع، تعد الإصابة بمشاكل متعلقة بالسمع أمرًا شائعًا بدرجة أكبر لدى الأفراد المصابين بداء السكري.

– مرض الزهايمر، قد يزيد النوع 2 من داء السكري من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. كلما ضعفت سيطرتك على مستوى السكر في الدم، زاد لديك خطر الإصابة بالزهايمر. على الرغم من وجود نظريات توضح مدى اتصال هذه الاضطرابات بعضها ببعض، لم يتم إثبات أي منها.

معظم النساء المصابات بالسكري الحملي تلدن أطفالاً أصحاء، ومع ذلك، يمكن أن تتسبب مستويات السكر غير المعالجة أو الخارجة عن نطاق السيطرة في حدوث مشاكل لكِ ولطفلك.

يمكن أن يُصاب طِفلك بمضاعفات نتيجة إصابتك بداء السكري الحملي، بما في ذلك:

– النمو الزائد، يَعبُر الجلوكوز الزائد المشيمة، الأمر الذي يؤدي إلى تحفيز بنكرياس طفلكِ لإنتاج المزيد من الأنسولين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو طفلك بشكل كبير للغاية “العملقة”، ومن المرجح أن يلزم ولادة الأطفال ذوي الحجم الكبير جدًا ولادة قيصرية.

– انخفاض سكر الدم، في بعض الأحيان يُصاب أطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي بانخفاض السكر في الدم “سكر الدم المنخفض” بعد ولادتهم بفترة قصيرة بسبب ارتفاع إنتاج الأنسولين لديهم، ويمكن أن تؤدي التغذيات الفورية وفي بعض الأحيان محلول الجلوكوز عن طريق الوريد إلى إعادة مستوى السكر في دم الطفل إلى المستوى الطبيعي.

– الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من العمر، وأطفال الأمهات المصابات بالسكري الحملي أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من عمرهم.

– الوفاة، السكري الحملي غير المعالَج يمكن أن يؤدي إلى وفاة الطفل إما قبل ولادته وإما بعد ولادته بفترة قصيرة.

يمكن أن تُصاب الأم بمضاعفات كنتيجة للإصابة بداء السكري الحملي، بما في ذلك:

– مقدمات الارتعاج، وتتميز هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين مفرط في البول وورم الساقين والقدمين، ويمكن أن تؤدي مقدمات الارتعاج إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة أو قد تمثل تهديدًا على الحياة لكل من الأم والطفل.

– السكري الحملي اللاحق، بمجرد إصابتكِ بداء السكري في الحمل الأول، يكون من المرجح إصابتكِ به مرة أخرى في الحمل التالي، كما أنكِ أكثر عرضة للإصابة بداء السكري، عادة النوع 2 من داء السكري، كلما تقدمتِ في العمر.

قد تتطور مقدمات السكري للإصابة بالنوع 2 من داء السكري.

لا يمكن الوقاية من النوع 1 من داء السكري، لكن خيارات نمط الحياة الصحي نفسها التي تساعد في علاج مقدمات السكري والنوع 2 من داء السكري والسكري الحملي، ويمكن أن تساعد أيضًا في الوقاية منها:

– تناول طعام صحي، اختر الأطعمة التي تحتوي على معدل منخفض من الدهون والسعرات الحرارية ومعدل مرتفع من الألياف، وركز على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، اسعَى جاهدًا إلى تناول أطعمة متنوعة لمنع الإصابة بملل.

– مارس المزيد من الأنشطة البدنية، اسعَى إلى ممارسة النشاط البدني متوسط الشدة لمدة 30 دقيقة في اليوم، واحصل على نزهة سريعة يوميًا، واركب دراجتك، واسبح لعدة أشواط، إذا كان التمرين لمدة طويلة لا يناسبك، فقسم مدة التمرين إلى فترات أقصر على مدار اليوم.

– افقد الوزن الزائد، إذا كنت تعاني زيادة الوزن، فإن فقد 7 في المئة من وزن جسمك على سبيل المثال، 14 رطلاً “6.4 كيلو جرامات” إذا كان وزنك 200 رطل “90.9 كيلو جرام”، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري، وللحفاظ على وزنك في نطاق صحي، ركز على إجراء تغييرات دائمة لعادات تناول الطعام وممارسة الرياضة، وحفز نفسك عن طريق تذكر فوائد فقدان الوزن، مثل التمتع بقلب أكثر صحة والمزيد من الطاقة، وتحسين الثقة بالنفس.

في بعض الأحيان تكون الأدوية خيارًا كذلك، قد تقلل أدوية داء السكري التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل ميتفورمين “جلوكوفاج وجلوميتزا، وغيرهما”، من خطر الإصابة بالنوع 2 من داء السكري، ولكن تظل خيارات نمط الحياة الصحي ضرورية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل