حسن علي يكتب: نظرة .. لمزارعي الصعيد

المواطن البسيط الذي يسكن في أقصى الصعيد وبالتحديد في  قرى غرب مركز طهطا هل يسمع وزير الري شكواهم أم أنه لم تصله حتي الآن بعد أن أغلقت في وجوههم أبواب المسئولين بالمحافظة؟..

هل يعلم وزير الري أن المواطن السوهاجي  يعتمد في حياته على القمح المحلي  اعتمادا كليا وجزئيا طوال العام دون شيء آخر، يستخدمه المواطن في صناعة خبزه البلدي  والآن  أصبحت مهددة بالتلف،  بسبب نقص المياه والجفاف والعطش الذي حل بهم خلال الفترة الماضية.

استغاثات وصيحات  المواطن الصعيدي لمسئولي الري بالمحافظة  للتحرك لحل أزمة  أصحاب الأراضي الزراعية بقري غرب مركز طهطا، ولكن  دون استجابة من المسئولين عن الري بالمحافظة، ومن تلك القري التي تواجه  مشكله هي قرية الصفيحة ونزلة عمارة وحاجر مشطا ونجوعهما وغيرها من عطش الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح.

فنجد محصولهم والذي يعد طوق نجاة لهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة  التي كانت تمر بها البلاد صارا مهددا هذا العام بالتدمير،  بسبب عدم وصول مياه الري إليه.

المدهش  أن الترع المغذية لأراضيهم جفت بشكل واضح  أمام مسئولي الري بالمركز دون التحرك لحل المشكلة وكأن الامر لا يعنيهم  من بعيد أو قريب، وبعض الأهالي الذين تضرروا من نقص المياه بالقري قالوا إنهم سلكوا  كل طرق التواصل و المشروعة سواء بتقديم  الشكاوى لمديرية  الري بالمحافظة.